قصص عن تعدد الزوجات.. فكاهة وغيرة وقتل
مجتمع رجيم / الحياة الأسرية
كتبت :
راوندا
-
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصص عن تعدد الزوجات.. فكاهة وغيرة وقتل
التعدد وهو الجمع بين أكثر من زوجة يحلله الدين ويتعامل معه المجتمع بحذر. هو منتشر في مجتمعات عربية أكثر من غيرها وعليه فإنت ردات الفعل تجاهه تختلف بإختلاف معدل إنتشاره.
وسواء تم تقبله أم لا أو كان منتشراً ام فهو لا يخلو من المشاكل.. فالحكايات نفسها تتكرر دراما ومشاجرات وغيرة وفكاهة «شر البلية ما يضحك» لانه نادراً ما تتقبل المرأة التعدد برحابة صدر.
حجته .. دروس الدين
تزوج بإمرأة ثانية سراً.. وكان في كل مرة يريد الذهاب اليها يبلغ زوجته الأولى بأنه يحضر دروس دين عند شيخ معروف في المنطقة. وكانت زوجته بطبيعة الحال تفرح وتدعو له بالخير. ولكن حبل الكذب قصير، ففي إحدى المرات وبينما كان زوجها يشارك في درسه الديني «الافتراضي» جاء أحد الاقارب يسأل عنه فأخبرته انه عند الشيخ الفلاني فتعجب الرجل وأبلغها أن الشيخ غادر المنطقة منذ شهرين وأكثر. وعندما عاد زوجها سألته عن الدرس فأخذ الزوج يدعو للشيخ بالخير لكونه افاده كثيراً.
في اليوم التالي تبعته الزوجة مع احد أولادها وعندما دخل منزل الزوجة الثانية قررت «مداهمة» المنزل فطرقت على الباب حتى فتح ومن هناك كانت مشاجرة من العيار الثقيل.
إعلان في الجريدة !
لعلها غلطة أو سوء تقدير أو مجرد غباء، فان كان الهدف زواج ثانٍ سري فنشر الخبر في الصحيفة المحلية ليس أذكى خطوة. الزوجة الأولى تجلس في منزلها تشرب فنجان قهوتها لتجد نفسها امام خبر خطوبة زوجها من إمرأة ثانية. وفق الحكاية المتدوالة المرأة لم تقم بأي ردة فعل بل إنتظرت حتى موعد الحفل وذهبت اليه وهي تحمل مطرقة حديدية وانهالت عليه ضرباً ..والنهاية كانت ليلة طويلة بين الطوارئ والمخافر.
فرق تسد
رجل تزوج بثلاث نساء وضعهن في المنزل نفسه. بعد المواجهات والمنكافات قررن تكوين جبهة موحدة ضده، فعلى ما يبدو الحقد عليه كان أكبر من اي خلافات اخرى بسببه. في احدى الليالي وبعد عودته الى المنزل رفضن السماح له بالنوم في أي من غرف نومهن واوصدن الابواب بوجهه فالقرار كان حرمانه من الجنس.
ولكن بعد بضع ليالي تبين بان الجبهة لم تعد موحدة كما خيل اليهن إذ اغتسل الرجل قبل صلاة الفجر ما يعني ان واحدة خانت الاخريات. وهكذا انهارت الجبهة ولم تعد أي منهن تثق بالاخرى وفتحت كل الابواب على مصراعيها للزوج.
من أرشيف المحاكم
المحاكم تعج بقصص دعاوى بسبب تعدد الزوجات، بعضها كان هدفه الطلاق وبعضها كان بسبب نهايات مروعة انتهت بالقتل.
خائن العشرة
إمرأة أربعينية وقفت باكية امام القاضي وهي تطلب منه ان يطلقها
من زوجها وان يلزمه بنفقة لأولادهما الاربعة لانه وبعد زواج إستمر ١٩ عاماً ساندته خلالها على الحلو والمر بدأ الزوج يتذمر من تقدمها بالسن، فهي لم تعد تعجبه كما كان يقول.
ثم وفي احد الايام وبلا أي مقدمات دخل المنزل ومعه فتاة عشرينية أبلغها بانها زوجته الثانية بانها ستعيش معها في المنزل.
الثانية هي صديقتها
خيانة مزدوجة عانت منها احدى النساء، فالمرأة التي تزوج بها لم تكن سوى صديقة عمرها. بعد ٢٥ عاماً من الزواج الذي اسفر عن ٣ أولاد كانت الصدمة، الزواج بصديقتها وترك المنزل وحرمانها من أولادها.
