صحف عربية: انقسامات تعصف بإخوان الجزائر

مجتمع رجيم / الموضوعات المميزة فى العلوم الطبيعية
كتبت : بتول الغلا
-
انقسامات الجزائر -3677طالب موظفون أمميون بحمايتهم من بطش جماعة الحوثيين، فيما تهدد الانقسامات حركة النهضة الإخوانية في الجزائر. ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم السبت أعلن الجهاز المركزي الكويتي أن إنجاز ملفات مستحقي الجنسية من “البدون” بات مسألة وقت، فيما قالت مصادر سياسية إنه لا توجد حاضنة شعبية للإرهاب في تونس، لكنها تبقى في دائرة الخطر.

موظفون أمميون يطالبون بالحماية في اليمن
خرج موظفون يعملون في وكالات إغاثية أممية في اليمن عن صمتهم، مشتكين من أنواع الانتهاكات التي ترتكب بحقهم مقابل مواصلة العمل الإغاثي والوصول إلى المحتاجين في مناطق تسيطر عليها الميليشيات الحوثية منذ 2014. وطالب الموظفون بتفعيل “بروتوكول حماية العاملين في مجال الإغاثة” الذي قالوا إنه “لم يتم تفعيله بشكل يحمي الموظفين، ولا نعرف لماذا”.

وأكد دبلوماسيون ومسؤولون في الأمم المتحدة المعلومات التي أوردتها صحيفة الشرق الأوسط اللندنية حول “عمليات الترهيب” التي تنفذها جماعة الحوثي الإرهابية ضد عدد من الموظفين الدوليين، من دون أن “تحرك الأمانة العامة ساكناً” لحماية العاملين الدوليين والمحليين لديها.

وأكد المندوب اليمني الدائم لدى الأمم المتحدة، خالد اليماني، في تصريحات للصحيفة صحة المعلومات، مشيراً إلى أنه وجه رسالة في شأن “انتهاكات العصابات الانقلابية” إلى الأمين العام أنطونيو غوتيريش في 17 نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي.

وذكرت الصحيفة أن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية منسق الإغاثة الطارئة مارك لوكوك، أجاب عن رسالة اليماني، آخذاً العلم “بتخفيف الحصار”، ومذكراً الأطراف بـ”واجباتهم”. وفي إشارة إلى “التهديدات والمضايقات ضد وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك منظمة الهجرة الدولية وموظفيها”، أقر بأنهم “يواجهون تحديات خطيرة في الوصول الإنساني وتنفيذ البرنامج” حسب تأكيدهم.

انقسامات تهدد حركة “النهضة”
انتقلت عدوى الانقسامات المتوارثة بين الأحزاب الإسلامية التي تنتمي إلى جماعة الإخوان الإرهابية في الجزائر إلى حركة النهضة باتهام رئيس مجلس الشورى التابع لها محمد الهادي عثامنية، أمينها العام محمد ذويبي بـ “الوقوف ضد مشروع الوحدة مع حركة مجتمع السلم، وتعطيل تشكيل لجنة تحضير المؤتمر والاستقرار، والانفراد بالقرار داخل الحركة”.

وكشفت صحيفة الحياة في تقرير لها أن عدداً من قياديي حزب النهضة يرغبون في فض التحالف القائم مع جبهة “العدالة والتنمية” و”حركة البناء الوطني”، وإبرام وحدة مع حركة مجتمع السلم، أكبر أحزاب تيار الإخوان في الجزائر.

وقالت الصحيفة إن توجهات الانتخابات الرئاسية المقبلة تصنع ما أسمته بخيارات التحالف المتاحة أمام الأحزاب الإسلامية استناداً الى رغبة كل تحالف إسلامي في تقديم مرشح منفرد.

وكشفت الصحيفة أن عبدالله جاب الله الذي أسس حركة الإصلاح الوطني، وهي حزب إسلامي أيضاً، بعد انسحابه من “النهضة”، قد ينافس مرشح السلطة مجدداً.

إنجاز ملفات مستحقي الجنسية من “البدون”
كشفت صحيفة السياسة الكويتية من مصادر مطلعة أن الجهاز المركزي للمقيمين يبحث مع مجلس حقوق الإنسان أزمة البدون في الكويت والتي تزايدات بقوة عقب إقدام أحد البدون على حرق نفسه نتيجة للمعاناة التي يتعرض لها.

وأضافت المصادر للصحيفة الكويتية أن الجهاز المركزي تحقق من أن البدون الذي حرق نفسه حصل على كل الخدمات الإنسانية وبأنه يحمل رخصة قيادة وبطاقة أمنية سارية المفعول. وأعربت المصادر عن استعدادها لتزويد اللجنة التي ستحقق في الموضوع بكل البيانات والمعلومات المتوافرة لديه للمساعدة في سرعة انتهاء التحقيق.

ولفتت المصادر التي تحدثت للصحيفة إلى أن 90 % من ملفات البدون الذين تنطبق عليهم شروط التجنيس جاهزة وبأن استكمال الملفات كافة مسألة وقت وما يعطل الحسم النهائي هو حصول الجهاز على معلومات متجددة ووثائق تخص “بدون” تم الاستدلال على أقارب لهم من جنسيات معينة.

وأضافت المصادر أن التجنيس أمر سيادي إلا أن استحقاق البعض عن غيرهم مرتبط ببعض الامتيازات كأن يكون لديه أقارب كويتيين ومن يثبت تواجده في الكويت قبل 1960 أي أن الأقدمية بالتواجد تعطي أفضلية، أو تكون لديه شهادات عليا.

الإرهاب في تونس
سعى إرهابيون في مارس 2016، إلى محاولة تركيز موطئ قدم لهم في تونس عبر شن هجمات كبيرة أحبطت في مدينة بنقردان، في أقصى الجنوب الشرقي للبلاد. وبعد سنتين من ذلك، لا يزال هذا التهديد قائماً.

وأشارت صحيفة العرب اللندنية إلى تخوف الكثير من التونسيين من ظاهرة الدواعش مشيرة إلى أن عدم وقوع عمليات إرهابية كتلك التي هزت البلاد في السنوات الماضية، والانحسار الواضح للظاهرة الإرهابية الناشئة في البلاد لا يعنيان زوال الخطر. وقالت الصحيفة إن التهديد سيبقى قائماً طالما وجد الخطاب المتطرف ثغرات يمكن أن يتسلل منها إلى عقول الشباب التونسي ويؤثر فيها، كما ستبقى تونس مطمع الجماعات الإرهابية الشابة، التي تجد صعوبة في اختراق العمق الأفريقي الذي يعد مركزاً تقليدياً لتنظيم القاعدة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية قولها أن “وضع الجهاديين في تونس أكثر هشاشة” بالمقارنة مع الجزائر، حيث يتمركز قياديو تنظيم القاعدة. وتتابع السلطات المسؤولة عودة الآلاف من التونسيين من سوريا والعراق، فيما تقدر وزارة الداخلية بأن تواجده في الداخل بات يقتصر على بضع العشرات من المقاتلين.