صحف عربية: عباس يحذر القيادات الفلسطينية من المساس بدول عربية
مجتمع رجيم / الموضوعات المميزة فى العلوم الطبيعية
كتبت :
بتول الغلا
-
حذّر الرئيس الفلسطيني محمود عباس القيادات الفلسطينية من المساس بدول عربية، فيما يرفض الفلسطينيون انعقاد مؤتمر أمريكي حول قطاع غزة. ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم الإثنين، تعمل مصر على احتواء السودان بعيداً عن تركيا، فيما يتصاعد الاشتباك اللبناني قبل الانتخابات المقبلة.
عباس يحذر القيادات
وفي التفاصيل، عقب تصريح لأحد كبار القايدات الفلسطينية هاجم فيه دولة عربية مركزية حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس القيادات الفلسطينية من المساس بقيادات الدول العربية.
وقالت مصادر مطلعة لصحيفة الشرق الأوسط، إن المشكلة في بعض التصريحات أنها مبنية على معلومات من وسائل إعلام، أو على ترجيحات وتحليلات شخصية، وليست دقيقة نهائياً، ولا تعكس وجهة نظر القيادة الفلسطينية.
وأضافت المصادر للصحيفة أن تكرار هذه التصريحات وفق الأهواء الشخصية، قد يتسبب في خسارة دول عربية نحن أحوج ما نكون إليها، والحديث لهذه المصادر.
وقالت المصادر أيضاً إن بعض الملاحظات، إن وجدت، ليس مكانها الإعلام، وهذا مبدأ ثابت عند الرئيس.
ويعكس البيان غضب عباس من تصريحات مسؤولين فلسطينيين يشغلون مناصب رسمية، وتسببت له غالباً في إحراج مع دول عربية مؤثرة، كما يشير إلى احتمال احتجاج بعض هذه الدول فعلاً على التصريحات.
الفلسطينيون يرفضون مؤتمراً حول غزة
من جانب آخر، أعربت حماس، والجهاد الاسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عن رفضها لاستضافة الولايات المتحدة الأمريكية مؤتمراً للمانحين في البيت الأبيض بعد غد الثلاثاء لبحث الوضع الإنساني في قطاع غزة، ونقلت مصادر مسؤولة في حركة حماس رفضها للمطالب الأمريكية ودعوة واشنطن لمؤتمر حول قطاع غزة.
ووصفت هذه المصادر الاشتراطات الأمريكية لعقد المؤتمر بأنها غير قبوله.
وشددت هذه المصادر حسب صحيفة القدس الفلسطينية، على أن “الوضع الإنساني الصعب في قطاع غزة، مسؤولية المجتمع الدولي والاحتلال الإسرائيلي، ولا يمكن مقايضته بأي ملف آخر”.
وعبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على لسان القيادي فيها كايد الغول، عن رفضها للدعوة الأمريكية لعقد مؤتمر يبحث أزمات قطاع غزة وشككت في أهدافها.
وقال الغول حسب الصحيفة إن مؤتمر البيت الأبيض “يهدف إلى محاولة إعادة الاعتبار للدور الأمريكي في إدارة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بأبعاده المختلفة”.
وأضاف الغول أن واشنطن “تريد استخدام المؤتمر المذكور أداةً لابتزاز السلطة الفلسطينية وحماس لتحقيق الأهداف الأمريكية في تطويع الحالة الفلسطينية للقبول بصفقة القرن للتسوية”.
احتواء السودان
على صعيد آخر، قالت صحيفة العرب أن مصر تسعى لفرض حصار على نفوذ تركي متمدد في المنطقة ترى فيه تهديداً وشيكاً، وفق استراتيجية يتحول السودان بموجبها ومع الوقت إلى مركزها، بعد تحالفاته الوثيقة مع تركيا وتوفير موطئ قدم استراتيجي لأنقرة على البحر الأحمر.
وكشفت الصحيفة أن مصر تحاول الالتفاف على التحركات التركية، المبنية على تجنب اختراق المنطقة من العمق، وتعمل على تطويقها عبر بناء نفوذ تدريجي في أطرافها الرخوة.
