عبثاً تحاول بقلمي

مجتمع رجيم / النقاش العام
كتبت : جذور
-
قبل مانبدأ بالبارت الثاني أتمنى ماتكونوا ساحبين على شيء اهم

PART2

عبير عضت شفايفها بقققهر ورمت الخدادية اللي جنبها : آآآآآآآآآآهه جايبينن لي واححد مااعرفه ويقولولي طلعي عليه أحسن ماعندك , والله ياكل زقق اذا ماخليتهه يكره عمره ويكره انه وافقق مااكونن عبير .
سكتت بغيظ ليش مصرّين تسافر !! ليش تحس ان الموضوع فيه بلا ومايبونها تعرف عنه ؟ معقوله ابوها مخبي عنها شيء وبيبعدها عشان ماتعرفه .

*****

غنا ماسكة جوالها بيدها وعلى وجهها إبتسامة شر التفتت على إيلين : اذا ماخربت عليها كل شيء ما أكون انا غنا .
إيلين : وربي انك مجنونة طب مو خايففة تسوي فيك شيء ؟ ولا تتبلى عليك ولا تضرك ؟
غنا بلا مبالاة : ما أتوقع عندي شيء أخسره أكثر من اللي خسسرته .
إيلين تنهدت وهي تتمدد ع السرير : عاد شوفي من الحين أققولك انا مالي علاقة فيك وباللي يصير لك , لا تجين بكرة وتقولين إيلين تكفيين أبي فزعتك !
غنا : أفا يابنت عمي ككذا تجحديني .
إيلين : والله من عماييلكك , إلا اققول وين مبارك ؟
غنا ابتسمت بخبث : شوفي دامك مارح توقفين معي بتنسسين علاقتك بمبارك والله عاد أشتغل عندك واسطات وبالنهاية تجحديني .
إيلين : أفف أستغفر الله مبارك لو درى عن اللي بتسسوينهه كان دففنك بأرضضك بس ماش خلني ساكته .
غنا : ههههههههههههههه طيب شوفي هو قالي إنه عازمك على مطعمم يوم الثلاثاء وطبعاً بكون معكمم .
إيلين : ياغثاك بس مستقعدتلنا بكل طلعة ياخي واحد وخطيبته طالعين إنتِ وش حاشرك ؟
غنا : حاشرني إني اخته وأبوي قال …
قاطعتها إيلين : خلاص خلاص فهمنا أبوك قال ان أنا ومبارك مانطلع بروحنا لاننا تونا مملكين اقسم بالله حفظت الكلام من كثر ماعدتيه .
غنا : كويس عشان أنا تعبت اعيدهه لك وراسك التنك مو راضي يستوعب.
إيلين : طب إنقلعي برا وسكري الباب بنامم .
غنا : بنام عندك .
إيلين بعدت لها شوي : إنخمدي ولا تطلعين صوت .

*****

الوقت يمر ثقيل على قلبه مو قادر يتقبلها يدري ان زواجه منها لمصلحة أبوه بس هو مايبيها مايحبها ثقيلة على ققلببه ماشي معها وهو حاس ان كل خطوة يخطيها واجبه عليه لأنه خطيبها ناظر ساعته بملل لهم نص ساعة يتمشون بالمول لأن ذي رغبتها تبي تاخذ رأيه بكل شيء تشتريه ناظرت فيه بإبتسامه وهي ماسكه يده : ثامر وش رأيك ندخل ذا المحل عشان تختار لك شيء .
ثامر بتصريفة : لالا ماله داعي أنا مشتري أشياء كثيرة .
جود وهي تسحبه من إيده : تعال تعال بشوف هالمحل .
حط يده على راسه بتعب وهو يتمتم : الله يصبرني عليك .
دخلو لمحل مكياج ثامر كاره نفسه حاس ان شكله مرة غلط بالمحل انتبه على بنتين أعمارهم قريبة من جود تقريباً, كاشفات والأولى تبي تجرب المكياج ع الثانيه والثانية : الله ياخذك وش بتسسوين ؟
البنت : ولاء أمانة بجربه عليك أحس لونه يهبل عليك .
ولاء دفّت يدها : شاهيناز وربي إنك انسانه فاضيه إحنا بمول يعني لو حطيت بوجهي هالخرابيط بيصير شكلي مصخره كأني مضيعة القاعة وداخله المول .
شاهيناز : منتي بأول ولا آخر وحدة تتمكيج بالسوق .
ولاء : ليش شايفتني مع الخيل ياشقرا ؟ اكلي تبن بالله وخلصيني اشتري اللي تبينه واطلعي , لو مو ابوي اللي غاصبني أجي معك كان ماجيت .
شاهيناز : ياربي ولاء وانتِ كل شوي تذكريني بأبوك المخرّف ذا , خلينا مستانسين بدونه .
ولاء تخصرت بإستهزاء : لالا من ججدك ؟ اذا هو مخرف انتِ متخلفه يعني هو أهون منك .
شاهيناز كانت بتحط الروج لولاء بالقوة لكن ولاء دفت يدها وطاح الروج ع الرف وانكسرمشت ولاء بخبث لوحدة من العاملات وهي تقول : شوفي هذيك كسرت الروج وعدمت لكم الرف .
طلعت ولاء من المحل وشاهيناز تورّطت ودفعت حق الروج اللي كسرته وطلعت متفشلة ورى ولاء تصارخ وهي متنرفزة منها : والله ي ككلبة لأعلّم أبوك على حركاتك السخيفة ذي .
ثامر ضحك بخفوت وبقرارة نفسه ( واضح إنها مو بسهله ) قطعت عليه جود وهي تسحبه : خلصت يلا نطلع .
ثامر توه يتذكر إنه جاي مع جود تنهد بملل ومشى معها وعيونه تتلفت حوله يبي شيء اعجازي ينقذه من جود المُملّه .

</p>عيونها تناظر بالبنات الكاشخات بهالمول طاحت عينها على بنت مزيونة حاطه ميك أب كامل من ظل وعدسات ورموش واضاءة وكل شيء أشرت بعيونها لولاء : شوفي شوفي الناس مو إنتِ .
ولاء ناظرت في البنت بإستحقار : لا ي شيخة وش اللحجنة اللي بمخك تبيني أصير مثلها ؟ تستهبلين أكيد .
شاهيناز عضت شفتها السفلية وعيونها مازالت ع البنت : آخخ تجنن بنت اللذين .
ولاء بمصخرة : روحي روحي تزوجي أبوها بعد ههههههههههههههههههههه .
شاهيناز بخبث : ما أبدل القمر بنجوم .
ولاء ميلت فمها : الله يثبت لك عقلك .
شاهيناز أشرت لولاء على محل قمصان نوم : شرايك ندخل هناك يمكن يحن قلبك !
ولاء شافت المحل وانخطف لونها فهمت قصدها السخيف وعقليتها السخيفه رصت على أسنانها : شاهيناز خلينا نرجع البيت بالطيّب ولا قسماً بالله مايحصل لك خير ولو على أبوي بقوله شاهينازتك ماتت بالطريق .
قامت ولاء متجاهلتها وبنفس الوقت متنرفزة منها مشت تحت أنظار الكل عليها بسبب صوت شاهيناز العالي وهي تناديها بقهر , أما ولاء متجاهله صوتها المزعج وتدعي من قلبها على زوجة أبوها المتخلفة .

