أدلة جديدة تلمح لقدوم خاصية Face ID لكافة هواتف iPhone القادمة هذا العام

مجتمع رجيم / الأجهزة الذكية
كتبت : سالي بغداد
-
نظرًا إلى أن ميزة Face ID هي الميزة الجديدة التي طرحتها شركة آبل في العام الماضي مع الهاتف iPhone X، فمن المتوقع أن يتم جلبها في النهاية إلى هواتف iPhone الأخرى. وإقترح تقرير في الشهر الماضي أن جميع هواتف iPhone القادمة في العام 2018 ستحصل على ميزة Face ID، والآن يبدو شركة Finisar والتي تورد المكونات لشركة آبل قد أكدت ذلك.

ويستند هذا على التعليقات التي أدلت بها شركة Finisar في الحدث الذي كشفت فيه عن نتائجها المالية، وهو الحدث حيث قدمت إدارة الشركة بيانا حول مصنعها الذي تبلغ مساحته 700 آلف قدم في شيرمان بولاية تكساس. ووفقا للشركة، فهي تعتقد بأنها ستبدأ عملية إنتاج VCSEL في المصنع في النصف الثاني من هذا العام.

إذا ما هو الأمر المهم في هذا المصنع؟ حسنا، وفقا للشائعات، فقد تردد بأن هذا المصنع تم شراؤه جزئيا من قبل شركة آبل مقابل 390 مليون دولار أمريكي كجزء من صندوقها الإستثماري Apple Advanced Manufacturing Fund. ومن الواضح أن هذا ليس غريبًا لأن شركة آبل تتوقع أن تستمر Finisar في تزويدها بالمكونات الضرورية المستخدمة في كاميرا الإستشعار الثلاثي الأبعاد TrueDepth المسؤولة عن ميزة Face ID و Animoji.

وبالإضافة إلى ذلك، بالنظر إلى أن عملية الإنتاج ستبدأ في هذا المصنع في النصف الثاني من هذا العام، فهذا يعني بأنه سيكون جاهزًا في الوقت المناسب لبدء عملية إنتاج هواتف iPhone القادمة هذا العام. ومن غير الواضح في الوقت الراهن ما هي التغييرات التي قامت بها شركة آبل لكاميرا TrueDepth، وبالتالي فنحن لا نعرف ما إذا قامت بتحسين دقتها أم لا، والسرعة التي تصادق بها على هوية المستخدمين، وما إلى ذلك.

في حالة إذا لم تسمع عن شركة Finisar من قبل، فهي من تشرف على تصنيع صمام الليزر VCSEL المستخدم في كاميرا TrueDepth المسؤولة عن العديد من الميزات في الهاتف iPhone X، مثل Face ID و Animoji و Portrait Mode لصور السلفي. ووفقا لشركة آبل، فقد أوضحت في وقت سابق بأن تكنولوجيا VCSEL هي أفضل من حيث الأداء، وأكثر فعالية بالمقارنة مع تكنولوجيا الليزر التقليدية. وعلاوة على ذلك، فقد أوضحت شركة آبل أيضا بأنها إعتمدت بسرعة على تكنولوجيا إستشعار العمق في السنوات الأخيرة، مما أدى إلى تطوير وإنتاج تكنولوجيا VCSEL الأكثر تقدما في تاريخ الأجهزة الإلكترونية الإستهلاكية.