مشاعر الامومة !

مجتمع رجيم / الحياة الأسرية
كتبت : حبيبه زوجها
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي صديقة عرفتها في العمل و علاقتنا جميلة
كانت حامل وولدت قبل اسبوعين وتوفى ابنها
عرفت من حالتها في الواتس تتحدث عن ابنها المتوفى
وتضع صورة قبور .. وهذا حالها هذه الفترة
دائما تضع في حالتها كلام عنه وعن حزنها لفراقه.
كلمتها على الواتس و قدمت لها التعازي ووعدتها بزيارة لها في أقرب وقت ممكن.
لكن ( وهذا الكلام الذي سأقوله لم أقوله لها ولم أشعرها به هو مجرد أفكار في رأسي وتساؤلات دائما تأتيني من مواقف مشابهه)
كنت أفكر كيف الانسان مرات يبالغ في مشاعره وينظر بعمق لما يفقد
فالله قد أعطاها قبله 5 أطفال و هم حولها في البيت
و تحزن بشدة ويأس على طفل واحد أخذه !!!
حالتها المادية صعبة و تشتكي دائما من المصاريف والاطفال و التربية
وتنجب طفل آخر !!!
هو ليس أول طفل لها ولا هي كانت محرومة من الذكور و تريد ولد
ماشاء الله عندها 3 أولاد و بنتين !
أنا لا أسلب منها ومن أي شخص يمر بموقف سيء حقه في
في الشعور بالحزن و الألم و لكن دائما اقول لابد لنا أن ننظر لما
نملك قبل أن ندقق و نركز على مالا نملك !
فغيرها محرووووم من الأطفال وهي لديها 5 ماشاء الله
5 أطفال نعمة كبيرة جدًا !

أحيانًا عندما أرى مواقف كهذه أشعر أن سبب تساؤلاتي هذه
أن مشاعر الأمومة لم تُزرع فيني بعد ،
أشعر في بعض المرات أنني لا أشعر بمشاعر الامومة
ولا أحن لأطفال إلا نادرا رغم أن عمري 31 سنة
و رغم أني في مجال عملي أحتك بالاطفال كثيرا
ويحبوني و أحبهم
لكن سبحان الله غريزة الامومة هذه غريبة بعض الشيء بالنسبة لي.

أبى رأيكم في الموضوع
و هل وضعي طبيعي و لا غريب : )