&times; انتبه ع الصوت والتفت لمصدره شافهم وإبتسم ع المشهد اللي قاعد يصير إستند ع الكرسي وتوسعت إبتسامته وهو يتمتم بصوت هامس : إسمها ولاء .

*****

عزوف أخلاقها مققفلة من الصباح بسبب عزوز , وقف رائد قدامها ولوح بيده : عزوفف لي ساعة أكلمك .
ماحس الا على علبة الكلينكس تتوسط جبهته , صرخ بققهر : وش فففيك يامتوحششة ؟
عزوف بعصبيه : رائد لا تستظرف على راسي اقسم بالله لا أحشرك تحت الكنب .
رائد تكتف : مين مزععلك وقالبك علينا كذا ؟
عزوف : أستغفر الله العظيم انت وش دخلك ؟
رائد : كيفك كنت بقولك خبر تدفعين عمرك عشانه بس انتِ ماتستاهلين .
عزوف : قوم إنققلع ماابي أسمعك أصلاً .
رائد : وآخر كلام ؟
عزوف ناظرت فيه بطرف عينها : آخر كلام اني راح اتوطى ببطنك .
رائد بإستسلام : خلاص خلاص طالع (وبتحلطم) صايرة متوحشة اليوم .
دخل سالم وهو يلتفت عليهم : اصواتكم واصله لبرا وش فيكم ؟
رائد وهو ماشي من جنبه يبي يطلع : أختك جتها الحالة المستعصيه .
عزوف : كل زززق وانقققلع .
سالم ضحك وجلس جنبها : وش فيها حلوتنا زعلانه ؟
عزوف : وانت ماودك تفكنا من وجهك وتتزوج ؟ لا تسويلي فيها للحين متأثر بموت زوجتتك !!
سالم انقلبت ملامحه للجمود وناظرها ببرود : قاعد على قلببببك .
سكتو وهم يسمعون صوته يعلن وصوله ودخوله للمجلس وعيونه على سالم : وهي الصادقة ليش ماتتزوج خلاص زوجتك وماتت ومر على وفاتها 6 سنين وانت صاك الـ30 لا تحسب نفسك بزر .
سالم بتصريفة : يبوي أنا باقي مو متهيئ نفسياً لوحدة ثانية تدخل حياتي .
عزوف : بشويش علينا يالبنوته إنت .
سالم ناظرها بنظرة خلتها تبلع العافية غصب , أبو سالم : وسعود بعد ناوي أزوّجه بعد ما يرجع لهنا .
سالم بسرعة : إييييي صصح شصار على فارس ؟
أبو سالم ناظر بعزوف : روحي قولي لأمك تسوي لنا الشاي .
طلعت عزوف بعد مافهمت التصريفه , أبو سالم : والله وانا أبوك للحين مو لاقيين عليه شيء يلوي يمينه .
سالم سكت شوي : ماهو بمتزوج !
أبو سالم : لا .

*****

صباح اليوم الثاني , بو ابراهيم ماشي لمكتبه ومطلق وراه : طال عمرك رتبنالهم الوضع .
بو ابراهيم زين ماتسسوي , وتأكدت من المكان ؟
مطلق : إيه طال عمرك وراح يكونونن بمكان راققي ومأمن .
بو ابراهيم : ححلو والجامعة ؟
مطلق : نقلنا أوراقها للجامعة وقبلوهها بجامعة نيو ساوث بس فيه مشكله .
بو ابراهيم دخل مكتبه وقعد ع الكرسي : وش مشكلته ؟
مطلق : السكن بععيد عن الجامعة .
بو ابراهيم : لا عادي مب مششكلة راح يكون لهم سواق خاص .
مطلق : طيب أي أوامر ثانية ؟
بو ابراهيم : لا بس اذا وصل فارس خله يجيني للمكتب .
مطلق : أبشر .
طلع مطلق من المكتتب وبوجهه فارس : طال عمرك بو ابراهيم يبيك .
فارس هز راسه بإيجاب ودخل : السلام عليكم .
بو ابراهيم : وعليكم السلام ها بشر ؟
فارس جلس وهو يتنهد : وافقت بعد ماطلعت لي خلقي .
بو ابراهيم : وافقت بإرادتها ولا ؟
فارس : لا غصصبتها وبعدها وافققت .
بو ابراهيم : الله يسستر أخاف تخرب كل شيء بآخر لححظة .
فارس : لا من ذي الناحية لا تشيل هم عبير ضامنها ماتسوي شيء .
بو ابراهيم : عموماً انا رتبت لهم الوضع ههناك راح تنزل طيارتهم بسيدني وراح تدرس بجامعة نيو ساوث .
فارس : طيب وين راح يقعدونن انا قلت لها راح ياخذونن جناح بفندقق !
بو ابراهيم ابتسم حتى بانت اسنانه العلوية : لا وين فندق أستأجرت لهمم بيت عشان ياخذون راحتهم أككثر ونبعدهم عن الأنظار , وعشان نضمن سلامتهمم أكثر حطيت لهم ححرس عند البيت .
فارس : زين ماتسسوي .
بو ابراهيم : ولو عبير بحسسبة بنتي ريهام .
فارس : ومتى طيارتهم ؟
بو إبراهيم ناظر بساعته : بكرا العصر , يعني الحينن ضروري يعقد ععليها عشان بكرة مااظن يمدينا .
فارس تنهد بضيقة : انا مو بمرتاحح من هالناحية .
بو ابراهيم : أفا ععليكك تركي بيعججبك .
فارس : المشكلة مو بتركي , المشكلة انا مو ضامن ان عبير مارح تجنن تركي ععبير لو طقت براسها والله مايهمها شيء .
بو إبراهيم : وانا ليش اخترت لك تركي ؟ هو أكثر واحد ينفع يكون مع عبير لانهه عكسها بكل شيء .
فارس : الله يستر والله يعين تركي عليها .

