الشاعر عبد الحليم الطيطي يكتبُ بقلمهِ: فَمُرّي كعبير

مجتمع رجيم / قسم اللغه العربيه
كتبت : ##ام الهنوف##
-
.




الشاعر عبد الحليم الطيطي يكتبُ بقلمهِ: فَمُرّي كعبير



كان زهرٌ في الحياةِ وكان بحرٌ مع رياحْ ……..
ثمّ شاخَ الناسُ والزهراتُ جفّتْ ،،،،،،،،،،،،

  • هكذا هى مرحلة الشباب والقوة زهرة فى الحياة تتمايل طربا" وعشقا" تملأ الكون برائحتها الزكية وهو بحر مع الرياح
  • تقلبه أمواجا" وأمواجة قوية تعصف بالصعاب لكن داخله ساكن غير موار ولا فائر داخله ثابت وهذا ما يعطيه القوة
  • فالموج لا يحرك الا السطح لكن البحر يستطيع الاحتمال .
  • وبعدها جفت الزهرات توقفت عن التمايل تيبثت حتى أن عبيرها ولى وشاخ الناس وجف العود وأضحى البحر غضوب




كلُّ عمري ،، كنتُ شِخْتُ ….ببعض وقتٍ من صباحْ…..
لحظةٌ مَرَّتْ علينا ،،،،،،،،،،،،ثمّ عضّتنا جِراحْ


لا أدرى متى شخت لم تمضى من العمر لحظات لقد شخت فى بعض وقت من صباح نعم العمر لحظة تسرسبت ولم
نشعر بزهوها فالعود قد جف وبدأت تنهش فيه الجراح

واحتوتْنا كُلّ ريحٍ ،،أُفقُ دنيانا غَضُوبْ
واقتفاني كُلّ موتٍ ،، كُلّ أوقاتي غُروبْ ………..!

كل الرياح هبت من كل ناحية وفى كل حين ولم يعد العود متمايلا" فقد جف لتكسره رياح غضوب دنيانا كلها أضحت غضوب وجاءنى الموت يعدو فى الظلام وتحجبت شمس دنياي فكل أوقاتى غروب


لا تَروحي ،،عن يميني ،،،أو يساري
موتُ نفسي كَمْ قريبْ ،،،،،،،،،،،!

أيها الدنيا توقفى لا تذهبى عن يمينى أو يسارى فانى أرى الموت ات من قريب

قرِّبيني منكِ قُرب الموتِ مِن عُمْرٍ حبيبْ …!
بيننا والميّتين ،،غلافُ طينٍ ……..!

ايها الدنيا توقفى فما عاد يجدى من قريب أو بعيد تلاحق الأنفاس فما عاد يفصلنا عن الميتين سوى غلاف طين

كم تَحدّثْنا بثغرِ الميّتين الراكضين ……………!
في المدى موتٌ توارى ،،،،،في الثَرى موتٌ سَجينْ …..!


كم تحدثنا وكم مرحنا وكم عدونا بثغر الميتين والموت منا قد توارى فى المدى والموت يكمن فى الثرى سجين
لكنه ات لا يعيه خضر يافع ولا يعبء بشيب


مثلَ غيمٍ أنتِ مُرّي …….عن قصورٍ أو قبورْ
ليس يُجدي صوتكِ الشادي ،،،،بِلا هذا الأثير،،،،،،،،،!!
مثل طَيْرٍ فوق بعض الأرض ،،نهوي أو نطيرْ ……….!
فاكسري وقتاً كَذوباً،،،أو قِفي ،،كي لا نسيرْ ،،،،،،،،،،!!

يا نفس هل أحدثك هل أعلمك بعد الأوان أن تمرى مثل غيم عن قصور أو قبور فبعد الزهور ما أجدى صوتك فقد فقد
الأثير ما عليك الا أن تمرى فوق أرض مثل طير فيه نهوى أو نطير فيا نفس أما أن تكسرى الوقت الكذوب أو لا نسير


إذْ إلى الموتَى نسيرُ ،،فسوف نَمشي كالعبيرْ………..!
قبل موتٍ ساكنٍ ،، ،،أرجو طريقاً في الأثير……..
كُلّ شيءٍ حام حولي ،،إذْ طريقي كم تطيرْ
كيف ألقى مَنْ يُحيطوني ،،،بعينيْ كالطيورْ …………..!!
كيف ألقى مّن يُلاقوني ،،على عُمْرٍ قصيرْ …………!


يا نفس ها نحن للموت نسير لما لا نسير كالعبير كم تمنيت أن يكون الطريق كلأثير لا نمشيه سيرا" بل نطير




الأستاذ الأديب والشاعر الكبير / عبد الحليم الطيطى -- أولا" عزرا" أن تدخلت فى قصيدة لك أعجبتنى كثيرا"
فنقلتها الى هذا المنتدى وأعزرنى لما دونت تحت أبياتها ببعض الكلمات قد لا تكون هى معنى القصيدة لكنه معنى
اقتبسه خيالى من وحى قصيدتك الجميله فتخيلتها حديث بين النفس - نفس تحدث نفسها

لكن الحقيقة أنك شاعر رااائع من أدباء وشعراء العرب الكبار ومرة أخرى عزرا" لما نقلت فتشفعلى محبتك
دائما"تقبل خالص تحيتى وتقديرى










.

التالي

بأمر الحب . جزء/3

السابق

معلومات عن دورة حياة البطريق

كلمات ذات علاقة
الشاعر , عبد , الحليم , الطيطي , يكتبُ , بقلمهِ: , فَمُرّي , كعبير