تربية الأطفال تتطلب الكلام معهم عن هذه المواضيع

تشير الدراسات إلى أن تربية الاطفال تحتاج إلى قدر كبير من التواصل والتفاعل بين الأهالي وأبنائهم، ومع كل المشاكل الأبوية التي تواجهونها أثناء تربية الاطفال ، يجب ألا تفوتكم بعض المواضيع الحاسمة التي عليكم الكلام عنها مع طفلكم، ذلك لما لها من أثرٍ كبيرٍ مستقبلاً على نمط تفكيره وسلوكياته

ومن أبرز هذه المواضيع

اسألوا أطفالكم ببساطة: كيف حالكم؟

هل تتحدثون مع طفلكم؟

تواصلوا معه واسألوه كيف المدرسة، وبمجرد إعطاء طفلكم الكلمة الأولى سيتحدث عن كل ما يدور في ذهنه وعن أشياء لا تتوقعونها.
إن هذه طريقةٌ ممتازة لمساعدة طفلكم على تعلم كيفية التعبير و الكلام عن مشاعره ولكي تتعرفوا على ذلك الشخص الرائع الذي هو ابنكم.

الحديث عن أسلوب الشكر



غالباً ما تقولون لأطفالكم من فضلكم وشكراً، لكن يجب التعمق أكثر لمساعدتهم على فهم هذا المعنى بشكلٍ كامل.

علّموا أطفالكم الشكر وتقدير العديد من الأشخاص والأشياء في حياتهم.

الحديث عن التنمر

بسبب الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي والدردشة، وجد الأطفال طرقًا جديدة لمضايقة بعضهم البعض، مما أدى إلى حوادث مفاجئة وأليمة بين الشباب والأطفال.
لكن التنمر لا يقتصر على التحرش عبر الإنترنت، فهو مشكلةٌ حقيقية.
ومن المهم أن يعرف الأطفال أنهم بحاجة إلى التحدث عندما يرون شخصاً يتعرض للمضايقات، سواء كانوا هم من يتعرض للتخويف أو شخص آخر.
تحدثوا عن التنمر مع أطفالكم وتجنبوا الأخطاء التي يرتكبها الآباء عند إجراء هذه المحادثة المهمة.

الحديث عن التدخين

عندما يكبر أطفالكم، سيكتشفون أن أكثر من زميل لهم في الصف من المدخنين فهل سيدخنون مثلهم؟

ليس سراً مدى خطورة التدخين ولكن أيضاً هو من أوائل الأعمال المتمردة التي يشارك فيها المراهقون حتى يشعروا بأنهم كبروا.
تحدثوا إلى أطفالكم عن التدخين وابعدوا أي إغواءٍ لديهم حول هذا الموضوع بروية.

الحديث عن الجنس

هو موضوع لا يرغب أحد من الوالدين في التفكير فيه، فكيف يمكن حسب نظرتهم لمن كان رضيعاً ضعيفاً أن يكون بحاجة إلى الكلام فيما يتعلق بالجنس.
ولكن، يجب عليكم كما تقبّلتم نمو طفلكم أن تحدثوه عن ذلك، بدايةً عند الطيور والنحل على سبيل المثال، ثم تحدثوا إلى أطفالكم عن الجنس كحالةٍ عامةٍ علميةٍ وطبيعية واعتبروه جزء أساسي من تربية الاطفال ؛ على الرغم من أنكم قد تشعرون بعدم الارتياح حيال النقاش على عكسهم.
افتحوا الباب للمحادثة. وبقدر ما ستكون صعبًة، تذكروا أنه من الأفضل لهم التعلم منكم أكثر من التعلم من أصدقائهم وزملائهم في الصف.

المصادر:

مصدر 1



ملاحظة مهمة:
جميع المعلومات الطبّية الواردة في هذا الموضوع الطبي هدفها زيادة التوعية الصحّية، ولاتغني عن إستشارة الطبيب المختصّ .