قصة عشق لا ينتهي 2019

مجتمع رجيم / سفر سياحة فنادق منتجعات
كتبت : *امـيره بضحكتي*
-
قصة عشق لا ينتهي 2019</p>
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

اليكم فيما يلي : قصة عشق لا ينتهي 2019

يحبها منذ نعومه اظفارها
فكل صباح يستيقض على وجهها المشع كالشمس
كلما خرجت لتذهب مع السائق للمدرسه
كانا فعلا حبهم طاهر صادق
كان يقول لها وبكل برآءه
احمد ربي انني اراكي كل صباح
احمد ربي انني اجدكي قربي إذا
إذا اردت اللعب
فعلا انتي غير عن كل جيراننا
نعم احبوا بعض منذ صغرهم
فتذوقو طعم الحياه الحقيقيه
كان بالأمس

واليوم عادل عمره22
ومها عمرها 19
انطوى العمر
فأصبحت مها فتاه جميله بعمر الزهور
واصبح عادل شاب وسيم بكامل قواه
حقا كبروا وكبر حبهم معهم
فكان يأتي لمها كثير من الخطاب وكانت ترفض وبشده ولا يعرف والديها سبب رفضها
فكل الأمر
ان مها لاتريد غير عادل يكون شريك حياتها وابا لأولادها
لم يكن بين مها وعادل اي مقابلات ولا حتى مكالمات
مها لم تنسى صورته طبعتها بقلبها
فذهبت لأخت عادل ريم بالجامعه وتعرفت عليها واصبحت علاقتهم قويه بعد مده صارحتها بكل شي بمشاعرها اللتي تكنها لعادل كان ذلك صعب وبالرغم من انها لاتجرئ على مصارحه ريم لاكن حبها له واصرارها كان دافعا لذالك
ريم تقبلتها بصدر رحب
وابتسمت لها
ذهبت ريم لعادل وقالت له كل ماحدث قبل ساعتين
عادل من الصدمه وقف صامت وذرف دموع ليست حزن بل فرح وحاول عدم ظهور اي اهتمام من ناحيه مها
ولاكن ريم احست بحب نابع من عيناه الدامعتين …

في الصباح التقت ريم بمها بالجامعه وقالت لها كل ماحدث بالأمس
فضمتها مها واجهشت بالبكاء ودار بذاكرتها شريط ذكرياتها
وقالت ريم تفضلي قالت ماهذا قالت انه عادل يريد التحدث معك
احست مها بربكه ابتسمت واظهرت انها لم تهتم
وودعتها وذهبت للبيت
كانت مها خائفه لاتعلم ماذا يريد منها
رجعت للبيت …

كان عادل ينتظر رنين هاتفه
الساعه9مساء رن هاتفه فإذا برقم مجهول
فرفع هاتفه
الوووووووووووو
فإذا بصوت رقيق هادئ
انت عادل
فقال نعم انتي مها
قالت نعم
قال لها اعلم انكي مرتبكه هل تذكرينني
قالت نعم ياعادل فأنا لا انام الا من اجل حلمي فيك
سكت وكأنه مصفوع على وجهه وقال نحن نحب بعضنا ولكن لانعلم
قالت انني وانني …
وانهت مكالمتها
بكلمه انتبه لنفسك ياعادل

في اليوم الثاني ذهب عادل للسوق لشراء هديه لمها
احضرلها عطر ودبدوب ورساله وكتب بها احبك يامها وارسلها لها مع اخته
كل مناسبه يحضر لها هدايا وكل فرصه ينتظرها من اجل ان يهديها
فكانت تحتفظ ببقايا هداياه حتى علب العطر وورقه تغليق الشوكولاته

مرت ثلاث سنوات
ومازال الحب باقي لم ينتهي
إذا بعادل حصل على وضيفه مرموقه
يقول الأن بإمكاني الزواج من مها نصفي الثاني وهو بكل شوق ولهفه للنظر اليها

ذهب إلى اهلها وطلب يدها وهو جازم بكل ثقه انها لن ترفضه
إذ بمها تتردد وتقول لا اريد
ريم : لماذا يامها
مها : في الحقيقه انني كنت احترمه لأنه كان كأخي
ريم : لماذا انتي تحبينه
مها : اكتشفت انني لا احبه
ريم : مها ارجوك وهي تبكي
مها : لا لم ارتاح من موافقتي فالرفض افضل اسمحيلي
ريم : وعادل ماذنبه يحبكي اكثر من عيناه
مها : قلت كلامي ولن اتراجع
ريم غضبت وذهبت للبيت

