الهاتف Galaxy Note 9 المنتظر قد لا يأتي مع هذه الميزة المرتقبة بشدة

مجتمع رجيم / الأجهزة الذكية
كتبت : سالي بغداد
-
يعتقد على نطاق واسع بأن شركة سامسونج تعمل على تكنولوجيا الإستشعار الضوئي لبصمات الأصابع الخاصة بها منذ بضعة سنوات، ولكننا لم نرى الشركة الكورية الجنوبية تستخدم هذه التكنولوجيا في أي من منتجاتها حتى الآن. وسمعنا بأن هواتف Galaxy S8 ستحصل على مستشعر بصمات الأصابع في الشاشة في العام الماضي، ولكن هذا ما لم يتحقق في نهاية المطاف، وتردد بأن ذلك سيحدث مع هواتف Galaxy S9 هذا العام، ولكن هذا ما لم يتحقق أيضا. وفي حالة إذا كنت تتطلع لرؤية مستشعر بصمات الأصابع مدمج في شاشة الهاتف Galaxy Note 9 فسوف تشعر بخيبة آمل كبيرة بعد قراءة هذا التقرير.

ووفقا لتقرير جديد صدر مؤخرًا من المحلل الصيني الشهير Ming-Chi Kuo، فهو يقول بأنه من غير المرجح أن تقوم شركة سامسونج بتضمين المستشعر الضوئي لبصمات الأصابع في شاشة الهاتف Galaxy Note 9. وجدير بالذكر أن المحلل Ming-Chi Kuo أدلى بنفس التوقع للهاتفين Galaxy S9 و +Galaxy S9 في شهر أغسطس من العام الماضي، ولكنه أوضح في ذلك الوقت بأنه سيتم تضمين هذا النوع من مستشعرات بصمات الأصابع في الهاتف Galaxy Note 9.

ومع ذلك، المحلل Ming-Chi Kuo يقول حاليا بأنه ” من غير المرجح ” فقط أن تقوم شركة سامسونج بإستخدام هذه التكنولوجيا الجديدة في الهاتف Galaxy Note 9 بسبب تعقيداتها. ويبدو أن المستشعر يواجه صعوبات في العمل بشكل صحيح في بيئات مختلفة ومع واقيات الشاشة. وبما أن ذلك يؤثر على معدل النجاح، فقد تقرر شركة سامسونج مواصلة إستخدام مستشعر بصمات الأصابع التقليدي في هاتفها اللوحي الرائد المقبل.

وقد عمل العديد من الموردين على مستشعرات بصمات الأصابع التي توضع تحت الشاشة من أجل شركة سامسونج على مدى العامين الماضيين، ولكن هذه التكنولوجيا قد تتأخر مرة أخرى بسبب الصعوبات التقنية. وتقول بعض المصادر بأن دقة ومتانة هذا المستشعر أقل بالمقارنة مع مستشعرات بصمات الأصابع المستخدمة حاليا في الهواتف الذكية. وجدير بالذكر أن الدقة تعاني عندما يتم إستخدام مستشعر بصري لبصمات الأصابع لأنه يتم تلقي معلومات البصمة من خلال شاشة شبه شفافة، وهو ما يعني لوحة OLED الحساسة للمس. وإذا تم إستخدام هذه الطريقة، فهناك مخاوف بشأن المتانة، لأنه سيتم تركيب هذا المستشعر على السطح العلوي من الشاشة.

وبالنسبة لمستشعرات بصمات الأصابع التي تستند على الأمواج فوق الصوتية، فهي لا تعاني من أي من هذه المشاكل ولكنها مكلفة وهناك أيضا بعض المشاكل التي لا تزال تعاني منها والتي ينبغي حلها أولا مثل حقيقة أنها تستغرق وقتًا أطول للتعرف على البصمة بالمقارنة مع مستشعرات بصمات الأصابع التقليدية.