رئيس وزراء اليمن: لن نسمح بإسقاط الجمهورية

مجتمع رجيم / الأخبار المصورة
كتبت : ايه الحسينى
-
الجمهورية -3329أكد رئيس الوزراء اليمني، أحمد عبيد بن دغر، أن المعركة مع ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران مستمرة ما لم تقبل تلك الميليشيا بالحل السياسي القائم على المبادرة الخليجية والمرجعيات الثلاث، وقرار مجلس الأمن 2216. وذكر رئيس الوزراء في حوار مع صحيفة “اليوم السابع” المصرية نشرته اليوم الجمعة، أن “معركة الشعب اليمني وبمساندة إخوانهم العرب لاستعادة الشرعية باليمن، مستمرة، لأنها لا ترتبط اليمن فقط، بل ترتبط أيضاً بالأمن القومي العربي، ويجب أن توحد كعرب على موقف واحد وهو ألا تترك اليمن فريسة لأحد”.

وأضاف “لن نسمح للميليشيا بإسقاط الجمهورية وتشريد الشعب اليمني وتجويعه وسرقة ثرواته، خاصة أنهم يمثلون قلة من الشعب اليمني”.

وذكر أن “الحكومة الشرعية قاومت الانقلاب الحوثي الذي أراد الإطاحة بالجمهورية ويكادون يطيحون بصنعاء وحاولوا الإطاحة بوحدة عدن، ونعمل حالياً لاستعادة ما تبقى من مناطق ومنع أي شكل من أشكال تفتيت اليمن، لأن ذلك ليس في مصلحة العرب ولا منطقة الخليج ولا مصر أيضاً، اليمن حالة عربية خليجية مصرية”.

ولفت إلى أن إنشاء التحالف العربي هدف إلى حماية المصالح العربية المشتركة، وقال: “عاصفة الحزم هي سد منيع في مواجهة الخطط الإيرانية بالمنطقة وأي عبث بمصالح الأمة، والمملكة تتحمل عنا عبء المعركة في اليمن، من حيث الإمداد العسكري والمادي والمعنوي ونتقدم بالشكر لها ولكل الدول العربية التي تحالفت معها في مواجهة المد الإيراني”.

وأكد رئيس الوزراء على دور مصر وقال “وجود مصر مهم للغاية، فهي بمثابة عامل استقرار لليمن وللوطن العربي، وهي جزء من التحالف العربي فى مواجهة الحوثيين والأطماع الإيرانية بالمنطقة، ومصر كانت ولا زالت إلى جانب الشعب اليمني والوحدة اليمنية”.

وتابع رئيس الوزراء “نحن لا نستبعد الحل السياسي، ولكننا مستمرون في مواجهة الانقلاب الحوثي عسكرياً، وقد عرضنا على الحوثيين خلال جولات جنيف1 وجنيف2 والكويت أيضاً الحلول السياسية، وتم الاتفاق على وثيقة حظيت بمباركة المجتمع الدولي والعربي، والحكومة الشرعية وقعت عليها والحوثيون أنفسهم وافقوا عليها شفهياً، ولكن عادوا وانقلبوا عليها مثلما انقلبوا على ما قبلها لأن الحوثيين قرارهم من طهران”.

وأوضح أن “إيران دست أنفها في اليمن ودعمت الحوثيين مادياً وعسكرياً ومعنوياً، ومجلس الأمن لم يتمكن من الوصول إلى اتفاق حول إدانة التدخل الإيرانى في اليمن، وننتظر جولات واجتماعات أخرى بالمجلس لكي ينظر للأمور بزاوية أخرى، فالوضع باليمن شديد الحساسية”.