التبول والإفراط في الشرب اكثر اعراض مرض السكري شيوعا

مجتمع رجيم / مقالات طبية متنوعة
كتبت : إبتهال
-
التبول والإفراط في الشرب اكثر اعراض مرض السكري شيوعا

مرض السكري هو احد واسهل الامراض للتشخيص، باتت اعراض مرض السكري معروفة للجميع، يرتبط الجزء الأكبر لأعراض مرض السكري، مثل مضاعفات المرض، باختلال مصدر الطاقة الرئيسي لدينا - الجلوكوز. والتشخيص المبكر ضروري لعلاج أمثل، ويمكن أن يغير مسار المرض.

والإفراط 157950295631.jpg

مرض السكري (Diabetes Mellitus) هو اسم عام لمجموعة متنوعة من الأمراض، والمشترك بينها هو الإصابة في الية الإفراز الداخلي (الية الغدد الصماء)، المسؤولة عن موازنة نسبة السكر خارج الخلايا.

نتيجة لذلك، تنتج اضطرابات في تركيز السكر (الجلوكوز) في الدم.

يرتبط الجزء الأكبر من أعراض مرض السكري، مثل مضاعفات المرض، باختلال مصدر الطاقة الرئيسي لدينا - الجلوكوز.



كما ذكرنا، هناك مجموعة متنوعة من الاليات التي يمكن أن تسبب اضطرابات توازن الجلوكوز. إذا لم يكن كافيًا، فإن إدراكنا لاليات المرض يختلف، وبالتالي أسماء الأمراض.

إن المرضين الأكثر شيوعًا هما:
سكري من نوع 1: سكري الشباب سابقًا، على الرغم من أننا نعرف اليوم، أن أشخاصًا كبارًا في السن يمكن أن يصابوا بالمرض.
السكري من النوع 2: السكري الذي لم يعتمد على الإنسولين سابقًا، على الرغم من أن العديد من المرضى اليوم، يعالجون بالإنسولين بالذات.

لا يزال هذا التقسيم يسيطر على الكتب التعليمية والوثائق الجافة، ولكن معظم الذين يعملون في العلاج والأبحاث يدركون رويدًا رويدًا، أن التصنيف أقل أهمية من الفهم.

هناك في الواقع الكثير من أوجه الشبه بين أنواع السكري المختلفة، وعلى تطور نفس النوع من السكري يمكن أن يكون اختلاف كبير من مريض لاخر.

الانتشار
ليس من قبيل المفاجأة أن يحصل داء السكري على لقب أم الأمراض الغربية. فقد ارتفع في الخمسة وعشرين سنة الأخيرة، عدد الأشخاص الذين يعانون من اعراض مرض السكري، ما يقارب الـ 10 مرات! توجد هناك تفسيرات كثيرة لهذه الظاهرة، ولكن ربما كان العامل الأكثر أهمية هو عمرنا الافتراضي.


التشخيص
إن مرض السكري هو واحد من أسهل الأمراض للتشخيص. بواسطة فحص مستويات السكر (في السائل خارج الخلية). لهذا الغرض هناك عدة طرق:

1. فحص الشعيرات الدموية: بواسطة أجهزة دكستر بأنواعها. الإجراء بسيط جدًا – وخزة صغيرة من إبرة أحادية الاستعمال، وتوصيل وسادة أحادية الاستعمال (مع قطرة دم) لجهاز القياس.
إن جهاز القياس ليس الأمثل (نسبة الخطأ عالية)، وبالتالي ليس مقبولاً استخدام الجهاز للتشخيص الأولي لحالات السكري الحدودية. ومع ذلك، قيمته لا تقدر بثمن عندما يتعلق الأمر بالرصد والسيطرة على مرض السكري الموجود.

2. اختبار نسبة السكر في الدم الوريدي: تمامًا مثل أي فحص دم، نملأ أنبوب فحص بدم من الوريد (عادة باليد). هذا هو الفحص المختار لتشخيص (ومسح) مرض السكري من أي نوع.

3. فحص السكر في البول: لقد استند التشخيص في الماضي، على الملاحظة (التبول الزائد) فحص (البول الحلو).
إن العثور على أي كمية من السكر في البول غير طبيعي، والحديث عن فحص بسيط. ومع ذلك، لأن الفحص ليس حساسًا، فإنها ليست الطريقة المعتادة لتشخيص مرض السكري.

لتشخيص اعراض مرض السكري، يكفي معطى واحد من الأربعة التالية:
أ. الشكاوي النموذجية لمرض السكري (اي اعراض مرض السكري: التبول والإفراط في الشرب..) ومستوى السكر في الدم من 200 ملغ % وأكثر، في فحص عشوائي.

ب. 126 ملغ % وأكثر في فحص السكر بعد صيام 8 ساعات على الأقل، (مسموح أثناء الصيام شرب الماء، ولكن يجب أن لا تستهلك أي مادة تحتوي على سعرات حرارية، بما في ذلك المشروبات وأطعمة الحمية.
لذا، يوصى بإجراء فحوصات الدم في الصباح قبل الإفطار).

ج. فحص السكر بعد التحميل: قياس نسبة السكر في الدم بعد ساعتين من شرب 75 غرامًا من الجلوكوز بالضبط (وطبعًا من دون أي طعام إضافي) - عندما تكون قيمة أكبر من 200 ملغ %.

د. فحص الدم الروتيني (لا يستوجب الصوم) الذي يظهر تركيز الهيموغلوبين A1C (الهيموغلوبين يرتبط بجزيئات الجلوكوز) أكثر من 6.5 %.

كما هو الحال في كل فحص مختبر، حتى هنا يوجد مبدئيًا، نطاق خطأ. نتيجة لذلك من المقبول تكرار كل فحص إيجابي مرة أخرى. مع ذلك، حتى لو كانت القيم في فحص الدم، قيم السكري، لا يعني عدم وجود مشكلة.

القيم الطبيعية أقل من ذلك بكثير: جلوكوز عند الصوم أقل من 100 ملغ %، والجلوكوز بعد تحميل أقل من 140 ملغ %، والهيموغلوبين A1C أقل من 5.7 %. إن أي انحراف عن هذه القيم يعرف كمشكلة، ويشكل خطرًا صحيًا في حد ذاته، ويزيد من مخاطر الإصابة بمرض السكري في المستقبل.

يشغل فحص الهيموغلوبين A1C حيزًا في تشخيص ومتابعة مرض السكري. لأنه على عكس غيره من الفحوصات، والتي تظهر الوضع الراهن، فإن فحص الهيموغلوبين يفحص توازن السكر في الدم، خلال الأشهر الثلاثة الماضية وأكثر. وقد أظهرت الدراسات الحديثة أن هذه القيم تنبئ بشكل كبير من ناحية القيم لملاءمتها للعلاج، ولتقييم خطر حدوث مضاعفات مرض السكري، وبالتالي ينصح بشدة بالحرص على مثل هذا الفحص بما لا يقل عن ثلاث مرات في السنة.

في مرض السكري، مثل معظم الأمراض، التشخيص المبكر ضروري لعلاج أمثل، ويمكن أن يغير مسار المرض. هذا مرض مزمن، وهو حاليًا دون علاج، ولكن هذا لا يعني أنه لا يوجد علاج. على العكس من ذلك، تظهر بحوث ضخمة مرارًا وتكرارًا أن التشخيص المبكر لاعراض مرض السكري وعلاجها، يمكن أن يقلل كثيرًا من نسبة المضاعفات وزيادة فترة وجودة الحياة






الموضوع لايغني عن إستشارة الطبيب المختصّ ..

التالي
السابق