تفاصيل قد نعتقد لكن....
مجتمع رجيم / الحاسب والانترنت
كتبت :
إبتهال
-
تفاصيل قد نعتقد لكن....
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
....................
قد نعتقد لكن....
قد نعتقد كما نشاء بل ونحكم على بعض الأمور ورصيد
معلوماتنا عنها يقتصرعلى الظن وليس كما تعودنا ان نردد
مما قالته الحكماء: لا تحكمن على شيئ في توجهه
حتى تلم عليه من كل اوجهه.
خاصة في الأمور التي تتعلق بحياة
الناس الخاصة لا سيما الازواج.
فالحكم بالظاهر عادة ما يعتمد عند كثير من الناس
خاصة البسطاء منهم بشكل خاص، على الاعتقاد
والظن الشخصي والانقياد لما قد يتقوله غيرهم.
اننا إذا لم نرتقي ونتجاوز مستوى تلك الشخصية فإنه ما قد
يبدوا لنا تضحية من مجموعة تجاه أخرى قد يكون في الحقيقة
العكس هو الصحيح.
فمن يعدل يؤتى الفراسة.
والفراسة تعين على النظر للامور ليس بالبصر فحسب بل
بالبصيرة التي قد تعوض حتى غياب الابصار عن قرب أو
تعطل الرؤيا.
ويجب ان لا ننسى ان هناك من يحسن اللعب دور الضحية
وهو في الأساس رأس الفرية
((ما جزاك من أراد باهلك سوءا إلا أن .....))
أي هناك دوماً من يحسن قلب الموازين والامور راسا على
عقب إن كان على المستوى العائلي أو المستوى العالمي.
فقد رأينا من يجعل من الضحية إرهابيا وهو في الحقيقة
رأس الإرهاب ويجعل من الصادق كذابا وهو كذاب اشر، ومن
يجعل من الطاهر منبوذا، ومن الصامت الكافي شره عن
الناس شريرا وهو اشر الناس!
إذن، فالنعتقد ونظن كما نشاء لكن يجب عند الحكم على
الناس أن نتريث فلعل هناك عذرا ونحن نلوم.
الحياة لا تجمل الا بالعدل حتى مع العدو وهو اي العدل
أساس السعاده وغيابه يخرج من الديار ويبعد عن الاحباب
وأمور أخري كثيرة.
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ ? وَلَا
يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى? أَلَّا تَعْدِلُوا ? اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ
لِلتَّقْوَى? ? وَاتَّقُوا اللَّهَ ? إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ))
.............
راجي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
....................
قد نعتقد لكن....
قد نعتقد كما نشاء بل ونحكم على بعض الأمور ورصيد
معلوماتنا عنها يقتصرعلى الظن وليس كما تعودنا ان نردد
مما قالته الحكماء: لا تحكمن على شيئ في توجهه
حتى تلم عليه من كل اوجهه.
خاصة في الأمور التي تتعلق بحياة
الناس الخاصة لا سيما الازواج.
فالحكم بالظاهر عادة ما يعتمد عند كثير من الناس
خاصة البسطاء منهم بشكل خاص، على الاعتقاد
والظن الشخصي والانقياد لما قد يتقوله غيرهم.
اننا إذا لم نرتقي ونتجاوز مستوى تلك الشخصية فإنه ما قد
يبدوا لنا تضحية من مجموعة تجاه أخرى قد يكون في الحقيقة
العكس هو الصحيح.
فمن يعدل يؤتى الفراسة.
والفراسة تعين على النظر للامور ليس بالبصر فحسب بل
بالبصيرة التي قد تعوض حتى غياب الابصار عن قرب أو
تعطل الرؤيا.
ويجب ان لا ننسى ان هناك من يحسن اللعب دور الضحية
وهو في الأساس رأس الفرية
((ما جزاك من أراد باهلك سوءا إلا أن .....))
أي هناك دوماً من يحسن قلب الموازين والامور راسا على
عقب إن كان على المستوى العائلي أو المستوى العالمي.
فقد رأينا من يجعل من الضحية إرهابيا وهو في الحقيقة
رأس الإرهاب ويجعل من الصادق كذابا وهو كذاب اشر، ومن
يجعل من الطاهر منبوذا، ومن الصامت الكافي شره عن
الناس شريرا وهو اشر الناس!
إذن، فالنعتقد ونظن كما نشاء لكن يجب عند الحكم على
الناس أن نتريث فلعل هناك عذرا ونحن نلوم.
الحياة لا تجمل الا بالعدل حتى مع العدو وهو اي العدل
أساس السعاده وغيابه يخرج من الديار ويبعد عن الاحباب
وأمور أخري كثيرة.
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ ? وَلَا
يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى? أَلَّا تَعْدِلُوا ? اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ
لِلتَّقْوَى? ? وَاتَّقُوا اللَّهَ ? إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ))
.............
راجي
