إزالة الشعر بالشمع يؤلم؟ إليك 5 نصائح لتخفيف الألم

تتنوع وسائل التخلّص من الشعر الزائد من الحلاقة بالشفرة والقصّ إلى إزالة الشعر بالشمع ، ولكن ما هي الأسباب؟

البعض يعتبر الأمر مرتبطاً بالنظافة الشخصية في حين يعتبره البعض الآخر مرتبطاً بصيحات التجميل…

في الواقع تعود فكرة خلو الجسم من الشعر إلى الحضارة الفرعونية القديمة، ولكن من الضروري أن نؤكّد أن إزالة الشعر ليست ضروريةً للحفاظ على النظافة الشخصية طالما أن الاستحمام والاعتناء بنظافة الجسم يتمّان بشكل مستمر، أما من الناحية الطبية فلا تعتبر إزالة الشعر أمراً أساسياً بل على العكس، حيث يؤكد بعض الأطباء أن الشعر يتمتع بميزات الحماية من خلال إبعاد الفيروسات والبكتيريا وغيرها من المواد المزعجة عن البشرة وأعضاء الجسم.



ولكنّ هذا لا يمنع السيدات من الاستمرار في اللجوء إلى استخدام الشمع كوسيلة للتخلص من الشعر الزائد، إلّا أنه من الضروري معرفة ما قد يسببه استخدام الشمع من تأثيراتٍ على البشرة، فهي بالأصل عمليةٌ مزعجة قد تسبب الالتهاب والحكّة والاحمرار حيث يتم فيها نزع الشعر مباشرة من الجذور، كما أن استخدامها يؤثر على البشرة ويجعلكِ أكثر عرضةً لنمو الشعر تحت الجلد.

لذلك وقبل البدء بالجلسة التالية اقرأي النصائح التالية لتساعدكِ في التخفيف من الأضرار

قشّري بشرتك

قبل بضعة أيام من جلسة إزالة الشعر بالشمع قومي بتقشير بشرتك بحيث تتخلصين من البشرة الميتة وفي الوقت ذاته تقللين من احتمال نمو الشعر تحت الجلد.

توقفي عن الحلاقة

يجب التوقف عن الحلاقة قبل إزالة الشعر بالشمع بعدةٍ أيام، حيث يجب أن يكون طول الشعرة أكثر من نصف سنتيمتر على الأقل ليتمكن الشمع من التقاطها.

لطّفي الوضع لبشرتك



في يوم الجلسة ذاته اغسلي بشرتك باستخدام غسولٍ منظّف ذو درجة حموضة (pH) معتدلة قبل البدء بالجلسة، وذلك بهدف تخليص البشرة من أية موادٍ مزعجة قد تتواجد على سطحها بالإضافة إلى زيادة نعومة قاعدة جريب الشعرة، كما أن استخدام الماء الدافئ يعتبر الخيار الأفضل.

تجنّبي اللمس

بعد الخضوع للجلسة تجنّبي اللمس ووضع المرطّبات والكريمات المعطّرة والتقشير لمدة أربع وعشرين ساعة.

التمسي الراحة

يمكنك تطبيق القليل من الكريم الذي يحتوي الكورتيزون لتخفيف الالتهاب أو الحكة أو الاحمرار التي قد تظهر بعد الانتهاء من الجلسة.

المصادر:

مصدر 1