وتنعكس تلك الرؤية، حسب الصحيفة، في زيارات متتالية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى دول أفريقية تفتقر إلى استثمارات تحتاجها اقتصاداتها الوطنية، وتعاون أمني وعسكري لمواجهة حركات متشددة صاعدة بقوة.
وجعلت هذه التحديات دولاً عدة، في جنوب الحزام العربي التقليدي من المحيط الأطلسي إلى الخليج العربي، ملاذا لطموح تركيا في تحقيق مكاسب استراتيجية على حساب العرب.
وقال دبلوماسيون، تحدثت إليهم الصحيفة في القاهرة، إن المسؤولين المصريين “يشعرون بتغيير جذري في نظرة السعودية ودول خليجية أخرى للموقف التركي من المنطقة، ونتوقع أن نشهد المزيد من الخطوات لحصار نفوذ أنقرة في المستقبل”.
بريو باسيل والإشتباك الإنتخابي
من جانب آخر، قالت صحيفة الجمهورية اللبنانية إنه لمن الطبيعي أن يسود الخطاب السياسي الحاد والمتشنج في الحملات الانتخابية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الواقع ليس حكراً على لبنان، فهو قاعدة عامة لمبدأ خوض الانتخابات في المطلق، والهدف من ذلك واضح.
وكشفت الصحيفة أن الهدف هو جلب أكبر عدد من تأييد الناخبين باللعب على وتر غرائزهم.
واستعرضت الصحيفة السجال السياسي بين رئيس المجلس النيابي نبيه بري والوزير جبران باسيل.
فبري يسعى الى شدّ عصب الساحة الشيعية ورفع مستوى الاقتراع الشيعي إلى نحو 70 % وهي نسبة المشاركة في انتخابات 2009، في حين يريد باسيل تعزيز حصّة “التيار الوطني الحر” بتصعيد المعركة، خاصةً في ظلّ المنافسة مع الأحزاب المسيحية الأُخرى، والمشاكل الداخلية بسبب الترشيحات التي اعتُمِدَت.
عباس يحذر القيادات
وفي التفاصيل، عقب تصريح لأحد كبار القايدات الفلسطينية هاجم فيه دولة عربية مركزية حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس القيادات الفلسطينية من المساس بقيادات الدول العربية.
وقالت مصادر مطلعة لصحيفة الشرق الأوسط، إن المشكلة في بعض التصريحات أنها مبنية على معلومات من وسائل إعلام، أو على ترجيحات وتحليلات شخصية، وليست دقيقة نهائياً، ولا تعكس وجهة نظر القيادة الفلسطينية.
وأضافت المصادر للصحيفة أن تكرار هذه التصريحات وفق الأهواء الشخصية، قد يتسبب في خسارة دول عربية نحن أحوج ما نكون إليها، والحديث لهذه المصادر.
وقالت المصادر أيضاً إن بعض الملاحظات، إن وجدت، ليس مكانها الإعلام، وهذا مبدأ ثابت عند الرئيس.
ويعكس البيان غضب عباس من تصريحات مسؤولين فلسطينيين يشغلون مناصب رسمية، وتسببت له غالباً في إحراج مع دول عربية مؤثرة، كما يشير إلى احتمال احتجاج بعض هذه الدول فعلاً على التصريحات.
الفلسطينيون يرفضون مؤتمراً حول غزة
من جانب آخر، أعربت حماس، والجهاد الاسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عن رفضها لاستضافة الولايات المتحدة الأمريكية مؤتمراً للمانحين في البيت الأبيض بعد غد الثلاثاء لبحث الوضع الإنساني في قطاع غزة، ونقلت مصادر مسؤولة في حركة حماس رفضها للمطالب الأمريكية ودعوة واشنطن لمؤتمر حول قطاع غزة.
ووصفت هذه المصادر الاشتراطات الأمريكية لعقد المؤتمر بأنها غير قبوله.
