أستراليا تدرس الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لـ"إسرائيل"

مجتمع رجيم / الأخبار المصورة
كتبت : عالية
-
أستراليا تدرس الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لـ"إسرائيل"

أستراليا الاعتراف لـ"إسرائيل" %D8%A7%D9%84%D9%82%D


قال رئيس وزراء أستراليا، سكوت موريسون، اليوم الثلاثاء، إن بلاده ستدرس الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها من تل أبيب إلى المدينة المحتلة.

ويمثل وضع القدس أصعب العقبات التي تواجه التوصل لاتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين؛ حيث تصر إسرائيل على اعتبار المدينة المحتلة بالكامل عاصمتها.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عدل في ديسمبر الماضي عن السياسة الأمريكية الراسخة بخصوص القدس، وذلك باعترافه بها عاصمة لإسرائيل؛ ما أغضب الفلسطينيين والعالم العربي والحلفاء الغربيين.

وكانت أستراليا في ذلك الوقت صارمة في موقفها الرافض لاتخاذ الخطوة نفسها؛ لكن موريسون قال للصحفيين في البرلمان إنه "منفتح" الآن على فعل ذلك مع التمسك بسياسة أستراليا المؤيدة لقيام دولة فلسطينية.

وقال موريسون "أعتقد أن علينا تحدي الفكر الذي يدفع هذا الجدل ويقول إن قضايا مثل دراسة مسألة العاصمة تعد من المحرمات"، وفقًا لرويترز.

وأضاف: "الفكرة كلها من حل الدولتين هي وجود دولتين معترف بهما وتعيشان جنبا إلى جنب". وأشار إلى أنه منفتح على مقترح تقدم به ديف شارما سفير أستراليا السابق لدى إسرائيل وهو أن تدعم أستراليا القدس الغربية عاصمة لإسرائيل والقدس الشرقية عاصمة لفلسطين.

وتابع "لم يتخذ قرار فيما يتعلق بالاعتراف بالعاصمة أو نقل سفارة... لكن ما نفعله في نفس الوقت هو ببساطة أن نكون منفتحين على هذا المقترح".

وأصبحت السفارة الأمريكية في مايو السفارة الأجنبية الوحيدة التي تفتتح في القدس وحذت جواتيمالا وباراجواي حذو واشنطن لاحقًا، غير أن باراجواي أعادت سفارتها إلى تل أبيب الشهر الماضي. وأغلقت إسرائيل سفاراتها في اسونسيون ردا على ذلك.

ويحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إقناع دول أخرى بنقل سفاراتها إلى القدس.

وقال موريسون أيضا إن أستراليا ستعيد النظر في دعمها للاتفاق النووي مع إيران الذي جرى بموجبه تخفيف العقوبات على الجمهورية الإسلامية مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.

وقرر ترامب في مايو الانسحاب من الاتفاق وإعادة فرض العقوبات الاقتصادية على إيران بما في ذلك الإجراءات التي تسعى لإجبار مشتري النفط الإيراني الكبار على الكف عن شراء الخام من طهران.


التالي
السابق