فاكهة القشطة هي تلك الفاكهة التي قامت عليها العديد من الدراسات ، و أثبتت أنها قادرة على الحد من الإصابة بالأورام الخبيثة ، كما أنها تعمل على الوقاية من الإصابة بها .
فاكهة القشطة
غرفيولا أو سوغسوب أو فاكهة القشطة هي الأسماء المشتركة لتلك الشجرة الخاصة بهذه الفاكهة الاستوائية ، و هي شجرة يبلغ طولها 30 قدما تقريبا و عرفت بالكثير من الاستخدامات التقليدية ، و قد استخدمت البذور الخاصة بها لقتل قمل الرأس و عصير الفاكهة لعلاج الجذام ، و تحتوي أجزاء من هذه الشجرة أيضا علي مركبات كيميائية تعرف باسم القلويات ، و التي تؤثر علي الناس بصفه فسيولوجية ، و يمكن تناولها على شكل ملاحق و لكن قبل تناولها لابد من استشارة الطبيب .
الآثار الجانبية
و تشير دراسة نشرت في يناير 2002 في مجلة “اضطرابات الحركة” ، إلى ان ارتفاع عدد الهنود الغربيين الذين يعانون من مشاكل حركيه من نوع باركنسون يرتبط بارتفاع استهلاك فاكهة القشطة ، و استخدم الباحثون الخلايا العصبية في هذه الدراسة و ثبت العديد من الأمور ، و لذلك يحذر مركز سلون كيترينج للسرطان من أن لابد من إقامة المزيد من البحوث البشرية الضرورية للمجتمع الطبي ، و ذلك بغرض إعلام الجمهور مخاطر القشطة و كذلك فوائدها .
طبيعة فاكهة القشطة
يبدو أن مجموعة القلويات الموجودة في هذه الفاكهة وراء اضطرابات الحركة المرتبطة باستهلاكها ، حيث أن هذه الفاكهة غنية بالكربوهيدرات و الفيتامينات ، و منها فيتامين ب 1 و ب 2 و فيتامين سي ، و الكالسيوم و البوتاسيوم و الزنك و المغنيسيوم و الفوسفور كلها عناصر متوفرة فيها ، هذا فضلا عن بعض المواد المستمدة من الأحماض الدهنية تسمي الأسيتون الدهنية ، و التي يجري دراستها علي نطاق واسع ، وفقا لدراسة في عام 2009 تبين أن البذور الناضجة تحتوي علي نوع من البروتين يسمي البروتين الجليكوهو الذي يرتبط بالسكريات .
منافع فاكهة القشطة
استخدمت فاكهة القشطة بشكل تقليدي لتهدئة الأعصاب ، و كذلك لعلاج مشاكل المعدة و تخفيف الحمى ، و علي الرغم من أن التجارب السريرية تفتقر إلى دعم هذه الاستخدامات ، إلا أن بعض الدراسات من جامعة بوردو تقول أيضا أن عصير الفاكهة قد يتم استخدامه لعلاج الدم في البول و علاج التهاب الحالب ، فضلا عن علاج الجذام و مشاكل الكبد ، و كذلك تعطى لمرضى الزحار حبات الفاكهة الغير ناضجة ، و يمكن استخدام لب فاكهة القشطة بمثابه كمادات لإزالة أثر لدغات الحشرات ، و في المختبر ثبت أن مواد فاكهة القشطة المسماه بالأسيتون الدهني ، أعاقت نمو و تكون خلايا السرطان المقاوم للعلاج ، كما ورد في دراسة لعام 1997 من مجلة “الكيمياء الطبية” ، و يشير مركز سلون كيترينج للسرطان إلى الأبحاث المختبرية الأخرى ، و التي تشير إلى امكانية استخراج من القشطة مواد لقتل الفيروسات و وقف الالتهابات و خفض السكر في الدم ، فضلا عن زيادة الشعور بالقيء في حالات التسمم .
كيفية تناولها
أفضل طريقة لتناول ملاحق فاكهة القشطة أن يتم تحت إشراف طبي ، و قد تحتاج لتجنب تناوله إذا كان لديك مرض باركنسون أو اضطراب آخر يؤثر علي الحركات الخاصة بك ، و لابد من توخي الحذر بنفس القدر إذا كانت المريضة حامل .
