جرّبوا هذه الطرق البسيطة والفعّالة للتخلّص من الشخير

كثيرٌ منا يشخرون أحياناً، ولكن يمكن لهذا الأمر أن يكون مدمراً للصحة من جهة وللعلاقة بين الشريكين من جهة أخرى. لذا إليكم بعض الوسائل أو الطرق التي قد تساعدكم على التخفيف من هذا الامر المزعج و علاج الشخير :

أغلقوا فمكم أثناء النوم

نحن مُصمَّمون للتنفس من خلال الأنف، فإذا كنتم تنامون مع فمٍ مفتوح، فالهواء الداخل سيضرب الأنسجة الرخوة في مؤخرة الحلق ويجعله يهتز، مما يخلق بدوره ضوضاء مزعجة.

حيث أن حوالي 45٪ من البالغين يعانون من الشخير أحياناً، و25٪ يعانون من الشخير بانتظام، ويكون التنفس الفموي هو السبب الأكثر شيوعاً؛ بينما يعاني حوالي 10 ٪ من الأطفال من الشخير وذلك غالبًا بسبب تضخم الزوائد الأنفية التي تتقلص عند سن السابعة.

افتحوا أنوفكم

إذا كانت ممرات الأنف مفتوحةً، فأنتم أقلّ عرضةً للتنفس أو الشخير؛ ويمكن أن تساعد بخاخات الأنف الستيرويدية ومضادات الهيستامين على منع احتقان الأنف الناجم عن الحساسية. بينما يمكن أن يقضي رذاذ الماء المالح المتاح بوصفةٍ طبية على (الأهداب) التي تفرز المواد المسببة للحساسية والغبار.

انقصوا اوزانكم



الرقبة الدهنية تجعلكم تشخرون عن طريق ضغط الشعب الهوائية؛ حيث يقوم الرجال بتخزين الدهون الزائدة حول الرقبة أكثر من النساء، لذلك يميلون إلى الشخير أكثر.

وكذلك الأمر فالنساء اللواتي يعانين من السمنة غالباً ما يشخرن أيضاً، ويعتبر فقدان الوزن علاج الشخير الأمثل إذا كانت دهون الرقبة هي المشكلة.

تحققوا من وضعية الفك

الفك المتراجع يمكن أن يساهم في الشخير حيث يكون اللسان أكثرَ عرضة للتراجع وعرقلة مجرى الهواء عندما تنامون. لمعرفة فيما إذا كان فكًكم متراجعاً، راقبوا إذا كانت أسنانكم السفلية تتموضع بشكلٍ ملحوظ خلف الأسنان العلوية فإن كانت كذلك فوضعية الفك غالباً هي سبب الشخير.

هذا وقد يساعد جهاز تقديم الفك السفلي في معالجة هذا الامر، إذ يمكنكم شراء جهازٍ إذا كان بإمكانكم تحمل ارتدائه طوال الليل، كذلك الأمر يستطيع أخصائيو تقويم الأسنان إجراء عملياتٍ مخصصة.

وضعية النوم

من الأفضل أن تناموا على جانبكم وليس على ظهوركم، هذا ويمكنكم شراء وسادةٍ تهدف إلى تحفيز نومكم نحو الجنب بدلاً من ركلةٍ سريعة أو همزةٍ حادة من شريكٍ غاضب.

المصادر:

مصدر 1


مصدر الموضوع : https://sport360.fit