اليابان: رئيس الوزراء يدرس لقاء زعيم كوريا الشمالية

مجتمع رجيم / الأخبار المصورة
كتبت : ايه الحسينى
-
اليابان: الشمالية -5297أفادت وسائل إعلام يابانية اليوم الأربعاء بأن الحكومة اليابانية تدرس فكرة عقد قمة بين رئيسها شيزو آبي والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، في معلومة، إذا ما تأكدت، تعني تحولاً في موقف طوكيو التي ظل موقفها حتى اليوم صارماً من بيونغ يانغ. ونقلت وكالة كيودو للأنباء عن مصادر في الحكومة أن طوكيو تريد “تحقيق تقدم في مسألة خطف بيونغ يانغ مواطنين يابانيين في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي”.

وبدورها، أوردت وكالة جيجي للأنباء معلومات مماثلة، مشيرةً إلى أن اليابان التي تتصدى بقوة لبرامج كوريا الشمالية النووية والبالستية تخشى تهميشها إذا قطعت المفاوضات بين الكوريتين وبين واشنطن وبيونغ يانغ شوطاً متقدماً.

ووافق كيم على لقاء الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي أن في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين، فيما من المتوقع أن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي في نهاية مايو(آيار).

وفي اتصال مع الوكالة الفرنسية رفضت وزارة الخارجية اليابانية تأكيد أو نفي صحة الأنباء المتعلقة باحتمال عقد قمة يابانية كورية شمالية.

واكتفت متحدثة باسم الوزارة بالقول: “سندرس استراتيجيتنا من وجهة نظر الأمر الأكثر فعالية” لمعالجة مسألة برامج كوريا الشمالية النووية والبالستية ومسألة اليابانيين “المخطوفين”.

وتعود آخر قمة يابانية كورية شمالية إلى 2004 وعقدت يومها بين رئيس الوزراء الياباني في حينه جونيشيرو كويزومي والزعيم الكوري الشمالي الراحل كيم جونغ إيل والد كيم جونغ أون.

وأوفدت كوريا الجنوبية أمس الثلاثاء رئيس جهاز الاستخبارات الوطنية سوه هون إلى اليابان لإطلاع رئيس الوزراء على تطور المحادثات بين الكوريتين.

وآبي الذي يؤيد موقفاً متشدداً من كوريا الشمالية ويرتبط بعلاقات متوترة مع الرئيس الكوري الجنوبي، وعد أمس بالتعاون مع سيول في قمتها الثنائية مع الشمال.

وكرر بأن اليابان مهتمة أيضاً بحل مسألة خطف بيونغ يانغ مواطنين يابانيين.

وخطف عملاء لكوريا الشمالية عدداً من المواطنين العاديين اليابانيين في سبيعينيات وثمانينيات القرن الماضي لتدريب جواسيس كوريين شماليين على اللغة والثقافة اليابانيتين.

وقال آبي: “وسط تعاون وثيق لليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة، أود الدفع بكل قوتي في اتجاه حل للمسألتين النووية والصاروخية ومسألة الخطف”.