حكم جراحات تجميل الأنف في الإسلام
مجتمع رجيم / النقاش العام
كتبت :
جذور
-
.
{
}
لقد خلقنا الله تعالى في أحسن تقويم، كما قد ذكر في كتاب الله الحكيم، و ذلك حيث قد حرم الله على الانسان عمل تغيرات في الشكل و الهيئة، و التي تكون هدفها التجميل، حيث أنه قد ذًكر حديث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول فيه ” لعن الله النامصات و المتنمصات و الواشمات و المستوشمات و المتفلجات للحسن ” .
حكم عملية تجميل الانف
في هذه الأيام انتشرت عمليات التجميل المختلفة ، و التي تجرى من أجل تحسين و تعديل الشكل ، و خاصة الأماكن الظاهرة من الجسد ، و لذلك فإن هناك بعض الشروط الهامة التي يجب أخذها في الاعتبار عند البدء أو الشروع في عمليات التجميل .
أهم الشروط الخاصة بعمليات التجميل
1 – يجب أن تكون هذه العملية لا تتعارض مع النصوص الشرعية، و ذلك حيث يجب الابتعاد عن الوشم و النمص و التفليج و تغيير شكل الوجه أو الجسم ، كما يجب عدم تشبه الرجال بالنساء و العكس ، إلى جانب أيضا يجب الحذر من التشبه بأهل المعاصي و الفجور ، و قد ذكر الكثير من الأحاديث الشريفة عن حرمانية الوشم و النمص .
2 – يجب عدم مخالفة قواعد الشريعة فيما يخص التداوي ، و ذلك حيث أنه لا يجوز الخلوة أبدا ، كما يجب الحذر من كشف العورات إلا في الضرورة القصوى التي تستدعي ذلك ، كما يجب أن تكون هذه العملية التجميلية غرضها الأساسي هو إعادة الشكل إلى طبيعته ، و التي تكون غرضها إصلاح خلل ما قد حدث .
3 – يجب أن تتم هذه العملية بعد موافقة المريض ، إلى جانب تأكد المريض من أن الطبيب الذي سيجري العملية مؤهل لهذه العملية ، كما أنه يتوجب على الطبيب توضيح كافة المضاعفات و الأخطار المحتملة التي قد تحدث للمريض بعد العملية ، و يجب اللجوء إلى هذه العمليات عند عدم وجود أي طرق أخرى للعلاج سوا العملية التجميلية .
متى تكون عملية تجميل الأنف مباحة
1- و قد تم تحديد بعض الحالات التي قد تتاح بها إجراء عمليات تجميل الأنف ، و التي من أهمها هو تجميل الأنف في حالة وجود تشوهات خلقية ، و التي منها الإعوجاج الشديد للأنف .
2 – كما أنه مباح أيضا إجراء عمليات تجميل الأنف لإصلاح التشوهات المكتسبة ، و التي قد حدثت نتيجة حادث ما مثل الحرائق أو الإصابة ببعض الأمراض ، أو حدوث حوادث السير .
3 – و قد أتيحت عمليات تجميل الأنف أيضا في حالة كانت أنف المريض بها مشكلة أو خلل ما ، و يتوجب إجراء عملية تجميلية لإعادة شكل الأنف إلى وضعها الطبيعي ، و ذلك لتمكنها من تحسين أداء الأنف في التنفس .
4 – كما أنه مباح أيضا إجراء عملية تجميل الأنف في حالة كونها شديدة الدمامة ، و التي قد تؤثر على المريض نفسيا ، فيجب إجراء العملية لتحسين وضعها و جعلها طبيعية .
5 – و لكن يجب أن لا ننسى أنه قد تم تحريم أي عمليات تجميل للأنف تجرى دون الحاجة إليها ، حيث أنه لا يجوز إجراء عملية التجميل لتحسين شكل الأنف أو حسب رغبة المريض في شكل أنفه ، فإذا كانت سليمة و خالية من أي أمراض أو عيوب خلقية ، فلا يجوز إجراء عملية التجميل بها .