مها تفكر ماذا فعلت ذهبت واخذت بهاتفها واتصلت على إحدى صديقاتها
فقالت : نوره فعلت ماقلتي لي ولكني احبه
نوره : انتي قلتي انه كأخيك
ولا اخفيك سرا عادل ليس بمستواك ولا يصل إلى نصف جمالك فقلت الأفضل انك لا توافقي
وانتي جميله و …. و…..
احست مها بالراحه
وقالت فعلا انا لا اناسب له
لم يكن غرض لنوره من فعل ذلك سوى انها لاتريد مها ان تتزوج بشاب جميل وحنون وعطوف كعادل لأنها كانت تتميز بحسدها فلن يهدأ لها بال إذ مها تزوجت بشاب كانت تحلم به هي

فقامت مها وجمعت هداياه وكل شي احتفظت به ووضعته بكيس وارسلته لعادل
عادل جن جنونه
فأتصل عليها لم تتحدث
رفعت هاتفها واسمعته اغنيه حركت مابه من مشاعر
فدمعت عينيه فأغلق الخط
فسرعان ماسمع صوت ونظر بجواله إذ بمسج فتحه
(( الكل يأخذ نصيبه
لا تبكي هذا هو نصيبك
وان شاء الله ستجد من تهديك قلبها وعمرها ودعتك الله ))
عادل بين الحياه والموت
صدمه قويه لم يبكي ولم يصرخ حتى لم يقل لها لماذا فقط جالس بغرفته لايأكل ولايشرب ولا ينام
فقط ينظر للهداياه اللذي احضرها لمها وارجعتها ينظر لها بصمت
جلس على حاله لمده اسبوع
فقده صديقه القريب
فأتصل عليه مرات عده لاكن عادل لم يجبه
فأحس بشئ بصديقه فذهب له ببيته
فدخل عليه إذا بمنظره يبكي القلب قبل العين
شفتاه بيضاء وجهه اصفر

ناصر : عادل مابك
عادل : بخير الحمدلله
ضمه ناصر لصدره وقال له مابك بعبره
قال ……
حدثه عن كل شي يحسه

ناصر لم يتمالك نفسه خرج مسرعا بكى شفقتا على صديقه
فأحب ان يخرجه من حالته هذي
فأخذه وقال له تعال معي لنذهب للإستراحه
جميع اصدقائي هناك
رفض كيف اذهب وانا بهذه الحاله
فأصر عليه فوافق

في السياره
مازال عادل حزين مكتئب مكسور
يسأله ناصر فلا يجيب
فأحب ان يسمعه اغنيه فعلا صوت الأغنيه

والله مايسوى اعيش الدنيا
دونك
لاولا تسوى حياتي بهالوجود
دامك انت اللي رحت
وكيف ابصبر عالبعاد وكيف بنثر هالورود

ماهي الا ثواني
وإذ بعادل يبكي بكاء كانه طفل نظر إليه ناصر وبكى
وقال عادل مابك
عادل : اسمع هل تسمع هالكلمات اهدتنيها مها بآخر مكالمه
ناصر : نعم اسمع
عادل : انت احس بأنها مليئه بالأحساس
عادل امسك بهاتفه دون تفكير
فأتصل على مها
واسمعها الأغنيه
مها بكت ولاكن دون جدوى
نعم هي تحبه
ولكن صديقتها استحقرته وجعلت مها تتنازل عن حلمها اللذي طالما انتظرته
نوره صديقه مها
اتصلت على مها ودعتها لتناول طعام العشاء معها
ابتسمت وفرحت مها احست انها تريد لها الخير
فلم تكن دعوت نوره لله
بعد العشاء طلبت من مها جوالها بحجه انها لاتملك رصيد للإتصال اعطتها بكل ثقه
نوره ماذا فعلت ؟؟
اخذت رقم عادل دون علمها وارجعته لها وكأنها لم تفعل شي

بعد ايام
رن هاتف عادل
وكان الرقم مجهول فأحس بسعاده تغمره
لأنه كان يتوقع انها نصفه الثاني
ولكن
بعدما رفع هاتفه
عادل : الوو
؟؟ : عادل مرحبا
عادل : مراحب
؟؟ : انا صديقه مها نوره ياعادل انا حزينه
عادل : ماذا بكي وماذا تريدين
نوره : انا لا اريد شيئا فقط اردت ان اطمئن عليك لأني اعلم ان مافعلته مها ليس من السهل تحمله
ولا من السهل كتمانه
عادل : شكرا يانوره
فدار بفكره < فكرت بي وبحالي فتاه لاتحبني ولا تعرفني فكيف بفتاه منحتها عمري وارجعته لي>
نوره : هل انت حزين
عادل : الحمد لله حقا صدمه ولكن هذا ماكتبه ربي لي
نوره : عادل اسمعني لابد ان تنسى مها هي لاتحبك اعتبرها ماتت عادل انا اعتبرك كأخي الأكبر
ولا اريد ان يضايقك اي شي
اوعدني اوعدني ان تنساها
عادل : حسنا مع السلامه