</p>فتحت عيونها وهي تناظر باللي حولها لثواني تستوعب هي بأي يوم وكيف نامت , ناظرت للأشعة الشمس المتسللة من النافذة عقدت حواجبها بإستغراب وناظرت بالساعة (9:47) , شههققت وقامت من سريرها بسسرعة متوجهه للحمام فرشت أسنانها ورفعت راسها تناظر بالمراية تمتمت بعصبييه : جوالي ليشش مارن .. المنبهه على وش حاطته ؟ افف الجامعة وراحت ععلي .
مسحت فمها وطلعت فرشت سجادتها تصلي الفجر , بدلت ملابسها ولبست بنطلون سكيني جينز مفصل وتيشيرت واسسعع أصفر عليه كتابات سودا دخلت طرف التيشيرت من الجهة اليمين داخل البنطلون مشت للمراية سوت شعرها بالجل نزلت لصالة الطعام , جاتها راندي تكلمها بالإنقلش : what do you want to eat? “ماذا تريدين أن تأكلي ؟”
عبير : fruti salad “سلطة فواكه”
مشت راندي للمطبخ
دقيقتين وجهزولها فطورها وعصير فطرت على أقل من مهلها وشربت العصير دفعة وحدة وطلعت لغرفتها , أخذت جوالها أول مافتحته 3 مكالمات فائته من عزوف , بدون تردد رجعت اتصلت عليها …
عند عزوف دموعها ماوقفت من الققهر تحسب عبير غايبه لأنها سافرت بدون ماتودعها تمتمت بقهر : ههنت عليه حتى ولا ففكر يتصل يودع .
ثواني ونورت الشاشه بإسم (عزوز) ردت بعصبيه : ألو .
عبير بإستغراب : بسم الله وش فيك ؟
عزوف بعصبيه أكبر : لا سلامتك مافيني شيء , ان شاء الله وصلت استراليا على خخير ؟
عبير : إذني أبيها والله , وبعدين أي أستراليا انا طيارتي بكرة مو اليومم .
عزوف : ي حبيبي حتى ولا فكرت تتصل تودعع , ولا قلت في وحدة منحوسة حاطة يدها على قلبهاا خايفة عليك .
عبير بإبتسامة : ححقك ععليناا , بس تبيني أودعك ؟ أبششري اليوم ككله وانا معك وعندك وش تبين بعد ؟
عزوف : أوك إستهبل علي بكلمتين وانا بسوي اني مصصدقة .
عبير : هههههههههههههههههه إن سحبنا ماعجبك وان قلنا بنقضي يوم كامل معك ماعجبك وش تبين طيب ؟
عزوف راقت : انا الظهر راجعة للبيت تعال عندي أبوي ماهو موجود ولا اخواني .
عبير : بس كذا ؟ ولا يهمكك بس لاتزعلين ععلينا .
عزوف عضت شفايفها بخبث : واللي أبيه تسويه اتفقنا ؟
عبير فهمتها ببراءة غير الخبث اللي قصدته : أوك إتفقنا .

</p>ملاك تاكل أظافرها بتوتر : عهووودد بععرف ليش غغايب .
عهود رتبت أوراقها بالملف : إسألي غنا مو غنا صديقة عزوف واكيد عزوف تعرف !
ملاك : هفف ما أحب غنا ما أبي أكلمهها وبعدين تروح تنشر للبنات اني سالتها هي ماغيرها عن عزوز .
عهود : ويعني ؟
ملاك : مدري بس أبي أعرف عزوز ليش غايب يا قلبي عليه لا يكون تعبان !
عهود شتت نظرها ع البنات اللي قدامها : شوفي عزوف شاقه الخشة يعني ما اعتقد تعبان .
ملاك دفتها بقهر : وانا كل ماقلت لك شيء قلتي لي عزوفف وتبنن .
عهود نفضت نفسها : حسبي الله وانا وش قايلتلكك عشان تدفيني بالله عليك لو طحت وتكسرت نظارتي مين بيجيب لي غيرها ؟
ملاك بإستحقار : إي عاد إنتِ ي دوب مصروفك يكفيكك وأبوك ي عيني عليهه منتف وحالته حالة .
عهود وقفت بغيظ وصفعتها ككف وبتهديد : حدودك ي ملاك لاتتجاوزينها باقي ماعرفتي مين هي عهود .
مشت عهود وملاك مصدومة حكت محل الكف بلا وعي وصصرخت بققهر : ياححححيوانة تعالي والله لا أربيكك .
عهود بنفس صراخها تمشي ومعطيتها قفاها : متربيييية تربية اوادم مو مثلك تربيةة الــ… أستغفرالله بس .
ملاك ركضت ناحيتها وسحبتها من ششعرها : قولي تربية وش ؟ قولي يمكن انا ماففهمت وش تقصصدين .
عهود بقهر رفست رجلها طاحت ملاك على ظهرها , عهود رفعت شعرها تعدله وبتهديد : قلت لك باقي ماعرفتي مين عهود المسألة توصل لأهلي وححدك ععاد .
الجامعة كلها وقفت مصدومة تناظر فيهمم , بعض النظرات شامته وبعض النظرات استحقار وبعض النظرات مااهتمت والبعض الثاني يضحك على طيحة ملاكك .
تجمعت الدموع بعيون ملاكك ماتعودت على أحد يهينها بهالشكل قدام بنات الجاممعة عهود مااكترثت لها ومشيت لين اختفت من انظارها .

