مجلس الأمن يبحث وقف إطلاق النار في سوريا في جلسة مغلقة

مجتمع رجيم / الأخبار المصورة
كتبت : ايه الحسينى
-
-2746عقد مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء جلسة مغلقة بعد فشل تنفيذ وقف إطلاق النار الذي تقرر في 24 فبراير (شباط) لمدة شهر في سوريا، وذلك بطلب من فرنسا وبريطانيا، للضغط على روسيا. وشارك المبعوث الخاص للامم المتحدة الى سوريا ستيفان دي ميستورا في جنيف عبر الفيديو في الاجتماع “العاجل”.

ولم يشارك وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك بسبب السفر إلى لندن، لكن دائرته كانت ممثلة بمسؤول رفيع المستوى.

وقبل الاجتماع، قال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة فرنسوا ديلاتر في إشارة إلى روسيا وإيران: “إنه لأمر ملح مواصلة الضغوط على من يملك تأثيراً على النظام السوري”.

وبعد 10 أيام من اعتماد قرار الأمم المتحدة وقبل اجتماع جديد حول سوريا الإثنين المقبل مع كلمة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من المتوقع أن يطالب سفراء بعض الدول بتطبيق الهدنة المطلوبة.

وتابع ديلاتر: “من الضروري أيضاً أن توافق دمشق على التصاريح اللازمة لأي قافلة إنسانية وهو ليس الحال الآن، من المستحيل عدم التحرك” في مواجهة “الوضع الدراماتيكي” السائد في سوريا، خاصةً في الغوطة الشرقية.

وعبر عن الأسف لأن “المدنيين هم أول الضحايا” وأن الهجوم البري والجوي في الغوطة الشرقية ما يزال مستمراً.

ومن جهته، قال دبلوماسي آخر رفض كشف هويته هناك “إحباط شديد” داخل مجلس الأمن، مشيراً إلى دولة واحدة فقط هي روسيا لا تنفذ القرار الذي يطالب بوقف اطلاق النار.

وأضاف أنه بعد الغوطة التي يركز النظام عليها حالياً: “ستكون إدلب بالطبع النقطة التالية” لتركيزه.

واقترحت فرنسا أخيراً إنشاء آلية لمراقبة الهدنة لكن الفكرة صعبة التنفيذ في الواقع دون وقف فعلي للمعارك، وفق عدد من الدبلوماسيين.

وبدأت قوات النظام هجوماً برياً الأسبوع الماضي تمكنت بموجبه حتى الآن من السيطرة على 48 % من المنطقة التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية.

وأرسلت دمشق نحو 700 عنصراً من ميليشيات موالية لها مساء أمس الثلاثاء إلى جبهات الغوطة الشرقية.