فصائل سورية مسلحة تعتبر أبو محمد الجولاني مرتداً وتوجب قتله

مجتمع رجيم / الأخبار المصورة
كتبت : ايه الحسينى
-
الجولاني -3835أصدر عدد من شيوخ وشرعيي الفصائل السورية المسلحة، عدداً من الفتاوى الدينية، ضد زعيم هيئة تحرير الشام(جبهة النصرة سابقاً) أبو محمد الجولاني، وعناصره، مثل “جبهة تحرير سوريا”، الفصيل المكون من اتحاد حركتي “أحرار الشام”، و”نور الدين زنكي”، أكدوا من خلالها أن الجولاني، مرتد ويجب قتاله. وأشارت مصادر مطلعة على الوضع داخل سوريا لـ24،، إلى أن الفتاوى ضد الجولاني وعناصره، تأتي في إطار قتالهم تغلباً، حيث توجب الفتوى “قتال “هيئة تحرير الشام، وأن قتال عناصره يعد امتثالاً لأمر الله”، حسب وصفها.

فيما أوضحت المصادر أن شريف هزاع المكنى بـ”أبو أيوب المصري”، الشرعي السابق بحركة “أحرار الشام”، تصدرت فتواه خلال الاقتتال بين الفصائل السورية، حيث أفتى إبان ذلك القتال بأن “العناصر المسلحة المقاتلة في صفوف “هيئة تحرير الشام”، المقتول منها في النار قولاً واحداً، أما جندي جبهة “أحرار الشام”، المقتول منها في الجنة، لدفعه صيال المعتدي”.

ونوهت المصادر، إلى أن شريف هزاع، خرج بفتوى جديدة، استحل من خلالها قتل عناصر “هيئة تحرير الشام”، عقب تجدد الاشتباكات مرة أخرى بين الهيئة، وجبهة “تحرير سوريا”، حيث جدد من خلالها ما أكده سابقاً، موضحةً أن عدداً من عناصر جبهة “تحرير سوريا”، أيدت تلك الفتاوى، ولاقت إعجاب العديد منهم، لافتين إلى أن “هزاع صرّح بالحق، وأن كل صامت من المعتدلين داخل “هيئة تحرير الشام” عن بغيها وبغي “الجولاني”، هو في النار مالم يتب قبل موته”.

في الوقت نفسه، كشفت المصادر عن توغل السلفي المصري، محمد ناجي، المكنى بـ “أبو اليقظان المصري” داخل حركة “نور الدين زنكي”، عند قدومه إلى سوريا، موضحةً أن “اليقظان” بعد مكوثه داخل الحركة 4 أشهر، بدأ في اختراقها والتشكيك فيها عبر دروسه، وأخذ يحرض الطلاب والمشايخ ويدعوهم لترك الزنكي ويتهم الزنكي باتهامات باطلة، وفق قولها.

وأكدت المصادر، أن الحركة قامت باستدعائه وواجهته بما قاله فأنكره، وتم طرده من الحركة، وبدأ بعدها في التحريض ضدها، وإصدار العديد من الفتاوى لصالح عناصر “هيئة تحرير الشام”، لقتال الحركة وإهدار دمائهم.

وكان “أبو اليقظان المصري”، المنتمي في الاصل للدعوة السلفية، وذراعها السياسي حزب”النور”، صاحب الفتوى الأشهر التي أصدرها وأكد من خلالها قتال عناصر جبهة “تحرير سوريا”، وأمر عناصر الهيئة بضربهم في الرأس وقتلهم.