عالم الكيمياء العضوية الياباني أكيرا سوزوكي

مجتمع رجيم / التنمية البشرية وتطوير الذات
كتبت : علشأنك
-
أكيرا سوزوكي عالم كيميائي متميز، من أكبر علماء اليابان في مجال علوم الكيمياء الطبيعة، له الكثير من الأبحاث والدراسات والمؤلفات التي تدرس في كثير من أكبرالم جامعات الع، وله كثير من الأبحاث التي أفادت البشرية في علاج أشد الأمراض فتكا بالإنسان والأمراض الخبيثة مثل السرطان، و يعتبر أول ياباني يشارك أمريكي في جائزة كبيرة ومهمة مثل جائزة نوبل لعلوم الكيمياء الطبيعية.

نشأته :
– ولد أكيرا سوزوكي في 12 اثنا عشر من سبتمبر عام 1930 ألف، وتسعمائة وثلاثين ميلادية، في مدينة “هوكايدو” بدولة اليابان إحدى دول شرق أسيا، التي تسمى بالنمور الاسيوية.

– تعتبر اليابان من أكثر دول العالم اهتماما بالعلوم و العلماء و التكنولوجيا وقد ساعده ذلك كثيرا حيث فتحت له مجالات وفرص كثيرة لتقديم أبحاثه والإهتمام بها ورعاية الدولة لها في تشجيعه لتقديم الجديد من أبحاث دائما دون حد



– اهتم بدراسة علم الكيمياء وكان دائم البحث في هذا المجال، واهتم كثيرا بمجال تركيب الأدوية وابتكار أنواع جديدة،من الأدوية الفعالة في علاج الأمراض المختلفة .

أبحاثه وإنجازاته :
– اهتم بدراسة الكيمياء العضوية وكان متوغلا، في هذا المجال شغوفا به ودائم البحث، عن كل جديد ليقدمه للعالم ليستفيد منه، وعلم الكيمياء العضوية يستند في الأساس على استخدام ذرات الكربون، من أجل إتاحة الفرصة لبناء هيكل الجزيئات المتفاعلة .

– ساعدت إسهامات”سوزوكي” في هذا المجال الفرصة، لغيره من العلماء الباحثين في مجال صناعة الأدوية والطب الحديث، وأسهمت أيضا أبحاث “أكيرا سوزوكي”في إنتاج مواد صناعية جديدة .

– يحتاج علماء الكيمياء العضوية إلى الربط بين جزيئات ذرات الكربون بعضها، لكن هذا الأمر صعبا إلى حد كبير ويحتاج إلى جهد مضاعف نظرا لأن تلك الذرات تتفاعل مع بعضها البعض بسهولة، عمل سوزوكي مع زملائه ريتشارد هيك و إيتشي نيجشي، على ربط ذرات “عنصر الكربون” ببعضها، وجعلها أكثر قدرة على التفاعل من أجل تسهيل ارتباطها .

– نجحوا أخيرا في الوصول لهدفهم واستطاعوا الربط بين جزيئات الكربون وجعلها أكثر تفاعلا

– أصبح بعد ذلك من الممكن تصنيع جزيئات بسيطة، لكن في حالة ما إذا تجاوز الأمر جزيئات أكثر تعقيدا ،ينتج من التفاعل مواد جانبية أخرى غير مرغوب فيها على الإطلاق، لكن لا يمكن لشئ أن يقف أمام حماس، وذكاء العلماء الثلاثة الذين استطاعوا بعبقريته وقدراتهم العلمية الفذة، أن يتمكنوا من حل هذه المشكلة المعضلة، وقاموا بربط جزيئات ذرات الكربون، باستخدام “ذرة واحدة من عنصر البلاديوم” .

– أصبح من الممكن تصنيع مواد ومركبات، يمكن استخدامها في علاجات كثيرة لأمراض مستعصية كالسرطان.

– يعود الفضل في تطوير العلاج الكيماوي للعلماء الثلاثة”أكيرا سوزوكي ، وريتشارد هيك ، إيتشي نيجيشي”.

حصوله على جائزة نوبل :
– كان يجب أن يتوج عمل سوزوكي، على ربط ذرات الكربون، لأن نجاحه في ذلك يعد إنجازا غير مسبوق، ولم يسبقه إليه أحد من العلماء، بل أنه يعد مرجعا ومستند علميا يمكن أن يستفيد به العلماء الجدد الباحثون، في نفس المجال .

– نال أكيرا سوزوكي جائزة نوبل في مجال الكيمياء العضوية متقاسما إياها مع رفقاء كفاحه وهم : العالم الأمريكي الشهير والمعروف بانجازاته وأبحاثه الهامة في المجال نفسه الكيمياء العضوية “ريتشارد هيك ” ، والعالم الياباني المعروف بعبقريته وقدراته العلمية الفائقة، ودراساته الواسعة بلإضافة إلى الأبحاث المبهرة، التي قدمها للعالم كله ” إينشي نيجيتشي ” .