رجيم الديتوكس.. حققوا الفائدة القصوى منه بهذه النصائح والمعلومات

مجتمع رجيم / وصفات و أكلات للرجيم و الرشاقة
كتبت : همس السهارى
-
الديتوكس.. الفائدة والمعلومات -834

عادةً ما تشتمل رجيمات الديتوكس على شوربة الخضار بهدف زيادة القيمة الغذائية ومساعدة الجسم في عملية الهضم. ويعتقد العديد من خبراء الصحة أن هذه المكونات الموجودة ضمن أنظمة رجيم الديتوكس القصيرة المدى تساعد الجسم في التخلّص من السموم المتراكمة التي قد تؤدي إلى مشاكل صحية مزمنة.

ولكنّ رجيمات الديتوكس لا تناسب الجميع وقد تؤدي إلى بعض الآثار الجانبية، لذلك يجب استشارة خبير في الصحة قبل إجراء أي تغيير جذري في النظام الغذائي.

أعراض وجود السموم

على الرغم من أن الجسم يتمتع بالقدرة على التخلّص من السموم بشكل طبيعي؛ إلّا أن بعض الدراسات تشير إلى أن بعض السموم قد تتراكم في الأنسجة مما قد يتسبب ببعض المشاكل الطبية المزمنة مثل مشاكل النوم والشعور بالإرهاق والاكتئاب والقلق والإصابة بالغازات والانتفاخ واحتقان الجيوب الأنفية وتكرار الإصابة بالزكام وانخفاض الرغبة الجنسية والشيخوخة المبكّرة والاندفاعات الجلدية وروائح الجسم غير المستحبّة.

التغييرات الغذائية

إن تغيير النظام الغذائي يعتبر أمراً أساسياً في مساعدة الجسم للتخلّص من السموم، فالمواد السامة تتواجد في العديد من الأطعمة وهي تتضمن المبيدات الحشرية والمواد الحافظة وغيرها من الإضافات، كما أن بعض الأطعمة قد تسبب تفاعلاتٍ تتداخل مع عملية الهضم الطبيعية ووسائل التخلّص من السموم.

ويُنصح بين الحين والآخر بالخضوع لإحدى أنظمة رجيم الديتوكس يتم فيه التركيز على التخلّص من الأطعمة المعالجة والمعلّبة والقمح ومشتقات الحليب والكافيين والسكر المكرر، وكذلك مسببات الحساسية مثل الفول السوداني ومنتجات فول الصويا والبيض والطماطم والفراولة.

دعم عملية التخلّص من السموم

إن تخليص الجسم من السموم يتطلب دعم العملية الطبيعية التي يقوم الجسم من خلالها بالتخلّص من السموم، ففي حال عدم قدرة الجسم على تعديل السموم التي يتم إطلاقها والتخلّص منها، فهي ستستمر في الدوران في مجرى الدم لتدخل من جديد إلى الأنسجة لتتابع التسبب بالأضرار.

كذلك فإدخال الألياف يساهم في دعم وظائف الكبد، وفي حال الضرورة القصوى يجب استخدام المليّنات المعوية لتخليص الجسم من الفضلات.

اقتراحات بخصوص استخدام الشوربة

تناول شوربة الخضار النيئة بشكلٍ دوريٍ وبأكبرٍ تواترٍ ممكن يساهم في الحفاظ على أكبر كميةٍ ممكنة من المغذيّات ضمن الجسم.

هذا ويمكن تدفئة الشوربة قليلاً؛ ولكنّ الطبخ لفترةٍ طويلة أو الغلي قد يسبب تخليص الخضار من المغذيّات والفيتامينات الموجودة فيها.

وكذلك ينصح بخفق الشوربة لتصبح سهلة الهضم، إضافةً لترك فترة 12 ساعة على الأقل ما بين وجبتي العشاء والفطور بحيث يتمكن الجسم من إكمال دورة التخلّص من السموم بشكلٍ تامّ.

وتُعتبر أنواع الشوربة الكريمية ممنوعةٌ في رجيمات الديتوكس التي تستبعد مشتقات الحليب، ولكن يمكن إضافة الأفوكادو إلى الشوربة لقوامٍ كريمي.



المصادر:

مصدر 1