بعد شهور
زاد تعلق عادل بنوره لأنها كانت تهتم به وبكل اموره
فأراد الزواج بنوره انتقاما من مها
ولكن لايعلم ماحقيقه مها
فهي الفتاه اللتي عشقته منذ صغرها
ولا زالت تحبه
والأن هي جالسه دون شريك
ليومكي هذا ترفض الزواج
عزفت لحياتها انواع الأهات والهموم لاتعلم ماذا حل بعادل ولا صديقتها اللتي اختفت فجأه من حياتها

مازال عادل مصر من زواجه بنوره
فهو لايحبها
فالحب الحقيقي يأتي مره واحده فقط
فذهب وطلب يد نوره من اباها
فرحت نوره
اخيرا حققت حلمها
عاش عادل كغيره من الشباب ولكن الحزن لايفارقه
في يوم من الأيام كانت مها مع صديقاتها لاكن صديقتها نوره لم تأتي لأنها اختفت فجأه من حياتها ولا يعلم عنها اي أحد
ربى صديقه مها
ربى : مابكي حبيبتي ارى حزنكي لايفارقكي
مها : لا بخير لاكن اين نوره لماذا اختفت
ربى : سأخبركي خبر متأكده منه سيبعد حزنكي عنكي
مها بإبتسامه: ماهو
ربى : نوره تزوجت منذ شهر
مها : الله يوفقها والله فرحت لأجلها
من هو سعيد الحظ
ربى : عادل اللذي يسكن بالقرب من بيتكم
مها : بيتي انا
ربى : نعم
مها لم تتمالك نفسها
سقطت مغشيا عليها

بعد صلاه الفجر
قابل عادل اخو مها
فسلم عليه واستأذن اخو مها وقال اختي بالمستشفى وسأذهب لمرافقتها
صمت عادل
وذهب لبيته ودمعه حرق خديه
دخل بيته إذ بهاتف نوره يرن
فأمسك بهاتفها إذ بصوت فتاه تبكي
ربى : نوره ارجوك مها بالمستشفى بحاجه لكم
عادل : عفوا
ربى : انا آسفه الوقت متأخر ولكن مها كنت معها
يوم امس فأخبرتها بزواجكم فسقطت مغشيا عليها

ايقن عادل ماحدث وعلم ان دخول مها للمستشفى كان بسببه
فذهب لمها
دخل بغرفه العنايه
كان يتمنى ان يرتمي بحضنها ويبكي
مها : عادل انا متعبه سأموت
عادل : حن قلبه لاكن سرعان ماقسى لأنه تذكر كلام زوجته < مها تكرهك …. لاتحبك …. كانت تسبك …. لماذا رفضتك >
عادل : مها انتي السبب فقد كنت قبلك بمكانك هذا
ولم تسألي عني هل تذكرين يوم رفضتيني كنت بعدها اسبوعا كاملا حالتي كحالتك ولم اجدك قربي
مها تبكي : عادل لاتذهب انا بحاجه لك
عادل : خرج بسرعه وبكى كطفل اخذت منه العابه
وهو يقول احبها

في اليوم الثاني
وصله خبر بأن سبب رفض مها له كان من نوره اللتي هي الآن زوجته
فأسرع لسيارته وذهب للمستشفى ودخل غرفتها فلم يجدها
وسأل الممرضات اين مها
قالت ماتت امس بعد خروجك من المستشفى
البقيه بعمرك
اسرع لسيارته وبقلبه نار حقد مسرعا يريد ان يبرد نار قلبه
وهو يقول سأطلقها
سأطلقها
حسبي الله عليها
وزاد بكاءه وزادت حرقته
فما طلقها ولا برد نار قلبه
مات مقهور بحادث مبكي

&curren;&curren; عشق لاينتهي الا بالــموت &curren;&curren;

أيام عاشتها ياعسها ماتضيع
يالله تجمعهم بالجنه جميع
تسعد و يتهنى ويسبح في مياه انهارها

ماتو ولم تتحقق احلامهم
ماتو من حبهم القاتل
ماتو ولم تضحك شفاتهم ولم يتذوقو طعم الحياه
عاشت حزينه يائسه
وعاش هو بحزنه الدائم
فما اصعبها من حياه
وما اقساه من احساس
وما آلمها من ذكريات
غاليتي

المصدر: منتدى الحياة الزوجية | دليل النساء المتزوجات | الثقافة الزوجية والعائلية – من قسم: منتدى القصص والروايات – قصص قصيرة – قصص واقعية


rwm uar gh dkjid 2019