?????? ??? ???????? ???????? ???? ?????? ???????? ????? ?????? ?????

كشفت مصادر مطلعة، عن قيام عناصر تنظيم الإخوان الإرهابية، بشن هجوم على نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية، الدكتور ياسر برهامي، عقب تأييده للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، للترشح لفترة رئاسية ثانية. وأشارت المصادر لـ24، إلى أن العناصر الإخوانية كثفت من هجومها على ياسر برهامي، وحزب “النور”، الذراع السياسية للدعوة السلفية، بعد تأيدهما العلني للرئيس عبالفتاح السيسي ودعمه في الانتخابات الرئاسية المزمع إجراءها أيام 26 مارس (آذار) الجاري، حيث تزعم الهجوم كلا من هيثم أبو خليل، الإخواني الهارب إلى تركيا، عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية والهارب إلى قطر، مؤكدين أن “مواقف برهامي وحزبه يعدون من الفرق المبتدعة ويروجون لأنفسهم بأنهم على مذهب السلف”، وفق قولهم.

وأوضحت المصادر أن العناصر الإخوانية تزعم أن كلمات برهامي تؤكد على عدم توجه الشعب المصري لصناديق الإقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة المصرية، لافتة إلى أن الدعوة السلفية وحزبها فقط هم من سيذهبون إلى تلك الانتخبات للتصويت فقط”، حسب زعمه.

ولفتت المصادر ، إلى أن الادعاءات والهجوم الذي طال ياسر برهامي، من قبل العناصر الإخوانية، وصلت إلي القول بانقطاعه عن الإعلام وعدم خروجه للحديث منذ فترة طويلة، وخسارة حزبه في الانتخابات البرلمانية المصرية، متناسين العديد من المقالات والمقاطع المرئية التي يبثها برهامي عبر الموقع الرسمي للدعوة السلفي بشكل دوري، وحصد حزب”النور” على عدد من المقاعد داخل البرلمان المصري، وفق قولهم.

وكان الدكتور ياسر برهامي، أكد خلال مؤتمر حاشد للحزب السلفي في محافظة المنيا جنوب مصر، على ضرورة دعم وترشيح الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال انتخات الرئاسة المصرية المزمع إجراءها أيام 26 مارس (آذار) الجاري، لفترة رئاسية ثانية، مطالباً أعضاء الحزب والدعوة السلفية بالخروج والتصويت لــ”السيسي”، قائلا: “ستأتي أيام يترحم فيها الشعب المصري علي الفترة التي حكم فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما حدث من ذي قبل بعد حكم الرئيس السابق محمد حسني مبارك”.