الاسبرين هو أحد العقاقير الطبية المتاحة والتي يقبل الكثيرون على تناولها دون استشارة الطبيب وذلك لعلاج أعراض متعددة أشهرها الصداع، ولكن هناك أشخاص لا يمكنهم استخدام هذا المستحضر الطبي على الإطلاق وهناك آخرون ينبغي عليهم استشارة الطبيب قبل تناوله واليكم تفاصيل أكثر حول هذا الموضوع.
حالات لا يمكنها استخدام الاسبرين
1-يمنع استخدام الاسبرين بالنسبة للأطفال فيما دون السادسة عشر من العمر بدون وصفة طبية من الطبيب المعالج، لذلك يجب استشارة الطبيب وتوخي الحذر وعدم إعطاء الأطفال هذا العقار دون الرجوع إلى الطبيب أو الصيدلي على أقل تقدير.
2-يمنع استخدام الاسبرين بالنسبة الأفراد الذين يعانون من النزيف المتكرر وأمراض سيولة الدم.
3-يحذر استخدام الاسبرين في حالات الأفراد الذين يعانون من مشكلات في وظائف الكبد أو الكلى.
4-كما يحذر استخدام الاسبرين بالنسبة للأفراد الذين سبق لهم الإصابة بالحساسية عقب تناوله قبل ذلك، وكذلك للأشخاص الذين ليهم حساسية تجاه العقاقير الأخرى التي تشبه الاسبرين من الايبروفين أو الديكلوفانك.
وتتمثل أعراض الحساسية في الهرش أو الحكة، أو ظهور طفح جلدي في أماكن متفرقة من الجسم، أو التهاب في الجيوب الانفية أو تورم في الشفتين أو اللسان وغيرها من الأعراض التي توصف بأنها حساسية تجاه أحد العقاقير.
5-الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه أحد مكونات الاسبرين، ولذلك ينصح بقراءة المكونات الموجودة على ظهر عبوة الدواء والتعرف على مكوناتها وإذا ما كان الشخص لديه حساسية تجاه مكون معين منها.
6-الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في القلب، وكذلك الذين يعانون من داء النقرس.
7-الأفراد الذين سبق لهم الإصابة بقرحة المعدة قبل ذلك.
وبالإضافة إلى ذلك فهناك أشخاص ينبغي عليهم استشارة الطبيب قبل الإسراع بتناول الاسبرين ومن بينهم:
أشخاص ينبغي عليهم استشارة الطبيب قبل تناول الاسبرين
1-المسنين وكبار السن في الفئة العمرية التي تزيد عن الخامسة والستين، أحياناً ما يسبب الاسبرين مشكلات تتعلق بالنزيف الشديد وسيولة الدم بالنسبة لكبار السن والمسنين، لذلك إذا كنت في هذه الفئة فمن المفترض أن يقوم الطبيب بمتابعة حالتك الصحية عن كثب قبل وصف الاسبرين لك.
2-الأشخاص الذين يعانون من قصور في وظائف الكبد والكلى.
3-الأفراد الذين يعانون من الجفاف.
4-الأشخاص الذين يعانون من الربو أو الحساسية.
5-الأفراد الذين يعانون من ضغط دم مرتفع يصعب التحكم فيه.
6-الأفراد الذين يعانون من صداع متكرر أو مزمن ويتناولون أنواع مختلفة من المسكنات التي لا تجدي نفعاً بل تجعل الصداع أكثر سوءًا.
استخدام الاسبرين في الحمل والرضاعة
يمنع استخدام الاسبرين خلال مراحل الحمل مالم يصف الطبيب غير ذلك، وخاصة خلال الثلث الأخير من الحمل، كما يجب استخدام جرعات صغيرة وبحذر شديد تحت اشراف الطبيب حتى لا تتعرض السيدة الحامل لمشكلات صحية مثل النزيف مما يعرضها لفقد جنينها.
كما يمنع منعاً باتاً تناول الاسبرين خلال فترة الرضاعة حيث أثبتت الأبحاث أن هناك نسبة من المادة الفعالة الموجودة في العقار تتسرب إلى لبن الأم وتصل للرضيع مما يعرضه لمشكلات صحة، لذلك يحذر استخدام الاسبرين للام المرضع.
