بورصة قطر تصعد نحو 1% وسط أداء ضعيف لأسواق الخليج

مجتمع رجيم / أخبار الأمة العربية والاسلامية
كتبت : درة الشرق
-
ارتفعت بورصة قطر نحو واحد في المئة يوم الاثنين مع صعود الأسهم القيادية بدعم من الزيادة المزمعة في الحد الأقصى للملكية الأجنبية، وهو ما دفع السوق لتحقيق أداء أفضل من بقية المنطقة التي تراجعت تحت ضغط ضعف الأسهم العالمية وأسعار النفط.

وزاد سهما صناعات قطر وبنك قطر الوطني الثقيلان في السوق 2.9 و1.8 في المئة على الترتيب. وأعلن الاثنان الأسبوع الماضي عن رفع سقف الملكية الأجنبية في أسهمها، وهو ما سيعزز أوزانهما في مؤشرات لأسهم الأسواق الناشئة.

وقفز سهم فودافون قطر 9.4 في المئة ليغلق عند نحو 8.63 ريال بفعل عمليات شراء من مستثمرين أفراد بعد الانخفاضات الأخيرة.

وصعد سهم قطر للتأمين 7.8 في المئة، متعافيا من الخسائر الثقيلة التي مني بها الأسبوع الماضي، حينما تم شطبه من بعض مؤشرات إف.تي.إس.إي.

ورفعت أرقام كابيتال تصنيفها لسهم قطر للتأمين إلى توصية ”بالشراء“ هذا الأسبوع لما وصفته بتقييمات جذابة وتعاف في الأرباح، وحددت سعره المستهدف عند 43.6 ريال. وأغلق السهم عند 37 ريالا.

وقال مدير محافظ في قطر إن المستثمرين الأجانب زادوا عمليات الشراء في الآونة الأخيرة، بدعم من رفع سقف الملكية الأجنبية. وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين الأجانب اشتروا أسهما قطرية أكثر مما باعوا يوم الاثنين بنسبة أربعة إلى ثلاثة.

وأعلنت البورصة القطرية أن ”صندوق الريان قطر المتداول“ سيتم إدراجه في السوق يوم الأربعاء، ليصبح ثاني صناديق المؤشرات المتداولة المدرجة محليا، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتحسين السيولة وجذب مزيد من الاستثمارات.


وفي الإمارات العربية المتحدة، هبط مؤشر سوق دبي 0.3 في المئة تحت ضغط خسائر أسهم القطاع المالي وشركات البناء، بينما زاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.2 في المئة مدعوما بأسهم شركات الاتصالات والمنتجات الاستهلاكية.

وأغلق سهم إعمار العقارية مرتفعا 0.5 في المئة بعدما اقترب من أدنى مستوياته في 20 شهرا عند الإغلاق يوم الأحد. ويعد ضعف السهم، الذي تراجع عشرة في المئة منذ بداية العام، عاملا رئيسيا في ضعف أداء سوق دبي.

وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.2 في المئة، تحت ضغط تراجع سهم الاتصالات السعودية 2.4 في المئة وسهم البنك السعودي الفرنسي 1.8 في المئة.

لكن سهم زين السعودية للاتصالات خالف الاتجاه النزولي ليرتفع 2.6 في المئة بعدما قالت الشركة إنها مددت أجل قرض بقيمة 2.25 مليار ريال (600 مليون دولار).

وبدد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية مكاسبه المبكرة ليغلق منخفضا 0.6 في المئة، متضررا من تراجع سهم المصرية للاتصالات ثلاثة في المئة بفعل عمليات بيع.

لكن سهم سيدي كرير للبتروكيماويات ارتفع 2.8 في المئة بعدما جاء اسم الشركة بين شركات ستطرح مزيدا من أسهمها للبيع في إطار برنامج لطرح حصص في شركات حكومية بالبورصة.

وأعلنت مصر يوم الأحد أسماء 23 شركة حكومية ستبيع حصصا فيها بدءا من هذا العام بموجب خطة لجمع 80 مليار جنيه مصري (4.6 مليار دولار) من خلال طروح حصص أقلية في البورصة المصرية.