5 وجبات بعد التمرين.. فعالة وغنية

لضمان نتائج التمرين، لا بد من إعارة اهتمامٍ أكبر لما تتناولونه بعده.
فهناك قاعدةٌ ذهبيةٌ لتحسين نتائج هذه التمارين وهي استبدال الأحماض الأمينية والجليكوجين المفقودة أثناءها.
وكل ما يتطلبه ذلك هو جرعةٌ سريعة من البروتين والكربوهيدرات المناسبة، لكن المشكلة هنا أنه ينبغي علينا ألّا نحصل على هذه المواد من الدجاج والأرز في كل مرة نتناول بها وجبات بعد التمرين .
إذ أنّ هذا ليس فقط مملاً، بل وهو يعدّ أيضاً إهانةً لطيفٍ واسعٍ من النكهات قد تجاهلناه تماماً بهذه العملية.

لذلك، ومن أجل التنوع، تعرفوا على هذه المأكولات والأطعمة المناسبة تماماً على وجبات بعد التمرين

بان كيك البروتينات



رغم وجود كميةٍ كبيرةٍ من البروتين فيه، يعد طبق البان كيك هذا خفيف الكربوهيدرات فهو مناسبٌ للذين يحاولون الحفاظ على أنسجة العضلات.

المعكرونة بلحم البقر والقرع

عندما تجهدون أنفسكم بالتدريب، ترتفع فرص إحساسكم بالجوع.
وتكمن الفائدة من هذا الطبق في الدهون الموجودة في لحم البقر والتي تزودكم بالسعرات الحرارية،
أما بالنسبة للمواد النشوية الموجودة في القرع، فسيقوم جهازكم الهضمي بتحليلها بشكل بطيء بحيث يهدئ ذلك جوعكم لمدة طويلة.

البسكويت الهش مع التونة



هذه من وجبات بعد التمرين الممتازةٌ لكم إن كنتم من الذين لا يملكون الكثير من الوقت ويتناولون غداءهم خلال استراحةٍ قصيرةٍ أثناء عملهم، أو من أولئك الذين عليهم تحمل مشقّة الطريق من النادي ليصلوا إلى منازلهم.
حيث أن البسكويت الهش يمنحكم الكربوهيدرات الضرورية ويساعد أيضاً على رفع معدل الأنسولين اللازم لإيصال المواد الغذائية إلى عضلاتكم.

خليط البيض

سيكون ذلك كتناول الفطور في وقت الغداء.. نعم إنه كذلك!
فأحياناً يصبح بياض البيض مملاً مما سيدفعكم إلى استبداله بصفار البيض الغني بأوميجا 3 والفيتامينات والمعادن أيضأ.
ويمكن رفع القيمة الغذائية بإضافة الخضراوات المقطعة واللحم المجفف، وبذلك تحصلون على وجبة مناسبة جداً بعد تمرينكم للحفاظ على العضلات والدهون وتخفيف الجوع أيضأ لما فيها من البروتينات وقلّة سعراتها الحرارية وكربوهيدراتها.

الدجاج والبطاطا الحلوة المفرومة

إذ تمنحكم البطاطا الحلوة الكربوهيدرات التي يتم هضمها ببطء فتمنحكم مستوى عالٍ من الطاقة ومستوى أنسولين مناسبٍ لتغذية العضلات وليس لأماكن تخزين الدهون في أجسامكم.

المصادر:

مصدر 1



ملاحظة مهمة:
جميع المعلومات الطبّية الواردة في هذا الموضوع الطبي هدفها زيادة التوعية الصحّية، ولاتغني عن إستشارة الطبيب المختصّ .