أطول رجل في العراق.. يبحث عن زوجة ألمانية

مجتمع رجيم / الأخبار المصورة
كتبت : ايه الحسينى
-
العراق.. -3369شكّل عيد ميلاد الثالث عشر للعراقي صباح جبار هادي الجبوري نقطة تحوّل، بعد أن بدأ بالنمو بشكل مفاجئ وسريع حتى بلغ حتى اليوم طوله 242 سم، على الرغم من محاولاته المتكررة لإيقاف النمو. وبحسب تقرير لموقع “نقاش” الإلكتروني، فإن الجبوري الذي ولد لأبوين بطول طبيعي، يمازح فشل الدائرة المحيطة به في العثور على امرأة لا تقل عن 190 سم على الأقل، قائلاً “جميع محاولاتهم باءت بالفشل فلم يتبق أمامي سوى البحث في الدول الأجنبية حيث تعيش الطويلات والجميلات فلا ضير من انتظار فارسة أحلامي ربما تكون ألمانية أو روسية”.

ويلفت التقرير إلى أن الجبوري ولد لأبوين بطول طبيعي، وله اليوم ستة أخوة من الذكور هم وأولادهم بطول طبيعي، يعيشون في منازل مستقلة لكنها قريبة على مكان سكنه، حيث يعيش مع والدته.

الحياة اليومية
يقضي الجبوري معظم يومه في العمل وبعد المغرب يذهب للقاء أصدقائه المقربين الذين يتجمعون في أـد المنازل “لا نحب المقاهي، نلتقي نهاية اليوم للهو والسهر أما في عطلة الاسبوع فنخرج جميعاً للصيد البري”، يقول بابتسامة عفويه “يحتاجني الجميع ولا احتاج أحداً، أينما ذهبت يُطلب مني تصليح المصابيح الكهربائية أو تعديل المراوح السقفية”.

ولا يخفي الجبوري هذه الخاصية التي تميزه عن باقي الدائرة المحيطة به، فهو يتفاخر بطوله معتبراً نفسه مميزاً عن الآخرين بقوله إن لولا طوله “لكنت إنساناً عادياً” ولم يكن لأحد أن يهتم بقصته.

وفي أي مكان يتواجد فيه الجبوري يهرع الناس صغاراً وكباراً لالتقاط الصور معه، حيث يقول “تسعدني كثيراً محبة الناس خاصة الأطفال فهم يحبونني كثيراً، في كل مكان أكون فيه يطلب الجميع الوقوف إلى جانبي والتقاط الصور معي”، ممازحاً “لو كنت أتقاضى سعراً زهيداً لأصبحت من أثرياء العالم”.

ويفتخر الجبوري بطول قامته من دون اكتراث للمضايقات مردداً عبارة “الطول هيبة” وعلى الرغم من المضايقات وكلمات الاستخفاف التي يسمعها من البعض إلا انه يتجاهلها بكل رحابة صدر فهو يعتبرها “نتيجة جهل”.

ملابس أطول من مترين
ويوضح الجبوري أنه يعاني من مشكلة إيجاد الملابس والأحذية التي تناسب طوله، إلا أن الحل الأمثل يبقى في الاعتماد على صنّاع محليين لتوفير احتياجاته الخاصة.

ويرتدي المارد العراقي اليوم الزي العربي (الدشداشة) المصنعة خصيصاً له عند الخياط والتي تتطلب توفير 5 أمتار ونصف من القماش وتكلفة مالية مقدارها 95 دولاراً، والحال نفسها بالنسبة لحذائه الذي كلّفه 45 دولاراً.

أما بالنسبة إلى الفراش، فيستخدم بساطاً من الصوف يسمى “غليجة” يعتبره صحياً لأنه صناعة ريفية قديمة اعتاد استخدامه منذ الصغر.

وعن تنقلاته في الشوارع، فيؤكد على عدم وجود مربة تناسب مقاسه الضخم، الأمر الذي يجبره دائماً للسير على أقدامه.

ولم تنحصر أفكار الجبوري على يومياته أيضاً، إذ أن فكرة الموت لم تغب عن باله قط، موضحاً في التقرير عن وجود عدد كبير من التساؤلات في باله. “كيف ستتم مراسم دفني؟ هل ستجد أسرتي تابوتاً وكفناً يناسب طولي”، ثم يستدرك قائلاً “قررت أن اصنع تابوتي بنفسي لا أريد أن اسبب الإزعاج والحيرة لأسرتي عندما أموت”.