</p>عبير بعد مالبست حجابها نزلت مع الدرج وتكلمت بالإنكليزية : tell my father I went to my girlfriend “راندي أخبري والدي اني ذهبت الى منزل احدى صديقاتي “.
راندي هزت راسها بإيجاب ومشت .
طلعت عبير من الفيلا لسيارة السايق : ودني لبيت عزوفف .
مشى السايق بدون ماينطق بحرف لبيت ععزوفف ..
عنند عزوف أخذتلها شور منعش ولفت المنشفه عليها وطلعت وقفت قدام الدولاب تختار لها فستان أخذت أكثر فستان خالع , قصير لبداية الفخذ لونه عُشبي فاتح , مفتوح من الظهر لآخره من قدام مفتوح لبداية الصدر .
مفصل ع الجسسم تعطرت بعطرها المفضل تركت شعرها البني منساب على اكتافها براحته , حطت روج أحمر صارخ وتكحلت بالأسود تبرز حدة عيونها , لبست خلخال برجلها الأيسر وكعب أسود عالي بما إنها أقصر من عبير بالكعب صارت أطول منها بسنتيمترات قليله جداً .
نزلت تتأكد من ان الفيلا فاضيهه مافيها غير هي والخادمات نادت بخفوت : نرجس .
نرجس إلتفتت لها : شو بدك مدام ؟
عزوف : أمي متى قالت بترجع ؟
نرجس : سمعتا عم بتئول انها بترجع بالليل .
عزوف تنهدت براحة : طيب أنا بعد شوي بتجيني صديقتي وبنطلع فوقق ماابغى أي إزعاج ولا تطلعونن لفوق , مفهوم ؟
نرجس : أمرك .
رن الجرس فتحت الخادمة الباب , عبير رفعت عينها على عزوف بصدمة شتتت نظرها حولهها ورجعت تناظرها .
عزوف إبتسمت بحب ومشت ناحية عبير سحبتها وضمتها بققوة , عبير مازالت تحت تأثير الصدمة وش صاير بعزوف ؟ توقعت انها بتروح بارتي او شيء من ذا النوع , عزوف بهيام : وحشتني .
عبير مبلمة مو مستوععبة شيء بعدت عنها وناظرتها لثواني عقدت حواجبها بإستغراب : طالعة ؟
عزوف ضحكت بدلع : لأ طبعاً .
عبير رفعت حاجبها مستغربة وش صاير شفيهه أسلوبها صاير نفس ملاك وحركاتها ودلعها .
عزوف سحبتها من يدها : بتبقى عند الباب كثير ؟
عبير ضحكت ببلاهه وماردت دخلو للصالة الكبيرة جلست عبير .
عزوف أخذت العصير من الخادمة وانحنت بإغراء ناحية عبير عشان تعطيها العصير , عبير شتتت نظرها عنها وأخذت كاسة العصير وحطته قدامها : شكراً .
بلعت ريقها بتوتر حست إن فيه (إنّ) بالموضوع اللي قاعد يصير مو طبيعي أبداً .
عزوف عضت شفايفها وقعدت جنبه رجلها اليسرى ملاصقه لرجل عبير اليمنى وبهمس يذوب : إشرب عصيرك عشان نطلع غرفتي .
عبير بلعت ريقها اذا هذي أولها الله يسستر الوضع جداً موترها لو تدري انها بتسوي هالفيلم ماجات مدري وش صار بمخها الظاهر خرّفت
عزوف سحبت إيدها وحطته فوق فخذها وصارت تلعب بأصابعها تكلمت بغنج : إيه ماقلت لي وش كثر بتبقى بأستراليا .
عبير بدون ماتناظرها شربت عصيرها دفعه وحدة وعقدت يدينها على بطنها وتناظر الفراغ قدامها : لين أخلص جامعة .
عزوف شهقت : من ججدك ؟
عبير ناظرت فيها لثواني وبعدها رجعت تناظر بالفراغ : هي كلها سنة وحدة لاتنسين ان باقي لي هالكورس والسنة الجاية وأتخرج .
عزوف بدلع ماصخ : بس ككثييييير علي .
عبير الوضع أبداً مو مطمنها عزوف بدون تردد قامت وارتفع فستانهها شوي تصنعت الخجل وعدلت فستانها وعبير ولا دارية عنها متوتره لأبعد درجة وحاسه بقلق , سحبت ايدها وطلعتها معها لغرفتها , عبير سحبت إيدها : لا خلينا بالمجلس أحسن .
عزوف : لا بوريك أشياء ككثيرة .
عبير تحاول تتدارك موقفها : طيب مو مشكله تقدرين تجيبينهم للمجلس .
عزوف : يوه مشوار خلاص ادخل معي الغرفة أوريك أغراضي ونطلع للمجلس .
عبير بتصريفه : آآآ طيب شرايك نطلع نتغدا برا ؟
عزوف : ليش ماتغديت ؟
عبير توترت أكثر : الا بس يمكن انتِ ماتغديتي !
عزوف : لا تطمن أسوي دايت ما راح أتغدى .
عبير استسلمت حست ان مالها أمل وهي معندهه وناشبه .
دخلت معها الغرفة وجلست ع طرف السرير ثانية رجلها اليمنى وممدده اليسرى.
عزوف بدت تجيب لها ألبوم صورها وهي صغيرة وتوريها آخر هدية جايبها لها أبوها بميلادها , وعبير طول الوقت تسسلك تبي تخلصص وتطلع وتفتك من القلق اللي حاسه ففيه اول مرة تقعد مع عزوف وماهي ماخذة راحتها .
عزوف جلست جنبها وعبير ماسكه البوم الصور تقلب فيه بشرود , عزوف حاوطت خصرها عبير فزت حاولت تكون طبيعية وتمسك أعصصابها , عزوف جالسه على يمينها ماخذه شعرها كله وحطتها بجهه وحدة وبتمثيل قربت منه : ريحة عطرك ححلوة .
عبير بدون ماتلتفت حست انها قريبة حيييل وببرود : جد ؟
عزوف حطت أنفها على رقبته إستنشقت العطر بشكل جنوني جننت عبير مصدومة مبلمة مرتبكة بطنها مغصصها حرارتها ارتفعت بعدت عنها شوي تمثل الاستهبال عشان تضيع ارتباكها وتحاول تقنع نفسها ان كل شيء طبيعي : شمّيتي كل العطر مابقيتي شيء .
عزوف قربت منها ححيل وصار صدرها ملاصق لكتفها الأيمن : حلالي .
عبير التفتت عليها بدهشة وكانت بترد لكن توسسعت صصدمتها من حركة عزوف السسريعة وخطفتلها بوسة سريعة , عبير بعدت عنها ومسحت شفايفها بعصصبية , انففجرت أعصابها اللي من أول تحاول تضبطها : عزوف وش صاير لكك لا يكون مصصدقة اننا خويات ؟
عزوف بللت شفايفها , وتكتفت بدلع : لا بس عادي تصير بين الاصحاب بعد .
