الثقة بالنفس ضرورية في العمل.. عززيها بخطوات بسيطة

تقوم العديد من السيدات الطموحات بتجاهل تطوير هذه المهارة الأساسية وترك الموضوع للصدفة، في حين أن الثقة بالنفس هي أسهل مهارات القيادة تعلّماً بشكلٍ ذاتي وخصوصاً في العمل ، فأنت لا تحتاجين إذناً أو موافقةً من أي أحد لتبدئي عملية تعزيز الثقة بالنفس ، فلمَ لا تبادرين بدخول هذه العملية التعليمية التي يتّبعها القادة الناجحون؟

إليكِ هذه الخطوات الستة لبناء ثقتك بذاتك

حددي مجالاً تشعرين بالثقة بنفسك ضمنه

قد تكون موهبةً مثل الإبلاغ عن الأخبار السيئة بطريقةٍ تحفّز على الابتكار أو قد يكون المعرفة بموضوعٍ معين أو المقدرة على تنفيذ شيءٍ بحدّ ذاته مثل معرفة مدخلات ومخرجات ديناميكيات السوق الموسمية الخاصة بمجال عملكِ.

حددي الحدود التي تنتهي عندها ثقتك بنفسك (منطقتك الآمنة)

املئي الفراغات التالية: أنا أشعر بالثقة كوني أعرفأستطيع ________ ولكنني لا أشعر بالثقة بأنني أعرف أستطيع _________.

حددي شيئاً يمكنك القيام به خلال الأسبوع المقبل بحيث تخرجين قليلاً من منطقتك الآمنة



هل تستطيعين الاتصال بشخصٍ خبير لتتأكدي من أمرٍ تعتقدين أنك تعرفينه بشكلٍ جيد؟ هل تستطيعين الذهاب لحضور اجتماع تدلين فيه بمساهمة “خارج إطار منطقتك الآمنة”؟ هل يمكنك أن تصطحبي شخصاً محدداً لتناول الغداء وأن تخرجي من “منطقتك الآمنة” خلال محادثتك معهم؟ هل بإمكانك قول شيءٍ لم تقوليه مسبقاً لأي شخصٍ قد تتعرفين إليه؟ الزمي نفسكِ بالقيام بذلك ومن ثم قومي به.

لاحظي ما يحدث بالفعل

هذا هو الجزء الصعب، لا تحدّي نفسكِ بملاحظة أنكِ بالفعل خارج منطقتك الآمنة فحسب فأنتِ تعرفين أنكِ قد تواجهين ردّ فعلٍ كهذا عند تجاوزكِ لحدود منطقتك، انتبهي لما يحدث وتعلّمي منه، ولكنّ الأهم من ذلك هو أن تلاحظي أشياء أخرى مثل ردود الأفعال التي تؤكّد معرفتكِ بالموضوع بالفعل أو أنكِ تقومين بالأمر على وجهٍ صحيح. هذا هو ما تحتاجين إلى التأسيس عليه والقيام بالمزيد منه مستقبلاً.

خططي للقيام بالأمر مجدداً

عودي مجدداً إلى منطقتك الآمنة لترتاحي لبعض الوقت وفكري بما قمتِ به وركزّي على الأمور التي جرت بشكلٍ صحيح.

كرري عدة مراتٍ وركزي على التفاصيل الصغيرة

فبمجرّد تمكّنكِ من السيطرة عليها فإن الأمور الأكبر تصبح أسهل بكثير.



المصادر:

مصدر 1