و حَتى قبلَ أن تدريِ

مجتمع رجيم / النقاش العام
كتبت : جذور
-
الحُب في شَريعتكَ خطأ فَادح
وأنت وهم/دم تَسري في عروقي

-1783

-1783

</p>وحتى قَبل أن تدري
لعلّ الوَهم يُقرِؤني مَالم تَفعل الحياة يوما
لعلّها أنامليِ العَاجية من أهدَت لِمدادي صَمتها فكانَ وجهك
صَعبُ الرؤيا يُشبه طِينةَ الفخّار الصَائم …
وبَين هَذا وذاك تُسكنني حَواءٌ
ما نَامَ لَها شَوقٌ على جَفني التّعب ..

؛؛
؛؛

عَطّرتكَ بِالصِدقِ فَألبَستَني تاَجا من وهم تَثُور ثَائرة الوجَع فيهِ كُلمآ مَدّدتُ ناظريِ عَلى عَتباتِ طَرفكَ .. وَ مقعدكَ مَايزَال يَتلو للحَمام هديله
كُلّ الأَزقةِ مُوحِشَة تسرقُ من عصافيري نُكهات الرّبيع و تَلوكُ زَقزقةَ الأمنياتِ دون رحمة ..
على ذات المقعد أجلس وأنتظر أحُوكُ للغريبِ أشلاء قصيدة تَهزُ قافيتها زغرودة الذكرى في فم الضياء مِنك يا ذاكَ الصّدر و يا شَمال الجرح قد كَثُرت الأنات وضاقت السّبل فوقَ غُصنِ تشرين .. و آهٍ يا تِشرين فَقط لو أنكَ تتخثر في دمي
لكانَ للِوعةِ قِبلة أخرى

ما مَسّنيِ مِن هذا الوهمِ الحارق غَير بسمة مبحوحة ذات انبلاجِ جَرت تَقاسِيمها تَحيك للخيبة فصولا إعتلت شَاهق القلبِ فَكستني من مَكرِ الأوهامِ صحة الإجابة ولساني يَلهجُ بين الثرى والعلق
يقيم فِيك حجة الوداع

هذا المكتوبُ من بينِ يديكِ يحرم بين ثناياه ميلاد غفوة الغيم العتيق وَ ينذر بِ إجتثاثِ الصبر من مكامنِ الصدر ..
وتُعلقني خيبة مَنسية في أزقة ِ ذاكرتكَ

أواهٍ يا حُبُّ أواهٍ

إن ليِ فيِ هيبة المنتظر رَغبة المعدومِ لِعيني الحَقيقة أشبعوه وهما فَأكلت الظنون شَوقه وإلتهمت خاصرة الوَجع قِوام إنتظاره .. بارد ذاكَ المقعد الذي جَمعنا وباردة فَواصل الأغنية التّي حَملتها كلماتك
لَستُ أسمع صَهيل الوعدِ المُنتظر ..
هَل جَفّ ماءُ مَسعدكَ ..؟!

حَتّى وإن نزقت الروح في التَصاوير
أزليٌّ أنت .. وربّي أزليٌّ
أيها السّاكنُ في ملكوت الروح تَسحبك شَهقاتيِ من مخبئك المَشحون بِ الحرقةِ والغياب تَمسحُ عن جَبينكَ كل الأقاويل المخضبة بِالافول لِيعلو لهجتك صرير عطَّر في القلبِ مَوضعه
حُضورك اللامرئي .. أقسى مِن غِيابِكَ الفعلي

كُلِّي الكفيفٌ في بعدكَ

يَرجو اللقاء ..

أيها المنحوت بِي وشما أبديا ؛ كالعِتق الحُر مِن زنزانة الأوهام والخوف الرّابضِ على مشارف قلبك يشبه باحة من الأسرار المباحة ألمع فيها رغبتي لِهدهدة كفيك ويعلو كعب حاجتي لِعينين لا يخبوا وهجهما حتى تموت خلة الوجع فينا
وتفتكَ ضمة منكَ هذا الضباب الآهل بدمع كسيح يفترس البعد ويطبق بأذرعٍ تمنع عَنّي التَنَفس

.. كَقطر النَدى تنساب همهمات الغريب ..

