أبرز 5 أطعمة تؤثر سلباً على الدماغ والذاكرة

مجتمع رجيم / الحمية و الرشاقة و الرجيم
كتبت : اميرة حلوة
-
والذاكرة -10502

لنبتعد قليلاً عن موضوع زيادة الوزن ومحيط الخصر، فقد تبيّن أن هناك أطعمة تؤثر سلباً على الذاكرة والقدرات المعرفية بشكلٍ فعلي.

إليكم فيما يلي خمسة أطعمة تؤثر سلباً على الذاكرة والقدرات المعرفية عليكم أن تنتبهوا إلى عدم استهلاكها بكثرة للحفاظ على صحة دماغكم

التوفو

يوجد الكثير من الجدل حول موضوع الصويا وفوائدها بشكلٍ عام، حيث بيّنت دراسةٌ حديثة على وجود ارتباط بين الاستهلاك الكبير من التوفو وزيادة خطورة الإصابة بفقدان الذاكرة وتعطيل القدرات الذهنية، ويُعتقد أن المركبات المشابهة لهرمون الاستروجين (الفيتواستروجينات) الموجودة في الصويا قد تؤثّر على وظائف الدماغ.

الصوديوم

الجدل مستمرٌ حول تأثير الصوديوم الضّار على أمراض ضغط الدم والجهاز القلبي الوعائي، ولكنّ دراسةً حديثة قد بيّنت كذلك أن الأطعمة الغنية بالصوديوم بشكلٍ كبير تعتبر أطعمة تؤثر سلباً على الذاكرة والقدرات العقلية إذا استُهلكت مع قلّة نشاط جسدي، كما بيّنت الدراسة ذاتها أنه يمكن لزيادة النشاط الجسدي وممارسة الرياضة بشكلٍ منتظم أن يعكس تأثير الصوديوم السلبي على كلّ من الدماغ والجهاز القلبي الوعائي.

الدهون المتحوّلة

إن أضرار الدهون المتحوّلة معروفةً بشكل كبير، ولكن هناك سببٌ آخر قد يدعوكم لتجنّبها وهو أن الأطعمة الغينة بالدهون المتحوّلة هي أطعمة تؤثر سلباً على الذاكرة والقدرات المعرفية بشكل عام، حيث بيّنت إحدى الدراسات أن استهلاك المزيد من الدهون المتحوّلة يرتبط مع صعوبة في تذكّر الكلمات، وليس المقصود بذلك الأخطاء البسيطة التي قد تحدث أحياناً أو ما يعرف بزلّات اللسان، حيث كانت نتائج الدراسة تدّل على أن الأفراد الذين يستهلكون هذه الدهون بكثرة يعانون بالفعل من صعوبة في تذكّر الكلمات مقارنةً بغيرهم ممن لا يستهلكونها بكثرة.

سمك التونا

قد تكون وجبةّ سهلة التحضير وغنيّةً بالبروتين ومناسبةً بعد ممارسة تمرين رياضي ما، ولكنّها للأسف أطعمة تؤثر سلباً على الدماغ، حيث تبيّن أن الأفراد الذين يتناولون كمية كبيرة من سمك التونا أو القرش أو سمك السيف أو الهامور أو النهاش يكونون أكثر عرضةّ للإصابة بتعطيل وظائف الدماغ، ويعود السبب في ذلك إلى المحتوى الكبير من الزئبق الذي تحتويه هذه الأنواع من الأسماك.

الدهون المشبعة

في دراسةِ حديثة أخرى تبيّن أن استهلاك حوالي الـ 50% من الوارد الغذائي من مصادر دهون غير صحية مثل الزبدة وزيت النخيل يرتبط مع تعطيل الجزء المسؤول عن التحفيز والسلامة في الدماغ، في حين أن استهلاك الدهون الصحية مثل زيت الزيتون لا يظهر مثل هذه النتائج.



المصادر:

مصدر 1


مصدر الموضوع : https://sport360.fit