عبير وقفت بحدة واضح على ملامحها الاضطراب : عزوف أظن إنك أكثر وحدة تدرين إني ما أحب ذي الحركات الغبييييه.
عزوف قامت بدلع سحبتها من تيشيرتها وطيحتها عليهاا بالسرير عبير تحركت بتقومم عزوف شدت عليها وضضمتها لها بتمملك : وانا بخليك تحبها (وبحب عمييق) لسه مااكتفيت منك .
قربت شفايفها منها طبعت بوسة عميققه بشفايفها وطولت ففيها لين ارتخت ملامحها عبير بعدت عنها بحدة وقفت تعدل نفسها مشت ناحية الباب عزوف قامت بدلع وقفت قدام الباب نزلت فستانها بحركة بطيئة عبير شتتت نظرها عنها , عزوف بهدوء وبصوت ناعمم وهي تتمايل بجسمها قدامها حاوطت رقبته : عزوز آخر يوم لي معاك إختمها على خخير .
عبير غمضت عيونها بقوة تحس نفسها بكابوس مزعععج مززعج لأبعد حد فتحت عيونها تناظر عزوف بإستحقار : والخير شايفته بتصرفاتكك هذي ؟ عزوف من غاسل مخك ؟ عزوف لا تنسين اننا صدييييقققات وبنات .
عزوف ضمتهه بلكاعهه وهي تتمسح فيه أنفاسها الحارة تحرق رقبته , عبير بعدتها ببرود عكس البراكين اللي تشتعل داخلها إبتسمت إبتسامة جانبيهه : حبيبي فراغك ذا دوريه عند غيري ولا قولي لأهلك يزوجونك لاتجي تفرغين عاطفتك فيني !!
عزوف بقهر وتحاول بششتى الطرق تغريها , تجردت من كل شيء تلبسهه وقفت قدامه بدون أي شيء يسترها : كل هذا وما تـ#####ـي ؟
عبير صصرخت بصوتها الأنثثوي بقققرففف : عزووووووووووووووووووووفففف مجججججنونة إنتِ أنا مثلي مثثلك وش اللي أ###ـك !!
دفففتها بقققهر وطلعت دموعها تجمعت بعييونها عزوف قاعدة تحملها أشياء فوق طاقتها نزلت سسحبت عبايتها وطلعتت بخطوات سريععة غاضبة , إتصلت ع السايقق , كلها دقايق ووصل السايقق عبير ركبت السيارة وصكت الباب بأقوى ماعندها وأنفاسسها مضطربهه آخر ماكانت تتوقعه إن هالححركات تطلع من عزوفف اللي أمنتها على كل شيء وعزوف أكثر وحدة تدري عن عبير او عزوز ماتحب سوالف المخاواة .
أما عزوف بعد ماطلعت عبير من عندها جلست ع السرير بققهر : اففف بعد كل شيء سويتهه ولا التفت لي , أستنيت هاليوم بفارغ الصبر ويوم جا … م اقول الا ي فرحة ماتمت .
قامت تجمع ملابسها اللي ع الارض ولبست بجامهه دفنت وجهها بالمخدة ودموعها تنزل على خدها بحرارة , كم بوية جات تخاويها ومارضت الا عبير هي راحت له بنفسها ورفضها … بكت بقهر لين صدعت ونامت .
عبير وقفت عند باب الفيلا مسحت دموعها بققوة وحاولت تهدى بعدها دخلت الفيلا بدون ماتلتفت لأحد وقفت ببداية الدرج تبي تصعد لغرفتها , جاها صوته الرجولي : ععبير .
عبير بهدوء : هلا أبوي .
فارس : تجهزي بعد شوي بيجي عمك وتركي عشان نعقد عليكمم .
عبير ماكان ناقصصها أي نكد وأي خبر ينكد عليها تنهدت بضيقة وصعدت لغرفتها بدون ماتنطق بحرفف , قفلت الباب وقعدت ع السرير تناظر بالسقف وكل المواقف تجمعت براسها (ماشيه بالسوق هي وريهام مثلها مثل أي بنت تحب السوق , ريهام بطقطقه نغزتها : عبير بسسرعة لاتفوتك شوفي هذيك اللي حواجبها طالعة من النقاب .
عبير ناظرت ف البنت لثواني وبعدها صخبت بضحكة طويله ما سكّتها الا ضربة ريهام : الله يفششلك فششلتينا .
عبير بضحكة : حسبي الله على إبليسك مححد مضيّع لي حسناتي غغيرك .
ريهام إبتسمت بتميلح : بس أمانه مو أوسع الصدر وسوالفي تجيب العافيه؟
عبير بإستهزاء : إيه ككثري منها .
ريهام وقفت : يلا قومي خلينا ندخخل محل المكياج .
مشت ريهام تسبق عبير , عبير شالت أغراضها وجات بتمشي , مرو اثنين من جنبها , الأول : شوف هذي .
الثاني قز عبير من راسها لأصابع رجلها : إي والله (وبخبث غمز لصاحبه) عبير خافت من الكلام اللي سمعته وحاولت تعجل بخطواتها وهي تشوف ريهام دخلت المحل .
الشاب الثاني وقف قدامها بإبتسامة واسعة : ياهو خلينا نتهنى .
عبير بصصدمة وش هالحققارة اللي فففيه عشان يكلمها بهالاسلوب القذر .
بلعت ريقها وبعدت تحاول تتعداه وتمشي ماحست الا على يد تمسسكها
الشاب الأول : مو معقوله كل هالجمال لشخص واحد عادي لو تعددين .
ععبير نفضت يدها عنه وهي ترجفف دموعها خانتهها بصصمت , صصرخه جمدتهم كلهم بأماكنههم , عبير انتبهت لأبوها جاي معصصب والشرر بعيونه مسك الأول من ياقةة الثوب وضربه ضربه خلت فمه ينزف دم , الثاني مشى بخطوات سريعة يبتعد عن المكان .
عبير إرتمت بحضن ابوها تبكي , فارس ضضمها يهديها مواقف كثيرة مرت على عبير تشابه ذا الموققف , ذا اللي خلاها تندرج تحت مسمى “بوية” وهي بداخلها أنثى تحاول تحمي نفسها بشتى الطرقق .
تمسكت بلقب “بوية” لأنه يخلي الشباب عامة يصرفون نظرهم عنها ويستحقرونها , تفضل انهم يستحقرونها على انهم يرددون عليها كلام قذر , تعايشت مع مشكلتها بسلبية عبير تتميز بجسم منحوت ومتناسق تتمناه كل بنت لكن هالجسم بالنسبة لعبير عقدة حياتها وتكرهه جنس الذكور بدون إستثناء )
تركت لدموعها حرية التعبير تحس لها دهر مابكت آخر مرة تذكر إنها بكت ففيه يوم توفت أمها قبل سنتين وبعدها ماتذكر اذا بكت ولا لأ .

