جسمٌ مثاليّ نعم! ولكن ليس بيوم وليلة!

لا بدّ أنكم تظنون أن ممارسة التمارين الرياضية تعني الذهاب إلى النادي والقيام ببضع حركاتٍ رياضية وانتهى الأمر! وتظنون أن الحصول على جسم مثالي و تخفيف الوزن هو أمر سهل ولا يتطلب الكثير من الوقت والجهد!

لكن الحقيقة مختلفةٌ عن ذلك بشكلٍ كبير بسبب دخول كثيرٍ من العوامل في هذا الإطار ومنها عوامل خارجية وأخرى داخلية، حيث تشمل العوامل الخارجية أوقات التمرين ومدته والمدربين، بينما تشمل الداخلية الصحة الجسدية والغذاء والنوم ونوع الجسم والهدف.

ولتحقيق أهدافكم الرياضية يجب أن تكون العوامل هذه مجتمعةً ومتكاملة لتصلوا للنتائج المرجوّة من التمرين؛ ولهذا كلّه قررنا أن نعرض لكم فيما يلي أهم الأخطاء التي قد تكونون ترتكبونها دون انتباه أو بسبب قلة معرفة مع أفضل الطرق لتصحيحها وتفاديها.

أنتم تتوقعون التغييرات أن تحدث بليلة واحدة!!!



نعم إننا نعيش في عالم السرعة لكم مهلاً التمرين والنتائج تحتاج وقتاّ مهما كان هدفكم، وهذا أمر يتطلب منكم أن تكونوا واقعيين حيال ما يحدث لأجسامكم فالموضوع ليس عبارةً عن ضغطة زر بل هو أسلوب حياة وسيعطيكم كما تعطونه؛ وللأسف فالكثيرون يفقدون الحماس التدريبي لأنهم يريدون النتائج بشكل فوري وهذا أمر لن يحدث، فلكل جسمٍ استجابةٌ مختلفة وتلعب الجينات والهرمونات دوراً أساسياً في التغييرات؛ فمشاكل الهرمونات تعرقل تخفيف الوزن مثلاً، فكفوا عن مقارنة أنفسكم بمحترفي الألعاب الرياضية لأن مجهودهم لم يثمر في يوم وليلة بل وصلوا إلى حيث هم من خلال المواظبة الجدية على التدريب والتنظيم والغذاء والإصرار.

ما هو الحل؟

حدّدوا أهدافاً منطقية ودوّنوا التطور الذي يحدث وستفاجؤون بالنتائج الرائعة التي ستحققونها مع المثابرة على التمرين والصبر.

الخلاصة

إن الوقت من أهم العناصر التي نمتلكها فلا تضيعوا وقتكم في ارتكاب الأخطاء في تمارينٍ غير مفيدة وغير فعالة ” الصبر والثبات يساويان التطور” فكونوا واعين لاختلاف الأجسام وأنظمة تدريبها ولا تهملوا الإحماء والتبريد لحماية جسمكم وطبقوا برنامجاً غذائياً منطقياً لتحقيق أهدافكم ولا تهملوا أيه عضلة في الجسم؛ وكذلك حددوا الكارديو مع المدرب المختص حسب أهدافكم المرجوة ولا تقلدوا الآخرين فبنظامكم الصحيح وحده قد تصبحون مثالاً يحتذى به، بلا أيً قلقٍ بعد اليوم حول قدرتكم على تحقيق النتائج التي ترغبون بها.

المصادر:

مصدر 1


مصدر الموضوع : https://sport360.fit