"اتصالات سرية" بين إسرائيل وتركيا للمّ شملهما .. ماذا يحدث بعد أعياد اليهود؟!

مجتمع رجيم / الأخبار المصورة
كتبت : عالية
-
"اتصالات سرية" بين إسرائيل وتركيا للمّ شملهما .. ماذا يحدث بعد أعياد اليهود؟!

توترت ظاهرياً في 2009 ووصلت ذروتها بالهجوم الصهيوني على أسطول الحريّة

"اتصالات سرية" إسرائيل اليهود؟! 5b9f6c68aaea0.jpg


كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن اتصالات سرية بين تركيا وإسرائيل لـ "تخفيض التوتّر" بينهما، والعودة بالعلاقة إلى "مستوياتها الطبيعيّة".

ونقلت الصحيفة عن مصادر مشتركة تقديرها أن تركيا وإسرائيل ستتبادلان السّفراء بعد فترة الأعياد اليهوديّة، "إن لم تكن هنالك مفاجآت أو أزمات في اللحظات الأخيرة"، ودلّلت على ذلك بأن وزارة الخارجية الإسرائيليّة نشرت إعلاناً لتعيين سفير إسرائيلي جديد في تركيا، اعتباراً من صيف العام المقبل.

وكانت أنقرة قد أرسلت إلى سفارتها في تل أبيب، أخيراً، ملحقاً تجارياً بعد سنوات من غيابه، ورجّحت الصحيفة أن تكون هناك أسباب عدة للرغبة في تحسين العلاقات بين إسرائيل وتركيا، أبرزها الأزمة بين أنقرة وواشنطن التي أثرت بشكل كبير في سعر الليرة التركيّة؛ ما دفع أردوغان إلى إزالة الأزمة مع إسرائيل عن الطاولة؛ إضافة إلى اقتراب "الحرب الأهلية" في سوريا من نهايتها.

وأكّدت مصادر إسرائيلية للصحيفة عدم إجراء أيّ لقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان؛ ووزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان؛ في العاصمة الأذرية، باكو، السبت الماضي، حيث وُجد الرئيس التركي للمشاركة في احتفالات تحرير باكو، في حين وُجد ليبرمان للتوقيع على اتفاقيّات لبيع الأسلحة.

كما أكّدت المصادر للصحيفة أن لا علاقة بين الزيارتين، ولم يلتق أيُّ مسؤول إسرائيلي أيَّ مسؤول تركي، ولم يكن هناك سعي لإجراء أيِّ لقاءاتٍ أصلا، كما أن الأذريين لم يحاولوا ذلك.

وتوترت العلاقات بين أنقرة وتل أبيب منذ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزّة نهاية عام 2009، ووصلت ذروتها مع الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحريّة، الذي تسبّب في مقتل مواطنين أتراك؛ ما سبّب قطيعة استمرّت حتى عام 2016.

وبعد سحْبِ أنقرة سفيرها من تل أبيب في أيار الماضي وطردها السفير الإسرائيلي، كشفت مصادر إسرائيلية النقاب عن خطة لحالة الطوارئ (سمّتها خطة "الدُرج") أعدّها مجلس الأمن القومي الإسرائيلي بهدف الحد من نفوذ تركيا وحظر أنشطة وفعاليات منظمات وجمعيات مقرّبة من الحكومة التركية بالقدس المحتلة، بالتزامن مع الدعوات الإسرائيلية للحد من النشاط التركي بالمدينة المحتلة وبساحات المسجد الأقصى.

التالي
السابق