بالفيديو والصور: إعادة ترميم فخم حوّله داعش لسجن
مجتمع رجيم / الأخبار المصورة
كتبت :
ايه الحسينى
-
استطاعت كاميرات الصحافة الدخول إلى أحد الفنادق الفخمة في شمال سوريا، حيث أقدم تنظيم داعش على تحويله إلى مقر لتعذيب المحتجزين والمعتقلين. وبحسب تقرير نشره موقع “ذي صن” البريطانية على موقعها الإلكتروني، عمد الدواعش إلى تحويل الفندق والمنتجع الراقي في مدينة منبج إلى سجن يحوي على نحو 100 معتقل.
وكانت مجموعات مقاتلة مدعومة من الولايات المتحدة نجحت في طرد آخر الدواعش من المدينة في أغسطس (آب) 2016، ما سمح بعودة العائلات إليها بعد عمليات عسكرية استمرت على مدى شهرين آنذاك.
ويتابع التقرير أن الفندق يخضع اليوم لعملية ترميم واسعة تحت إدارة شخص يطلق عليه تسمية “رامبو” ويشير إلى أن “المكان كان جميلاً في السابق، كان يحتوي على حمامات تركية، غرف فارهة ومنتجعات صحية، إلا أن داعش حول كل ذلك إلى مقر للتعذيب لأهالي منبج والمناطق المحيطة”.
ويقع في الطابق أسفل الردهة الرئيسية، مجموعة متنوعة من الغرف الخرسانية، تحتوي كل منها على جبال من الأدلة على التعطش للدماء عبر التعذيب والقتل.
ويقول “رامبو” مشيراً إلى إحدى الغرف “في هذه القاعة كان يتم تقييد السجناء وتعليقهم على الجدار في الظلام، مثل الماشية”، ولاحقاً يشير إلى غرفة أخرى “وهنا كان يتم تقييد السجناء على الحائط، 10 سجناء على الأقل بالوقت عينه، ويجبرونهم على الجلوس في وضعية الطفل لعدة أيام”.
ومع استمرار الجولة المصورة داخل الفندق، يلفت “رامبو”، البالغ 20 عاماً، إلى أن “داعش حوّل المكان إلى جحيم، ولكننا نجدده ونرممه اليوم كيف يعود فندقاً جميلاً، وسنقوم قريباً بإزالة جميع الشعارات الداعشية عن الجدران ونخفي بالتالي أي أثر وتواجد للتنظيم الإرهابي”.
وكانت مجموعات مقاتلة مدعومة من الولايات المتحدة نجحت في طرد آخر الدواعش من المدينة في أغسطس (آب) 2016، ما سمح بعودة العائلات إليها بعد عمليات عسكرية استمرت على مدى شهرين آنذاك.
ويتابع التقرير أن الفندق يخضع اليوم لعملية ترميم واسعة تحت إدارة شخص يطلق عليه تسمية “رامبو” ويشير إلى أن “المكان كان جميلاً في السابق، كان يحتوي على حمامات تركية، غرف فارهة ومنتجعات صحية، إلا أن داعش حول كل ذلك إلى مقر للتعذيب لأهالي منبج والمناطق المحيطة”.
ويقع في الطابق أسفل الردهة الرئيسية، مجموعة متنوعة من الغرف الخرسانية، تحتوي كل منها على جبال من الأدلة على التعطش للدماء عبر التعذيب والقتل.
ويقول “رامبو” مشيراً إلى إحدى الغرف “في هذه القاعة كان يتم تقييد السجناء وتعليقهم على الجدار في الظلام، مثل الماشية”، ولاحقاً يشير إلى غرفة أخرى “وهنا كان يتم تقييد السجناء على الحائط، 10 سجناء على الأقل بالوقت عينه، ويجبرونهم على الجلوس في وضعية الطفل لعدة أيام”.
ومع استمرار الجولة المصورة داخل الفندق، يلفت “رامبو”، البالغ 20 عاماً، إلى أن “داعش حوّل المكان إلى جحيم، ولكننا نجدده ونرممه اليوم كيف يعود فندقاً جميلاً، وسنقوم قريباً بإزالة جميع الشعارات الداعشية عن الجدران ونخفي بالتالي أي أثر وتواجد للتنظيم الإرهابي”.
التالي
السابق
