تربية المراهقين.. اجعلوهم أكثر سعادة بهذه النصائح

مجتمع رجيم / مقالات طبية متنوعة
كتبت : هدوء فتاة
-
المراهقين.. -1975

المراهقة سنٌّ صعب سواء على الأبناء أو الآباء الذين غالباً ما يواجهون صعوبات في تربية المراهقين ، ذلك أنها فترة التحولات الجسدية والنفسية والهرمونية، وفترة عدم السيطرة، والتي قد تتدرج في مدى شدتها من مراهقٍ لآخر تبعاً لبيئته وشخصيته، فهي قد تمر مرور الكرام عند بعض المراهقين أو قد تدمر وتؤثر على مجرى حياة البعض الآخر.
ولكي يعبر ولدكم من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الشباب بسلاسةٍ وأقل انزعاجٍ وأذى؛ فيما يلي بعض الأفكار والنصائح لتعزيز الجوانب المختلفة التي تخلق مراهقاً سعيداً

الصحة الجسدية

عندما يعتني طفلكم بنفسه جسدياً عن طريق نشاطٍ ما، ويعتاد ترك وسائل التكنولوجيا والخروج من المنزل، فإن ذلك سيحسن مزاجه بالإضافة لتحسين لياقته البدنية.

الصحة العقلية والعاطفية

يمكن للمراهقين الذين يتمتعون بصحةٍ عقليةٍ وعاطفيةٍ جيدة تطوير قدراتهم للتكيف مع المواقف الصعبة، وتجاوز فترات الهبوط والمطبات في حياتهم.

المشاعر الايجابية

المراهقين.. -1978

علموا طفلكم النظر إلى الأمور من ناحيةٍ إيجابية مهما كانت تحديات الحياة، فهذا سيرافقه طوال الأيام القادمة.

الأنشطة المختلفة

اجعلوا طفلكم يجرب أنشطةً مختلفة واتركوا له الخيارات مفتوحة للعثور على أشياء يجيدها ويحبها.

العلاقات الاجتماعية

تعتبر العلاقات والروابط الاجتماعية أمراً ضرورياً لسعادة المراهقين.
إذ يحتاج طفلكم إلى العائلة والأصدقاء المقربين والداعمين؛ فالعلاقاتُ السليمة بينكم وبين طفلكم تتحول إلى صداقةٍ جيدة في سن المراهقة.

اللباقة والأخلاق

يمكن أن يأتي هذا من فعل أشياءٍ جيدة للآخرين، فيمكن لطفلكم أن يبحث عن طرقٍ يومية لمساعدة العائلة أو الأصدقاء.
على سبيل المثال، إعطاء شخصٍ ما مقعده في الحافلة أو مساعدة شخصٍ ما على التقاط الأوراق التي أسقطها في الشارع، أو يمكن أن يشارك في نشاطٍ أهلي تطوعي.
هذا النوع من “العطاء” يجعل طفلكم يشعر بالارتياح ويساعده على الشعور بالانتماء إلى شيءٍ روحانيٍّ وفلسفي أكبر في الحياة، ولن يستطيع الوصول إلى ذلك إلا من خلال جهودكم وخبرتكم في تربية المراهقين والتعامل معهم.

تحديد الأهداف

دربوا طفلكم على أسلوب رسم الأهداف؛ فالسعي لتحقيقها سيجعله في بحثٍ مستمر وسيعزز روح الطموح لديه.



المصادر:

مصدر 1



ملاحظة مهمة:
جميع المعلومات الطبّية الواردة في هذا الموضوع الطبي هدفها زيادة التوعية الصحّية، ولاتغني عن إستشارة الطبيب المختصّ .