علاج تشقق القدمين.. خلطة سحرية

تشقق القدمين وخاصة منطقة الكعب هو علامة على قلة الاهتمام بجسمكِ، وواحدة من أسوأ كوابيس المرأة.
تميل البشرة في منطقة الكعبين إلى الجفاف وذلك لغياب وجود غددٍ دهنية في تلك المنطقة من الجسم، وهذا الجفاف يؤدي إلى تشقق الكعبين؛ إضافةً إلى كون قلة الترطيب والتعرض المستمر للأوساخ وبعض الحالات المرضية كالأكزيما والسكري والصدفية والدرق تؤدي إلى أقدامٍ جافةٍ ومتشققة.
وقد يكون علاج تشقق القدمين موجوداً في مطبخك، حيث سنقدّم لكنّ فيما يلي علاجاً رائعاً بشكل خلطة يتم إعدادها في المنزل للمساعدة في الحصول على أقدامٍ ناعمةٍ وجميلة وللتّخلص من تشقق جلد القدمين:

علاج تشقق القدمين بخلطة الملح والليمون والجليسيرين وماء الورد

المقادير

• 1 ملعقة كبيرة من الملح
• ‏1/2 كوب من عصير الليمون
• ‏2 ملعقة كبيرة من الجليسيرين
• ‏ماء دافئ
• ‏حجر مقشر للقدمين
• 2 ملعقة كبيرة من ماء الورد الطّبيعي

طريقة الاستخدام

• خذي حوضاً من الماء الدافئ وقومي بإضافة الملح إليه، إضافةً إلى 8-10 قطرات من الليمون وملعقة واحدة كبيرة من الجليسيرين، وملعقة واحدة كبيرة من ماء الورد الطّبيعي.
• انقعي قدميكِ في مياه الحوض لمدة 15-20 دقيقة.
• بواسطة حجر تقشير القدمين قومي بفرك القدمين جيداً وفركهما من ناحية الجوانب أيضاً.
• بعد ذلك قومي بمزج ملعقةٍ واحدةٍ كبيرة من الجليسيرين مع ملعقةٍ واحدةٍ كبيرةٍ من ماء الورد وملعقة كبيرة من عصير الليمون. ومن ثمّ طبّقي خلطة علاج تشقق القدمين على الكعبين المتشققين.

ملاحظة: بما أن هذه الخلطة لزجة يمكنكِ ارتداء زوجين من الجوارب فوقها طوال الليل.

• قومي بغسل القدمين بماءٍ دافئٍ عند الاستيقاظ في الصباح، وكرّري تلك العمليّة عدّة مرّات حتى يصبح كعباكِ ناعمين من جديد.

كيف تعمل هذه الخلطة؟

الطبيعة الحمضية لعصير الليمون تعمل على المساعدة في شفاء التشققات وجفاف الجلد، وتزيد من ترطيب راحتي القدم، إضافةً لذلك، تبيّن أن تركيبة ماء الورد والجليسيرين تعدُّ علاجاً رائعاً لتشقُّقات الكعبين.

فالجليسيرين يقوم بتنعيم الجلد (ولهذا يستخدم في معظم المستحضرات التجميلية)، بينما يحتوي ماء الورد على مضادات التهاب وعوامل مُطهّرة تساعد على شفاء التشققات نهائياً.

تحذيرات

قد يسبّب عصير الليمون تهيّجاً في البشرة وجفافاً في الجلد، لذلك احرصي على تنظيف الجلد جيداً والقيام باختبارٍ منزليٍّ تستطيعين احضاره من الصيدلية للتأكد من عدم وجود أي أعراض أو ردّات فعلٍ تحسسية.

المصادر:

مصدر 1