*****

مساهر بيدين ترجف : وش يعني راح تعقد عليها ؟ وانا ي تركي وانا ؟
تركي تنهد بضيقه : والله يا مساهر لو الشغلة بيدي انا مختارك انتِ وما أبي غيرك يشاركني حياتي , بس بنت عمي هذي مدري من وين طالعين لي بسالفتها , واللي قاهرني أكثر إنهم راح يخلونني أسافر معها لأستراليا عشان تكمل دراستها .
مساهر بح صوتها من الغصة اللي تجمعت بحلقها : تركي تكففى قول انك تمزحح تركي انا أححبك تعرف وش يعني أححبك ؟ يعنني أنا ماعاد أعرف كيفف بكون بدونك وايش راح يصير فيني ! تركي تتكفى سو أي شيء إمنع هالشيء يصير , تركي خلك قد ككلمتك ومايفرقنا الا الموت .
تركي خلل أصابعه بشعره بكذبه : مساهر أبوي مععند مو ققادر أقنعه مايبي يناقشني بهالموضوع ويقول البنت مالها الا ولد عمها .
مساهر ودموعها بخدها : تــــــركي وانا ي ترككي ؟ أموت بحسسرتي يعني ! الله ياخخذها هي واستراليا مالقت غيركك ترتبط ففيه .
تركي : لا حرام لاتدعين عليها هي بعد الظاهر انها مغصصوبة , عمي وأبوي مدري وش قصصدهم من هالسفرة وهالزواج .
مساهر : تركي غير هالكلام !
تركي : آسف مساهر مو بيدي .
مساهر بحرققة : تركي … مو.. قادرةة أتخيلني بدون ما أكلمك .
تركي : مارح أقطعكك وصصدقيني أول مانرجع للسعودية بطلقها واتزوججك .
مساهر : بستفرد فيك لي لحالي م أبي يكون بحياتك أحد لا قبلي ولا بعدي .
تركي : وتتوقعين اني راح احبها كثرك أصلاً ؟ انا حتى ماأعرف عنها شيء غير إسمها (وبنرفزة) عبير .
مساهر : جعلها ماتتوفق هالعبير .
تركي : ودي أقول أمين بس حرام مالها دخخل , الظاهر انا وياك طايح ححظنا .
مساهر بلعت ريقها : راح تروح لها الحين ؟
تركي ببرود : إي راح أعقد عليها وبكرة نسافر .
مساهر اختنققت بغيرتها وبحبها .
تركي : مساهر حبيبتي لما تهدين كلميني ما أحب أسمع شهقاتك وانتِ تبكين توجعين قلبي .
مساهر غرقت بدوامة بكى وسكرت الخخط .
تركي تنهد وعدل نسفة الغتره وناظر شكله بالمراية تخيل إنه رايح يخطب مساهر مجرد الخيال أسعده لثواني ورجع لواقعهه على صوت أبوه : تركي يلا مشينا .
تركي طلع مع أبوهه لسيارتهه متوجهين لبيت ععمه ومعه أخوانه ثامر وابراهيم يششهدون ع الزواج وريهام تبي تشوف عبير .
بالطريق بسيارة تركي وريهام جنبه متحمسه : أوصفها لك ولا مايحتاج !!
تركي : عادي الحين بشوفها اصلاً .
ريهام حطت يدينها على خدها والابتسامة شاقه وجهها : تجنن ياتركي تجنن والله بتحبها (لفت عليه بإستهبال)وتنسى سيموو .. يعني للامانه مافي وجهه مقارنة بين عبير ومساهر ..
سكتت لثواني وبدت توصصف بضحكة : يعني مساهر ملامحها حلوة صح بسس ملامح عبير مريحه اكثر .. امممم وجهها كيف اققولك بس يمكن يميل للذبول (سحبت عيونها على تحت) كذا كذا ذبلانهه لالا مو مرة عاد انا بالغت .. (لفت عليه بحممااس وهي تأشر على ذقنها) تررركي عندها غغمازة ههنا خفييفه تجنن .
تركي طالع في وجهها المتحمس : ههههههههههههههههههههههه وشفيك توصفينها كذا ؟ خلاص درينا ان كل شيء فيها يجنن .
ريهام : ههههههههههههههههه والله ما اكذب تجنن يعني هي يمكن ماراح تجنن مرة بالنسبة لك بس انا احبها تجنن يااخي مو مصدققة انها راح تصير زوجة اخوي وااااو .. مااتخيلكم ثنائي هههههههههههههههههههههههههههه