وبين حرف وحرف

فاضت دموع الشوق وانبرى الفؤاد فيكَ
يقول هل من مزيد ؟

؛؛؛

لا تَسألنيِ و أنت َ السّاكنُ الذِي يَفرك روحي و يَختزلها في طَرفٌ عَينٍ إن انا بَحثتُ عنك بداخلي لحظة فَقدٍ و حين رفعتُ رأسي لأكتحل بِعينيكَ لَفحتنيِ أنفاسك فو جدتنيِ
وطنًا يتهاوى .. من على ذؤابةِ عشقٍ قَاتلة
أدركتُ حينها أنني مُعتقلة أهوى سَجانيِ وألوذ بحِملي خلف قُضبانِ صدركَ .. أعيد شَتات مرضَعَ المُقل و لهفةَ القُبل لم أعدْ أرى غير إسمكَ وهو يَعتليِ عرائش النُظمْ و القوافي يُخلد مَرْجَحَ اللّقاء وبين الوهمِ وأنتَ
صورة تكادُ تنطق ..

كَيف تُفتّش عن بابيِ وأنتَ كل أبوابي ..

دَع عنكَ هذا الهجر و اسرج خُطى العِتقِ وتزوّد من دفء العهود فالعُمرُ وعدُ عاشقٍ يملأ قحط الايامِ ندى يكسِرُ كلَّ فجوةٍ للألم فينا ويسطع كبدرٍ يعانقُ وهجه أحلامنا الدفينة يا نَبع أحلامي الطفولية وبوح أياميِ يا زلة القلبِ الازليةَ خلف مسافاتِ الغياب أتشبّثُ بِخاصِرةِ نجمك
فيتدفقُ صوتك في دمي تورق على إثره مواسمي دموعا تزهر على مبسميك أملا سرمديّا فلا تبصم عليهِ بالخذلانِ لآ تفعل …
ناوِلني أنامل الرّفقِ و أصلبني على ورقٍ أغنية حبٍ
واجعل من قصتنا كتابا يخلّدني فيك اشتياقا
لا يَخبوا
فهل أدركتَ الآن كيف أكونُ
حينما أحتضن فوضى حروفك المتخمةٍ بالوجع .. ؟
و ترتسم على بياض وجهي سُمرتك بِ ذهولٍ صارخ

؛
؛
؛

عِطرك الذي نفثتَ بأروقة الحنين يهديني السلام و شيء ٌ من الرقة
و من خلفهِ ابتسامتكَ التي تثيرني كلما انداحَ الوداد يسالني عنك ويعاتبني تغنجي فيكَ !

” و إلى متى ؟؟ ! “

صورتك ومقعدكَ الخالي بالحكاية الخيالية .. متى تحتلني و تلتف حولي كما تلتف أناملك
في عقب سيجار
متى نتوقف عن تلذذ الغياب بأطرافنا النرجسية متى
يمنحي الحرف فيك ونبهتي الغافية على ضفافك سلاما ً لا يقايض و لا يفزع و لا يسأل !

أحبك

أعلم تماما ً انها ستباغتكَ ذات شرود !
بأكثر مما تحمل أكثر بكثير

طموحي للتملكِ في خلدكَ هو من قادنيِ اليكَ
و من سوّل لك العناد

أنت أقوى من بطشةِ الود بي و من اللامجهول !
فليس للحنين سوى جفني المعتزل للنظر لغيرك
و ليس للذكرى سوى روح تتدلى
وتتردى في بعدك ..
أخبرني الآن
أنى للربيع أن يعدوا سريعا ليجمع شَتات قَلبين لهمسهما تذعنُ كل المحابر
،
،
، و حَتى قبلَ أن تدريِ