إستنفرت أجهزة الدولة كلها
القصة هذه حدثت في العراق قبل عامين. البداية تشبه كل القصص، رجل ابلغ زوجته بنيته الزواج بثانية فثارت ورفضت وهددت بالرحيل، ولكنه لم يتراجع رغم كل محاولاتها وحتى حين هددته بقتله وقتلها لم يتراجع.
الزوجة الاولى إنتظرت وخططت ..وبعد إنتهاء حفل الزفاف وعودة الزوج الى منزله وبينما كان يتحضر لليلة الدخلة وجد نفسه امام ما لم يكن يتخيله في حياته. الشرطة وأجهزتها الخاصة تحاصر الحي برمته وشقته هي المستهدفة وتم القاء القبض عليه اما التهمة فهي أنه قيادي كبير في «داعش».
فالزوجة الاولى قامت بالتبليغ عنه للشرطة وقدمت معلومات مفادها انه قيادي كبير في داعش وأن شقته هذه مليئة بالصواريخ والمتفجرات والذخائر. بطبيعة الحال وبعد التحقيقات تبين بانه لا علاقة له بذلك واخلى سبيله ولكن بعد «بهدلة ما بعدها بهدلة».
معايرة فقتل
الزوجة الاولى لا تنجب والثانية أنجبت اكثر من طفل. الثانية قررت معايرة الاولى بذلك فجن جنونها فما كان منها الا ان قامت بخطف ابن ضرتها الذي يبلغ ٦ سنوات وقامت وبالتعاون مع شقيقها بذبحه بدم بارد.
عقلية إجرامية من الطراز الاول
ان تتمكن سيدة من إقناع ابنة الضحية بمساعدتها على قتل والدتها فذلك يدل على شخصية ماكرة متلاعبة شريرة بشكل يفوق الوصف. القصة تبدأ بإقتناع مطلق للزوجة الاولى بان ضرتها تسببت بإجهاضها مرتين عن طريق السحر. فقررت الإستعانة بابنة ضرتها التي تربطها علاقة حب بإبن شقيق الزوجة الاولى مستغلة واقع ان والدة الفتاة ترفض زواجها به. وهكذا جندت الفتاة وحبيبها لمساعدتها وبدأت عملية التنفيذ.. قطع الكهرباء عن المنزل وخنقها في نومها كي تبدو وكأنها ماتت بشكل طبيعي. ولكن التحقيقات أثبتت انها جريمة قتل ولاحقاً تم القاء القبض عليهم جميعاً.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصص عن تعدد الزوجات.. فكاهة وغيرة وقتل
التعدد وهو الجمع بين أكثر من زوجة يحلله الدين ويتعامل معه المجتمع بحذر. هو منتشر في مجتمعات عربية أكثر من غيرها وعليه فإنت ردات الفعل تجاهه تختلف بإختلاف معدل إنتشاره.
وسواء تم تقبله أم لا أو كان منتشراً ام فهو لا يخلو من المشاكل.. فالحكايات نفسها تتكرر دراما ومشاجرات وغيرة وفكاهة «شر البلية ما يضحك» لانه نادراً ما تتقبل المرأة التعدد برحابة صدر.
حجته .. دروس الدين
تزوج بإمرأة ثانية سراً.. وكان في كل مرة يريد الذهاب اليها يبلغ زوجته الأولى بأنه يحضر دروس دين عند شيخ معروف في المنطقة. وكانت زوجته بطبيعة الحال تفرح وتدعو له بالخير. ولكن حبل الكذب قصير، ففي إحدى المرات وبينما كان زوجها يشارك في درسه الديني «الافتراضي» جاء أحد الاقارب يسأل عنه فأخبرته انه عند الشيخ الفلاني فتعجب الرجل وأبلغها أن الشيخ غادر المنطقة منذ شهرين وأكثر. وعندما عاد زوجها سألته عن الدرس فأخذ الزوج يدعو للشيخ بالخير لكونه افاده كثيراً.
في اليوم التالي تبعته الزوجة مع احد أولادها وعندما دخل منزل الزوجة الثانية قررت «مداهمة» المنزل فطرقت على الباب حتى فتح ومن هناك كانت مشاجرة من العيار الثقيل.
إعلان في الجريدة !
لعلها غلطة أو سوء تقدير أو مجرد غباء، فان كان الهدف زواج ثانٍ سري فنشر الخبر في الصحيفة المحلية ليس أذكى خطوة. الزوجة الأولى تجلس في منزلها تشرب فنجان قهوتها لتجد نفسها امام خبر خطوبة زوجها من إمرأة ثانية. وفق الحكاية المتدوالة المرأة لم تقم بأي ردة فعل بل إنتظرت حتى موعد الحفل وذهبت اليه وهي تحمل مطرقة حديدية وانهالت عليه ضرباً ..والنهاية كانت ليلة طويلة بين الطوارئ والمخافر.
