الأمم المتحدة تطالب دمشق بالالتزام بالهدنة

مجتمع رجيم / الأخبار المصورة
كتبت : ايه الحسينى
-
بالالتزام -2722ناشد منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا الحكومة الالتزام بوقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية اليوم الأربعاء، للسماح بدخول قافلة مساعدات تحوي أيضاً إمدادات طبية منعت السلطات نقلها يوم الإثنين الماضي. وأرسل الممثل المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في سوريا ومنسق الشؤون الإنسانية علي الزعتري، الرسالة إلى نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، أمس الثلاثاء.

وكانت قافلة مساعدات وصلت إلى الجيب المحاصر الخاضع للمعارضة يوم الإثنين الماضي، للمرة الأولى منذ منتصف فبراير(شباط) حين بدأت الحكومة هجوماً وحملة قصف مكثفة لاستعادة المنطقة.

وهذه هي ثاني قافلة فقط تصل إلى الجيب المحاصر هذا العام.

وتقول الأمم المتحدة، إن 400 ألف ساكن يعانون بالفعل من نفاد الغذاء والدواء حتى قبل بداية حملة القصف.

وأشار الزعتري الرسالة إلى حجب الإمدادات الطبية من القافلة يوم الإثنين.

وبمجرد وصولها إلى الغوطة لم تتمكن القافلة من تفريغ كامل حمولتها بسبب تواصل العمليات العسكرية بالمنطقة.

وقال دبلوماسي غربي في جنيف في معرض تعليقه على انسحاب القافلة السريع: “لقد نجت بصعوبة. كان على متنها 83 عامل مساعدات”.

وأكد الزعتري، أن سيارته وسيارات موظفين آخرين خضعت للتفتيش وكذلك حقائب شخصية لموظفي العمليات الإنسانية، مضيفاً أن الحكومة طلبت استثناء موظفين تابعين لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

وأضاف المسؤول الدولي، أنه ينبغي السماح لكل مركبات الأمم المتحدة وموظفي مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بدخول دوما أكبر مدن الغوطة الشرقية، ومعهم الإمدادات الطبية التي منع دخولها يوم الإثنين، ودون تفتيش مركباتهم.

وأوضح، أنه ينبغي للحكومة “الالتزام بوقف إطلاق النار في كل منطقة الغوطة الشرقية خلال دخول القافلة الإنسانية وخلال وجودها في المنطقة”.

كان مجلس الأمن الدولي أقر في 24 فبراير (شباط) قراراً يطالب بوقف إطلاق النار في كل أنحاء سوريا لمدة 30 يوماً لكن الحكومة وروسيا حليفتها الرئيسية تجادلان بأن الهدنة لا تشمل المعارضة المتمركزة في الغوطة الشرقية.

ودعت روسيا إلى وقف يومي لإطلاق النار لمدة 5 ساعات في الغوطة الشرقية لكن الهجوم الذي تشنه الحكومة السورية لاستعادة المنطقة لا يزال مستمراً.