مندوب مصر في جنيف: مزاعم الاحتجاز التعسفي لا تعدو كونها اتهامات باطلة

مجتمع رجيم / الأخبار المصورة
كتبت : ايه الحسينى
-
الاحتجاز التعسفي -5665رد المندوب الدائم لمصر لدى الأمم المتحدة فى جنيف السفير علاء يوسف على ما جاء فى بيان الاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الاوروبية اليوم تحت البند الرابع لجدول أعمال مجلس حقوق الإنسان. ورفض السفير علاء يوسف في بيان له ما ورد في بيانات تلك الدول من ادعاءات مرسلة تفتقر إلى الموضوعية حول أوضاع حقوق الإنسان في مصر دون اعتبار لما يشهده الملف الحقوقي من تطور وحراك إيجابي، وذلك على الرغم من الهجمة الإرهابية الشرسة التى تتعرض لها مصر، مما يرسخ لنهج الوصم والتشهير الذى يسمم روح التعاون داخل المجلس.

ودعا السفير علاء يوسف تلك الدول إلى تركيز بياناتها على جهودها من أجل مكافحة مظاهر العنصرية الفجة وانتشار خطاب الكراهية والتحريض على العنف وسوء معاملة للمهاجرين واللاجئين، كما حث الجهات المختصة في تلك الدول على مواصلة جهودها من أجل كشف حادث قتل واختفاء عدد من المواطنين المصريين منهم شريف ميخائيل الذي وجد مقتولاً في سيارة في لندن، ومحمد باهر صبحي الذي وجد مقتولاً بجانب خط سكة حديدية في نابولي بإيطاليا، وعادل معوض هيكل الذي اختفى في ظروف غامضة في إيطاليا منذ ما يزيد على عامين، وحادث الاعتداء الذي وقع على الفتاة المصرية مريم مصطفى منذ أسابيع في بريطانيا.

وذكر السفير علاء يوسف إنه كان من الأجدى بتلك الدول الاطلاع على تقرير مراجعة منتصف المدة لتنفيذ توصيات المراجعة الدورية الشاملة الذي قدمته مصر على هامش الدورة الحالية، حيث تضمن عرضاً للضمانات الدستورية والقوانين وتطور التشريعات التي تكفل حرية الفكر والرأي والتعبير والإعلام، وللدور الذي تقوم به منظمات المجتمع المدني كشريك للحكومة المصرية في تنفيذ أولويات الخطة الوطنية على النحو الذى ينظمه القانون، علماً بأن أكثر من 48 ألف منظمة مجتمع مدني وأكثر من 120 منظمة أجنبية غير حكومية تعمل فى مصر بحرية.

وأوضح المندوب الدائم لمصر أن مزاعم الاحتجاز التعسفي لا تعدو كونها اتهامات باطلة، فاحتجاز أي شخص أو منعه من السفر يتم بناء على قرار من النيابة العامة، وعلى أسس وضمانات قانونية حددتها التشريعات المصرية، ولا يوجد دليل على بطلان مزاعم الاختفاء القسري أقوى من الواقعة الأخيرة للفتاة التي زعمت محطة الـ”بي بي سي” اختفاءها قسرياً، في حين أنها ظهرت بعد ذلك للإعلام ونفت تلك الادعاءات، كما أن الحكومة المصرية تبدي تعاوناً تاماً مع مجموعة العمل المعنية بالاختفاء القسري.