وشددت هذه المصادر حسب صحيفة القدس الفلسطينية، على أن “الوضع الإنساني الصعب في قطاع غزة، مسؤولية المجتمع الدولي والاحتلال الإسرائيلي، ولا يمكن مقايضته بأي ملف آخر”.
وعبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على لسان القيادي فيها كايد الغول، عن رفضها للدعوة الأمريكية لعقد مؤتمر يبحث أزمات قطاع غزة وشككت في أهدافها.
وقال الغول حسب الصحيفة إن مؤتمر البيت الأبيض “يهدف إلى محاولة إعادة الاعتبار للدور الأمريكي في إدارة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بأبعاده المختلفة”.
وأضاف الغول أن واشنطن “تريد استخدام المؤتمر المذكور أداةً لابتزاز السلطة الفلسطينية وحماس لتحقيق الأهداف الأمريكية في تطويع الحالة الفلسطينية للقبول بصفقة القرن للتسوية”.
احتواء السودان
على صعيد آخر، قالت صحيفة العرب أن مصر تسعى لفرض حصار على نفوذ تركي متمدد في المنطقة ترى فيه تهديداً وشيكاً، وفق استراتيجية يتحول السودان بموجبها ومع الوقت إلى مركزها، بعد تحالفاته الوثيقة مع تركيا وتوفير موطئ قدم استراتيجي لأنقرة على البحر الأحمر.
وكشفت الصحيفة أن مصر تحاول الالتفاف على التحركات التركية، المبنية على تجنب اختراق المنطقة من العمق، وتعمل على تطويقها عبر بناء نفوذ تدريجي في أطرافها الرخوة.
وتنعكس تلك الرؤية، حسب الصحيفة، في زيارات متتالية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى دول أفريقية تفتقر إلى استثمارات تحتاجها اقتصاداتها الوطنية، وتعاون أمني وعسكري لمواجهة حركات متشددة صاعدة بقوة.
وجعلت هذه التحديات دولاً عدة، في جنوب الحزام العربي التقليدي من المحيط الأطلسي إلى الخليج العربي، ملاذا لطموح تركيا في تحقيق مكاسب استراتيجية على حساب العرب.
وقال دبلوماسيون، تحدثت إليهم الصحيفة في القاهرة، إن المسؤولين المصريين “يشعرون بتغيير جذري في نظرة السعودية ودول خليجية أخرى للموقف التركي من المنطقة، ونتوقع أن نشهد المزيد من الخطوات لحصار نفوذ أنقرة في المستقبل”.
بريو باسيل والإشتباك الإنتخابي
من جانب آخر، قالت صحيفة الجمهورية اللبنانية إنه لمن الطبيعي أن يسود الخطاب السياسي الحاد والمتشنج في الحملات الانتخابية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الواقع ليس حكراً على لبنان، فهو قاعدة عامة لمبدأ خوض الانتخابات في المطلق، والهدف من ذلك واضح.
وكشفت الصحيفة أن الهدف هو جلب أكبر عدد من تأييد الناخبين باللعب على وتر غرائزهم.
واستعرضت الصحيفة السجال السياسي بين رئيس المجلس النيابي نبيه بري والوزير جبران باسيل.
فبري يسعى الى شدّ عصب الساحة الشيعية ورفع مستوى الاقتراع الشيعي إلى نحو 70 % وهي نسبة المشاركة في انتخابات 2009، في حين يريد باسيل تعزيز حصّة “التيار الوطني الحر” بتصعيد المعركة، خاصةً في ظلّ المنافسة مع الأحزاب المسيحية الأُخرى، والمشاكل الداخلية بسبب الترشيحات التي اعتُمِدَت.
المواضيع و التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي مجتمع رجيم ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)
الخصوصية وشروط الاستخدام حقوق النشر والتأليف الاتصال بنا
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0
LinkBack |
LinkBack URL |
About LinkBacks |
Bookmark & Share |
Digg this Thread! |
Add Thread to del.icio.us |
Bookmark in Technorati |
Tweet this thread |