العلاج الكيميائي هو علاج السرطان الذي يستخدم لتدمير الخلايا السرطانية . و تذكر الجمعية الأمريكية للسرطان أنه يمكن استخدام أكثر من 100 عقار مختلف ، كجزء من نظام العلاج الكيميائي . تعطى هذه الأدوية عن طريق الوريد أو تؤخذ عن طريق الفم . العقاقير المستخدمة لقتل الخلايا السرطانية قوية جدا ، و في بعض الأحيان تؤدي إلى تلف الخلايا السليمة أيضا .
تلف الكبد هو تأثير جانبي شائع للعلاج الكيميائي ، حيث يتم تقسيم الأدوية الكيميائية عن طريق الكبد . و تشمل آثار العلاج الكيميائي على الكبد ارتفاع مستويات إنزيمات الكبد ، و ارتفاع قراءة البيليروبين أكثر من المعتاد ، و تلف الكبد نفسه .
ارتفاع إنزيمات الكبد
العلاج الكيميائي قد يسبب ارتفاع انزيمات الكبد في الدم . هذا التغيير في إنتاج الإنزيم يشير عادة إلى تلف الكبد ، و لكن يمكن في بعض الأحيان أن يرتفع القياس حتى لو كان الكبد يعمل بشكل صحيح . إنزيمات الكبد هي نوع من البروتين الذي ينتجه الجهاز . تساعد الإنزيمات على الحفاظ على الوظائف الحيوية مثل معالجة السموم و تنظيم مستويات السكر في الدم . قد يشعر الأشخاص الذين يخضعون لعلاج السرطان و لديهم مستويات عالية من إنزيمات الكبد بالتعب الشديد أو النزيف بسهولة .
ارتفاع مستويات البيليروبين
الناس الذين يتناولون قد يتطور لديهم اليرقان نتيجة لارتفاع مستويات البيليروبين . البيليروبين هو منتج ثانوي من خلايا الدم الحمراء. عندما يصبح الكبد مصابا أو لا يعمل بشكل صحيح ، يتراكم البيليروبين و لا يتم القضاء عليه من الجسم بكفاءة . و تؤدي الزيادة في مستويات البيليروبين إلى اصفرار الجلد و بياض العينين . اعتمادا على مدى اليرقان و كيفية استجابة جسم مريض السرطان للعلاج الكيميائي ، قد يختار الأطباء ضبط الأدوية المضادة للسرطان لوضع حد للزيادة في البيليروبين .
الكبد
بالإضافة إلى التأثير على مستويات المواد في الدم التي تساعد الكبد القيام بعمله ، قد يؤدي العلاج الكيميائي إلى تلف الكبد نفسه و الحد من قدرته على العمل بشكل صحيح . تلف الكبد الذي ينبع من هذه الحالة الطبية الكامنة يسمى التسمم الكبدي . الناس الذين يعانون من هذه الحالة قد يتطور لديهم اليرقان ، و احتفاظ المياه و مشاكل النزيف . و أيضا ، آلام البطن و الشعور بالتعب من أعراض تلف الكبد الناجم عن العلاج الكيميائي . يمكن أن تكون الحالة المهددة للكبد قابلة للانعكاس بمجرد الانتهاء من هذا العلاج ، أو قد يكون الضرر دائم .