</p>عبير بلا مبالاة لبست برمودا أسود وقميص أبيض مرسوم عليه دب الباندا إستشورت شعرها البوي وخلته طايح على وجهها ومبعثر بعشوائيهه , سمعت أحد يطق الباب : تفضل .
دخلت ريهام بصصرخة : سسبرايزز .
عبير التفتت عليها وبففرحة ضضمتها : إششتقت لكك يالقاطعة .
ريهام : هههههههههههههههههه والله أنا أككثر (ناظرت فيها بإستنكار) شكلك متغير ححيل وش مسسوية بعمرك ؟
عبير بسخريه : بوي .
ريهام رفعت حاجبها بصدمة : لالا مااصدق عبيروه تصير بويهه , ققوية شوي .
عبير ضحكت بصخب : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه المهم إيه طمنيني عنكك ؟
ريهام : والله الحمدلله ببخخير , الا اقول شفيك مالبستي يقال ان تركي يبي يشوفكك شوفة شرعيه قبل ماتعقدونن .
عبير بإبتسامة جانبيه : مايحتاج كذا ولا كذا الزواج بيتم بيتم سواء شافني ولا ماشافني .
ريهام : يعني ماتبين تشوفينه ؟
عبير ضحكت بإستهبال : عطيني أكاونته بالإنستقرام واتأمل فيه لين أقول بس عاد تعرفين الحين أنزل واستحي وما أناظر فيه براحتي .
ريهام : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه الله يالحيا اللي يقوطر منك والله انك جهه والحيا بجهه .
عبير : ههههههههههههههههههههههه
ريهام التفتت حولها ولقت دفتر محاضراتها جنب السرير ومعه قلم أخذتهم واستغرقت ثواني وهي تكتب وبعدها ردتهم بمكانهم ورفعت نظرها لعبير بإبتسامه واسسعة .
عبير تكتفت : وش كتبتي ؟
ريهام : أكاونت عريس الغفله هههههههههههههههههههههههههههههههه
عبير بضحكة : إي والله انه عريس الغفلهه .
.. تحت بمجلس الرجال ..
تركي عيونه ع الجوال يكلم مساهر رفع نظره لعمه : طب بشوفها قبل مانعقد !
فارس : والله بقولها ومااظن انها بترضضى تنزل .
تركي ميل فمه (تمشي كلمتها عليهم بس تححلم تمشيها علي .. أصلاً بس بمهد لنفسي الصصدمهه)
قطع عليهم دخول ريهام بمرح : ععبير نزلت .
فارس رفع نظره لها وابتسم : جد؟ قبل شوي كنت بطلع أناديها (التفت لتركي) تبي تشوفها ؟ روح تلقاها بالصاله .
ريهام بحماس : اوصلك لها ؟
تركي ضحك بخفوت على هبال اخته : طيب يلا .
عبير مانزلت الا عشان تتفرج تلفزيون ولا هي ماحطت ببالها سالفة الشوفة ولا فكرت بالموضوع أصلاً غاسلة يدها من السالفة .
ثانية رجلينها تحتها وتقلب بالقنوات بملل , دخلت ريهام , عبير وعيونها ع التلفزيون فاتحه cn تتفرج غامبول : ريهاموهه تعالي شوفي جا ششبيهك هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ريهام ماتت ضضحك على شكل عبير وهي ماتدري ان تركي موجود .
تركي رفع نظره لضحكة عبير تعلقت عيونه علييها رمش بصصدمة وش ذا لابسه ملابس طفوليه وجلستها جلسة أطففال وكلامها باين عليها مهوية وماعندها ماعند جدتي , عبير التفتت وتجمدت مكانها بصصدمة تركي عيونه عليها مانزلها إبتسم لها : عبير !
عبير مبلمة بمكانها ترمش بعدم تصديق هزت راسها تنفض هالخيال من بالها بس هالخيال واقع رفعت حاجبها تناظر بتركي من فوق لتحت , تركي تنرفز من نظراتها : مضيعة شيء ؟
عبير ببرود لفت وجهها ع التلفزيون وتقلب بالقنوات ولا كأنه موجود سفهته بالمرة .
تركي رفع حاجبه بإستنكاار مين تكون ععشان تسفهه كذا (طيب ي عبير اصبري لين بكرا والله لاطلع هالتجاهل من عيونكك واعلمك مين تركي )
ريهام بإستهبال : عبيير عريس الغفله قال يبي يشوفكك !
عبير لا إرادياً إبتسمت وبلا مبالاة : أظن شافني وخلص (ناظرت بريهام) مدري ليش مستعجل ترى كلها بكرة بالكثير وبكون قدام وجهه أربع وعشرين سساعة هذا اذا ماكره نفسسه بعد .
تركي تنرفز من أسلوبها وتهديدها المبطن بإنها تكرهه بنفسه وكأنه كان ناقص يعني رفع نظره عليها بكرهه وناظر بريهام : عروسة الغفله ماتحسسين إنها طويلة لسان ؟ ويبيلها اعادة تربية .
عبير ناظرت بتركي وقفت متكتفة ورفعت حاجببها : عيد وش ققلت ؟
تركي إبتسم بإستفزاز وبأسلوب أطفال : كلام الملوك ماينعاد .
عبير بإبتسامة جانبيه : بتراب والله .
تركي بعناد : طيب ي روح أمك اذا مارديت لك كل ههذا م اكون تركي .
طلع تركي من الصالة وريهام متنححة م أستوعبت شيء هذي شوفة شرعيه ولا شوفة قتاليه وش السالفة ؟
رفعت نظرها لعبير : الظاهر محد فيكم ناوي على خير أبد !
عبير بإستهزاء : مو البركة بعمي وأبوي .
ريهام جلست وجلستها جنبها : ععبير ترى تركي حنونن صحيح مستفز أحيان بس قلبه أبيض .
عبير : كل ذا الكلام مايهمني لأني ببساطة م أفكر أحتك فيهه أبداً .
ريهام رفعت حواجبها بإستنكار : مستحيل ماتحتكين فيه وانتو راح تكونون بنفس البيت .
عبير عقدت حواجبها : مايحتاج تذكريني وانا مارح أحتك فيه وخلاص .
ريهام : أعصصابك صايرة ماتتحاكين .
عبير التفتت لها بنظرات غير مفهومة : ريهام متضايقه .
ريهام زمت شفايفها وضمتها : من إيش ؟
عبير تنهدت بضيق : من كل شيء , ريهام انا قاعدة أحس إنن فيه إنّ ورا هالسفرة يعني السالفة مو عشان دراستي ولا ماكان اجبروني على تركي عشان دراستي فيه سالفة أكبر من كذا وأبوي مايبيني أعرفها .
ريهام ربتت عليها : حبيبة قلبي لا تششغلين بالكك واستمتعي بأستراليا وعاد ما أوصصيك لا تبققين مكان الا وانتِ طابة فييه , الا صح وين بتكونون بأستراليا ؟
عبير بحالميه : بمدينة سيدني .
ريهام بعدت عنها بحماس : الله , سيدني ي ححححححظك وفوق ككذا متضضايقهه مااقول الا مالت عليك رايحة سيدني وتشوفين العالم ههناك يالله مين قدك بس جد جد منتي مققدرة النعمة اللي انتِ فيها .
عبير ضحكت : الله يخلف على عققلك والله اني مستانسسة على استراليا بس مو متطمنه من ناحية تركي أحس إني بكون مققيدة .
ريهام : لا والله تركي ففلة وحق طلعات انتِ بس إكسبيه وبتنبسسطين معه.
قطع عليهم دخول أبو عبير : تعالي وققعي .
عبير رفعت نظرها لريهام بتردد , ريهام حاولت تطمنها بنظراتها وقفت عبير متجهه لأبوها والشيخ يسألها اذا كانت موافقه اولأ .. زفرت بقوة وهي تقول : موافقه.
فارس مد لها الكتاب مسكت القلم ووقعت , فارس بففرحة باس راسها: مبروك حبيبتي .
عبير بلخبططة ابتسمت ورمت نفسها ع الكنبه وتنهدت .
طلع فارس , ريهام إلتفتت لعبير وبإبتسامة : مببروك .
عبير بسخريه : ععقبالكك .
ريهام : هههههههههههههههههههههههههههههههه لأ .
عبير إبتسمت بضحكه خفيفه : كويس إنه لأ , أصلاً أحس اليوم أتعس يوم بحياتي .
ريهام : عبير ليش تقولين كذا وبعدين نسيتي اني يوم كنت اسولفلك عن تركي كنتي دايماً تقولين الله يرزقني بواحد نفس تركي .
عبير عدلت جلستها : بس .. مدري ريهام اول شيء توقيته غلط ثاني شيء انا ماكنت حاطه السالفة براسي ولا متوقعه ان بيوم من الايام بيصير كذا .
ريهام ميلت فمها تغير الموضوع : جهزتي شنطتك ؟ (وبمرح) تدرين إنكم راح تسكنون بهالبيت ؟ (فتحت لها صورة بجوالها للبيت)
عبير فزت بففرحة : الله نفس المسلسلات يعني ! (وبخيبه) اف حتى فرحتي ماتكتمل أبد .
ريهام عقدت حواجبها : ليش ؟
عبير : وتركي راح يكون معي بنفس البيت صح ؟
ريهام : إي أككيد أجل ليش مزوجينكم لبعض .
عبير : آخخ بس وين المششكله لو اني مسافرة بروحي .
ريهام قاطعتها : كان ختمتي انواعع قلة الحيا .
عبير : هههههههههههههههههههههههههههههه طايحة من عينكك بزيادة .
ريهام : هههههههههههههههههه لا مو ككذا بس أي أحد يغترب ويحس انه وحيد يبدأ يفكر بأشياء سلبيه طبعاً مو الكل .
عبير بسخريه : لا ماشاء الله باين عليك خبرة .
ريهام غرقت بضضحكتها : ليش إنتِ ناسيه السفره اللي رحت فيها ؟
عبير استعدلت بجلستها : صح إنتِ ليش قعدتي سنة ورجعتي ؟
ريهام تلعب بأزارير قميصها : ماعجبني الوضع وكنت لحالي أحس نفسي ضايععة صحيح الجو ححلو بس برضو بلد مو بلدك تحسين فيه بغربة .
عبير بتخوف : يعني قولتك انا بحس بنفس إحساسك هناك ؟
ريهام : لأ ما أظن لان تركي معك.
عبير زفرت بعصبية : مايحتاج تذكريني .
قطع عليهم صوت تركي ينادي : ريههههاااامم .
ريهام : جايه جايه (التفتت لعبير) يلا ي قلبي أشوفكك على خخير.
عبير : تلاقين الخخير .