فرق تسد
رجل تزوج بثلاث نساء وضعهن في المنزل نفسه. بعد المواجهات والمنكافات قررن تكوين جبهة موحدة ضده، فعلى ما يبدو الحقد عليه كان أكبر من اي خلافات اخرى بسببه. في احدى الليالي وبعد عودته الى المنزل رفضن السماح له بالنوم في أي من غرف نومهن واوصدن الابواب بوجهه فالقرار كان حرمانه من الجنس.
ولكن بعد بضع ليالي تبين بان الجبهة لم تعد موحدة كما خيل اليهن إذ اغتسل الرجل قبل صلاة الفجر ما يعني ان واحدة خانت الاخريات. وهكذا انهارت الجبهة ولم تعد أي منهن تثق بالاخرى وفتحت كل الابواب على مصراعيها للزوج.
من أرشيف المحاكم
المحاكم تعج بقصص دعاوى بسبب تعدد الزوجات، بعضها كان هدفه الطلاق وبعضها كان بسبب نهايات مروعة انتهت بالقتل.
خائن العشرة
إمرأة أربعينية وقفت باكية امام القاضي وهي تطلب منه ان يطلقها
من زوجها وان يلزمه بنفقة لأولادهما الاربعة لانه وبعد زواج إستمر ١٩ عاماً ساندته خلالها على الحلو والمر بدأ الزوج يتذمر من تقدمها بالسن، فهي لم تعد تعجبه كما كان يقول.
ثم وفي احد الايام وبلا أي مقدمات دخل المنزل ومعه فتاة عشرينية أبلغها بانها زوجته الثانية بانها ستعيش معها في المنزل.
الثانية هي صديقتها
خيانة مزدوجة عانت منها احدى النساء، فالمرأة التي تزوج بها لم تكن سوى صديقة عمرها. بعد ٢٥ عاماً من الزواج الذي اسفر عن ٣ أولاد كانت الصدمة، الزواج بصديقتها وترك المنزل وحرمانها من أولادها.
إستنفرت أجهزة الدولة كلها
القصة هذه حدثت في العراق قبل عامين. البداية تشبه كل القصص، رجل ابلغ زوجته بنيته الزواج بثانية فثارت ورفضت وهددت بالرحيل، ولكنه لم يتراجع رغم كل محاولاتها وحتى حين هددته بقتله وقتلها لم يتراجع.
الزوجة الاولى إنتظرت وخططت ..وبعد إنتهاء حفل الزفاف وعودة الزوج الى منزله وبينما كان يتحضر لليلة الدخلة وجد نفسه امام ما لم يكن يتخيله في حياته. الشرطة وأجهزتها الخاصة تحاصر الحي برمته وشقته هي المستهدفة وتم القاء القبض عليه اما التهمة فهي أنه قيادي كبير في «داعش».
فالزوجة الاولى قامت بالتبليغ عنه للشرطة وقدمت معلومات مفادها انه قيادي كبير في داعش وأن شقته هذه مليئة بالصواريخ والمتفجرات والذخائر. بطبيعة الحال وبعد التحقيقات تبين بانه لا علاقة له بذلك واخلى سبيله ولكن بعد «بهدلة ما بعدها بهدلة».
معايرة فقتل
الزوجة الاولى لا تنجب والثانية أنجبت اكثر من طفل. الثانية قررت معايرة الاولى بذلك فجن جنونها فما كان منها الا ان قامت بخطف ابن ضرتها الذي يبلغ ٦ سنوات وقامت وبالتعاون مع شقيقها بذبحه بدم بارد.
عقلية إجرامية من الطراز الاول
ان تتمكن سيدة من إقناع ابنة الضحية بمساعدتها على قتل والدتها فذلك يدل على شخصية ماكرة متلاعبة شريرة بشكل يفوق الوصف. القصة تبدأ بإقتناع مطلق للزوجة الاولى بان ضرتها تسببت بإجهاضها مرتين عن طريق السحر. فقررت الإستعانة بابنة ضرتها التي تربطها علاقة حب بإبن شقيق الزوجة الاولى مستغلة واقع ان والدة الفتاة ترفض زواجها به. وهكذا جندت الفتاة وحبيبها لمساعدتها وبدأت عملية التنفيذ.. قطع الكهرباء عن المنزل وخنقها في نومها كي تبدو وكأنها ماتت بشكل طبيعي. ولكن التحقيقات أثبتت انها جريمة قتل ولاحقاً تم القاء القبض عليهم جميعاً.
