أعراض الحصبة الألمانية

التطعيم

الروبيلا أو الحصبة الألمانية هو مرض فيروسي، عدوى حادة وشديدة ولكنها معتدلة الاعراض في سن الأطفال، من الممكن أن تسمى بالحصبة الألمانية الخلقية عندما تصيب الحصبة المرأة الحامل فتكون العواقب وخيمة لدرجة كبيرة لأنها قد تسبب التشوهات الخلقية للجنين أو قد يحدث إجهاض.

قد يأخد المرض فترة في الجسم تستمر من 14 إلى 21 يوم ويأخذ 7 أيام لكي ينتشر في الجسم، تظهر الأعراض بعد الإصابة بأسبوع عادةً وقد تقل الأعراض تدريجيًا بعد مرورالأسبوع الثالث على الإصابة.


ويكون المريض وقتها معديًا حيث تنتقل العدوى من خلال الرذاذ الذي يحمل الفيروس الناتج عن سعال أو عطس المصاب، بعد الشفاء من المرض يكتسب المصاب مناعة دائمة من المرض طوال حياته.

أعراض الحصبة الألمانية

دائمًا ما تكون الأعراض بسيطة مثل أعراض الزكام ممكن أن يتحملها الطفل وتشمل:
1) الطفح الجلدي هو أكثر الأعراض شيوعًا حيث يظهر على 80% من المصابين، يظهر الطفح الجلدي على العنق مبدأيًا ثم ينتشر الطفح إلى الجزء السفلي من الجسم و يأخذ حوالي 5 أيام لكي يختفي.

2) تورم في الغدد مثل الغدد اللمفاوية التي تقع عند الرقبة وخلف الأذن وتلك من أهم الأعراض السريرية التي تختص لهذا المرض.

3) إذا كات العدوى للبالغين وكبار السن، تختلف الأعراض حيث تظهر إلتهابات المفاصل وقد تدوم لمدة 10 أيام.

4) الحمى الخفيفة حيث لا ترتفع درجة الحرارة فوق 39 درجة.

ما هي الحصبة الألمانية الخلقية

قد تصاب المرأة الحامل بالحصبة الألمانية، إذا كانت في الشهور الأولى من الحمل فإحتمالية إنتقال العدوى إلى جنينها 90% وتقل النسبة كلما كانت الإصابة في شهور متأخرة من الحمل.


قد يحدث إجهاض أو يولد الجنين ميتًا، إذا نجى الجنين فيولد مصابًا بمتلازمة الحصبة الألمانية الخلقية وهي مجموعة تشوهات خلقية يولد بها الطفل قد تستغرقه عامًا أو أكثر لكي يتخلص من ذلك المرض.

أعراض متلازمة الحصبة الألمانية الخلقية

1) ضعف حاد في السمع والبصر.
2) مشاكل بالقلب وحالات الإعاقة المختلفة.
3) مرض السكري ومشاكل الغدة الدرقية.
4) الإصابة بالتوحد.

تزيد نسبة الإصابة بالحصبة الألمانية في النساء اللاتي لم يأخذن التطعيم الخاص بالحصبة في الصغر أو لم يصبن بها أبدًا فبالتالي لم يكتسبوا مناعة منها فتكون فرصتهم أكبر بالإصابة بالحصبة الألمانية أثناء الحمل ونقل العدوى إلى أطفالهم، قد يستطيع الطفل التخلص من بعض تلك المشاكل الصحية ولكن تتطلب العناية الصحية الهائلة والعمليات الجراحية المكلفة.




ملاحظة مهمة:
جميع المعلومات الطبّية الواردة في هذا الموضوع الطبي هدفها زيادة التوعية الصحّية، ولاتغني عن إستشارة الطبيب المختصّ .