*****

غنا معقدة حواجبها : طيب إهدي شوي .
عزوف بغصة : مقهورة مقهورة ياغنا سافر ولا ععبرني .
غنا بصدمة : عبير سسسافرت ؟؟؟ أقصد عزوز .
عزوف مسحت دموعها : إيهه راح أستراليا وماكلف نفسهه حتى يعبرني .
غنا : ليش انتم متهاوشين ؟
عزوف بإنكار : لأ بس هو مدري متغير علي بعد ماقرر يسافر .
غنا تنهدت بخفوت : بالطقاق انتِ لا تشيلين همه هو يروح ويتهنى وانتِ تبكينن ؟ لا ي حبيبي إنبسسطي .
عزوف بتحدي لنفسها مسحت دموعها : نشوف مين يبككي عليه بعد كذا .
غنا : عزوف لحد يدري بسالفة انه قاهرك وسافهك لحد يدري ولا تجيبين سيرة لأحد .
عزوف : وليش ؟
غنا : أبغى ملاك تموت من قهرها وهي تشوفك طايرة بعزوز وهي ماقدرت توصل له خلي غرورها يفيدهها (تقلد نبرة ملاك) انا لعزوز وعزوز لي , م اقول الا المرض لها وجع .
عزوف ضحكت بخفوت : اذا السالفه فيها ملاك اعتبريني موافقه .

</p>بالمكتب ناظر فيه بخبث : تتوقع أني بتركهم كذا لا والله ما أخليهم يتهنون وأطيح سوقهم ونشوف مين اللي راح ينذل عند الثاني .
اللي معه كان أقل منه رتبه : ككفو والله هذا إنت من يوم ماعرفتك وانت ماترضى بالقليل خلك ككذا وانت اللي بتربح بالأخير صدقني .
رد بسخريه : مصصدقك مصدقك مابقى الا ولد السامي يحط راسه براسي, واللي يحط راسه براسي وش أسوي فيه .
رد عليه بضحكة يكمل عنه : تكسسره .
ضحك بصخب : بالضبط .
قطع عليهم السكرتير : طال ععمرك إتصل علينا بندر يبيك الحين .
ناظر باللي قاعد قدامه : يلا قم شف شغغلك .
وقف بثقة : زين لا احتجتني بتلقاني بمكتبي .
بو ملاك : زين زين بس إطلع .
طلع معاذ بو ملاك أخذ جواله واتصل على بندر …
بندر : مابغغيت .
بو ملاك : كان عندي معاذوه الخبل ناشب فيني ماصصدقت على الله متى امداه يطلعع واتصلت .
بندر : المهم ماعلينا منهه قولي وش سويت معهم ؟
بو ملاك : لا تطمن محد راح يتكلم بشيء سكتتهم بكم ألف يعني بالعربي حط إيدك ورجلينك بماي باردة .
بندر : كففو والله , زين تعال عندي اليوم جاتني أخبار عن ولد السامي يمكن تفيدك .
بو ملاك بحماس : ققول وش أخباركك !!
بندر : لا مرة ماينفع اقولها هنا تعال عندي البيت وبقولكك .
بو ملاك : خلاص أبشر بكرة بالكثير وبكون عندك .
بندر : زين أنتظرك .

*****

هيّأتُ ذاتيَ أن تحيا بلا سندٍ..
مهما جرى إثْرِيَ العشّاق بالعدد،،
هذا نصيبي مع الأيام مفلسةٌ..
فكل مقبرةٍ أسميتُها بلدي،،

للكاتبه : دلال البارود .

بالمطار تركي وأهله موجودين وعبير وأبوها توهم واصلين ..
مشت ريهام ناحية ععبير وضمتها ببكا : راح أشتاق لك .
عبير : والله اللي يشوفك تبكين يقول بروح أموت ترى كلها شوي يمكن وبرجع .
ريهام ضربتها : كلببة ماعندك مشاعر .
عبير بضضحكة : الله والمشاعر الفياضهه اللي عندك على كل شيء تبكين
تركي مايفصله عنهم الا متر , سمع كلام عبير وريهام وابتسم (شكلها ماهي من النوع الحساس أحسن عشان ماتبثرني) . قطع عليه سرحانه صوت أبوه : يلا ي تركي الطيارة باقيلها ربع ساعة ععجل .
تركي سحب شنطته وسلم عليهم وعلى عمه .
فارس : ععبير ما اوصيك خلك على اتفاققنا لا تضايقينهه حتى لو ماتقبلتيهه .
عبير ميلت فمها : زين .
فارس ابتسملها بحب : توصلين بالسلامة .
عبير ضضمت أبوها بتنهييدة طوويلة فيها بكا بس ماتبي تطلعهه بعدت عنه ورفعت عيونها ورجعت تناظر فيه : مع السلامة .
فارس : إنتبهي لنفسك الله يحفظك .
مشت عبير وسلمت على عمها .
تركي عند فارس : تركي طوّل بالك عليها تراها عنييدة حيل وعصصبية بس ققلبها طيب حاول تكسبها .
تركي (ماشاء الله وش اللي بلاني فيها): أبشرر .
لف على عبير : يلا .
عبير بلا مبالاة مشت ومشى معها متوجهين للطيارة ..
بالطيارة عبير مقعدها جنب نافذة الطيارة , وتركي جلس جنبها ربط حزام الأمان , عبير حاست ففيه مب راضي يتسكر معها .
تركي التفت عليها وزفر بقلة صبر : أستغفر الله .
قرب منهها وربطه لها واستعدل بجلسته .
عبير بإستفزاز : ماطلبت منك .
تركي بدون مايناظرها غممض عيونه : ممكن تسكتين !