{
}لقد خلقنا الله تعالى في أحسن تقويم، كما قد ذكر في كتاب الله الحكيم، و ذلك حيث قد حرم الله على الانسان عمل تغيرات في الشكل و الهيئة، و التي تكون هدفها التجميل، حيث أنه قد ذًكر حديث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول فيه ” لعن الله النامصات و المتنمصات و الواشمات و المستوشمات و المتفلجات للحسن ” .
حكم عملية تجميل الانف
في هذه الأيام انتشرت عمليات التجميل المختلفة ، و التي تجرى من أجل تحسين و تعديل الشكل ، و خاصة الأماكن الظاهرة من الجسد ، و لذلك فإن هناك بعض الشروط الهامة التي يجب أخذها في الاعتبار عند البدء أو الشروع في عمليات التجميل .
أهم الشروط الخاصة بعمليات التجميل
1 – يجب أن تكون هذه العملية لا تتعارض مع النصوص الشرعية، و ذلك حيث يجب الابتعاد عن الوشم و النمص و التفليج و تغيير شكل الوجه أو الجسم ، كما يجب عدم تشبه الرجال بالنساء و العكس ، إلى جانب أيضا يجب الحذر من التشبه بأهل المعاصي و الفجور ، و قد ذكر الكثير من الأحاديث الشريفة عن حرمانية الوشم و النمص .
2 – يجب عدم مخالفة قواعد الشريعة فيما يخص التداوي ، و ذلك حيث أنه لا يجوز الخلوة أبدا ، كما يجب الحذر من كشف العورات إلا في الضرورة القصوى التي تستدعي ذلك ، كما يجب أن تكون هذه العملية التجميلية غرضها الأساسي هو إعادة الشكل إلى طبيعته ، و التي تكون غرضها إصلاح خلل ما قد حدث .
3 – يجب أن تتم هذه العملية بعد موافقة المريض ، إلى جانب تأكد المريض من أن الطبيب الذي سيجري العملية مؤهل لهذه العملية ، كما أنه يتوجب على الطبيب توضيح كافة المضاعفات و الأخطار المحتملة التي قد تحدث للمريض بعد العملية ، و يجب اللجوء إلى هذه العمليات عند عدم وجود أي طرق أخرى للعلاج سوا العملية التجميلية .
متى تكون عملية تجميل الأنف مباحة
1- و قد تم تحديد بعض الحالات التي قد تتاح بها إجراء عمليات تجميل الأنف ، و التي من أهمها هو تجميل الأنف في حالة وجود تشوهات خلقية ، و التي منها الإعوجاج الشديد للأنف .
2 – كما أنه مباح أيضا إجراء عمليات تجميل الأنف لإصلاح التشوهات المكتسبة ، و التي قد حدثت نتيجة حادث ما مثل الحرائق أو الإصابة ببعض الأمراض ، أو حدوث حوادث السير .
3 – و قد أتيحت عمليات تجميل الأنف أيضا في حالة كانت أنف المريض بها مشكلة أو خلل ما ، و يتوجب إجراء عملية تجميلية لإعادة شكل الأنف إلى وضعها الطبيعي ، و ذلك لتمكنها من تحسين أداء الأنف في التنفس .
4 – كما أنه مباح أيضا إجراء عملية تجميل الأنف في حالة كونها شديدة الدمامة ، و التي قد تؤثر على المريض نفسيا ، فيجب إجراء العملية لتحسين وضعها و جعلها طبيعية .
5 – و لكن يجب أن لا ننسى أنه قد تم تحريم أي عمليات تجميل للأنف تجرى دون الحاجة إليها ، حيث أنه لا يجوز إجراء عملية التجميل لتحسين شكل الأنف أو حسب رغبة المريض في شكل أنفه ، فإذا كانت سليمة و خالية من أي أمراض أو عيوب خلقية ، فلا يجوز إجراء عملية التجميل بها .
