فتح تنفي تدهور صحة الرئيس الفلسطيني

جددت حركة فتح، نفي أي معلومات عن تدهور صحة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بعد تقارير إسرائيلية تحدثت عن تراجع الحالة الصحية لعباس، وإجرائه فحوصات طبية في الولايات المتحدة الأمريكية خلال زيارته لها وإلقاء كلمة في مجلس الأمن الدولي الشهر الماضي. وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح، والناطق باسمها، أسامة القواسمي، إن “كل ما يشاع ويكتب حول خطاب الرئيس في المجلس الثوري مجرد أكاذيب وافتراءات، وأن صحة الرئيس محمود عباس جيدة جداً”.

وأضاف القواسمي، أن “الفحوصات التي أجراها الرئيس الفلسطيني في أمريكا عادية، وأن النتائج مطمئنة تماماً”.

وكانت تقارير إسرائيلية قد تحدثت عن أن الرئيس الفلسطيني يُعاني مشاكل صحية خطيرة في قلبه ومن سرطان المعدة، ربما تدفعه للاستقالة قريباً، وهو ما نفاه مسؤولون فلسطينيون في وقت سابق.

وعاد الجدل من جديد حول الحالة الصحية للرئيس الفلسطيني محمود عباس، بعد امتناع التلفزيون الفلسطيني الرسمي عن بث كلمة الرئيس أمام اجتماع المجلس الثوري لحركة فتح الذي جرى الأسبوع الماضي، حيث جرت العادة أن يتم بث كلمة عباس على الهواء مباشرة، إلا أن مسؤولين فلسطينيين وصفوا الأمر بالطبيعي.