مشهد

align="right">مشهد آخر لا يغض الطرف عنه, وأناس تستقبل مقصلتهم بالرقصات, لجيل حكم عليه بما تراه العين....
وطن في فم الشيطان, سفينة عريقة يقودها ثمل, حصان أصيل يركبه جبان, ومنذ قرابة عقد, شعوب حكم عليها باللا حياة صاعدين بيد ضابط نحو الهاوية .....!


***

لا عجب من ذاك العجوز الاجئ, عندما أمسكت ملفه الشخصي قالت لي زميلتي بأنه يعاني من ptsd " لا عجب من كلمات أخبرني بها ما زالت عالقة في خزينة عقلي,
قال: لا أريد المرور بجانب حقول التفاح يا رجل .. إنني أتذكر مزارعي التي ابتلعتها براميل الجحيم, فقط لا أريد أن أبكي كالطفل عندما أتذكرها أمام زوجتي يا رجل .....!

***

صديقي الشرير, لا يمكنني تصور مرور اسبوع دون مجالسته, يبهرني هذا النوع من الذكاء, هذا الذي يجعلك تضحك بلا توقف, يا لغرابة هذه الشخوص, حيث ظهروا تركوا أثراً كأثر الفراشة على راحة اليد ......
***
عندما حصلت على المركز الأول في القصة القصيرة, كنت أتعرق خجلاً من شخوص نصوصي ......!