أعاذل إِن المرء رهن مصيبة ـ شعر المتلمس الضبعي

مجتمع رجيم / القصص والروايات الادبية
كتبت : انثي الجمال
-
أعاذل إِن المرء رهن مصيبة ـ شعر المتلمس الضبعي










أعاذل إِن المرء رهن مصيبة
رقم القصيدة : 69738 نوع القصيدة : فصحى


أَعاذِلُ إِنَّ المَرءَ رَهنُ مُصيبَةٍ صَريعٌ لِعافي الطَيرِ أَو سوفَ يُرمَسُ فَلا تَقبَلَن ضَيماً مَخافَةَ ميتَةٍ وَموتَن بِها حُرّاً وَجِلدُكَ أَملَسُ فَما الناسُ إِلاّ ما رَأَوا وَتَحَدَّثوا وَما العَجزُ إِلا أَن يُضاموا فَيَجلِسُوا فَمِن طَلَبِ الأَوتارِ ما حَزَّ أَنفَهُ قَصيرٌ وَخاضَ المَوتَ بِالسَيفِ بَيهَسُ نَعامةُ لَمّا صَرَّعَ القَومُ رَهطَهُ تَبَيَّنَ في أثَوابِهِ كَيفَ يَلبَسُ أَلَم تَرَ أَنَّ الجونَ أصبحَ راسِياً تُطيفُ بِهِ الأَيامُ ما يَتَأَيَّسُ عَصى تُبَّعاً أَيّامَ أُهلِكَتِ القُرى يُطانُ عَلى صُمِّ الصَفِحِ وَيُكلَسُ هَلُمَّ إِلَيها قَد أُثيرَت زُروعُها وَعادَت عَليها المَنجَنونُ تَكَدَّسُ وَذاكَ أَوانُ العِرضِ حَيَّ ذُبابُهُ زَنابيرُهُ وَالأَزرَقُ المُتَلَمِّسُ فَإِن يُقبِلوا بِالوُدِّ نُقبِل بِمِثلِهِ وَإِلاّ فَإِنّا نَحنُ آبى وَأشمَسُ وَجَمعُ بَني قُرّانَ فَاِعرِض عَلَيهِمِ فَإِن يَقبَلوا هاتا الَّتي نَحنُ نُوبَسُ يَكونُ نَذيرٌ مِن وَرائِيَ جُنَّةً وَيَمنَعُني مِنهُم جُلَيٌّ وَأَحمَسُ فَإِن يَكُ عَنّا في حُبَيبٍ تَثاقُلٌ فَقد كانَ فينا مِقنَبٌ ما يُعَرِّسُ
align="left">



التالي

رأيتُ الأخلاّء في دهرنا ـ الشاعر ابن الرومي

السابق

أبَيْنَ ضُلوعي جمرة تتوقد ـ الشاعر ابن الرومي

كلمات ذات علاقة
أعاذل , إِن , المرء , رهن , مصيبة , ـ , شعر , المتلمس , الضبعي