?????? ??????/????? / ??????? ??? ?????? ?? ???? ????? (????? ??? ???? ?????? ??? ?????? ??? ????? )

مجتمع رجيم / النقاش العام
كتبت : جذور
-
” غرباء بين طيات مبعثرة وحب التملك يشق طريقه “

السلام عليكم كيفكم أنشالله تمام أعرفكم أنا هدى لي فترة أقرا روايات وحبيت أقدم لكم روايتي الأولى ​

رواية من وحي خيالي تتكون من مزيج بين أسلوبي وحكايات عاشها البعض أتمنى تعجبكم ماذا يحدث إذا إجتمع شخصان كَلاهما لايعرف معنى الحب ولايؤمن بقصص الحب أو مايسميانه الأكاذيب الخياالية لإنتقام ماذا تعني لكم هذه الكلمة ربما لاتعني للبعض معنى لكنها كلمة تحمل آلام وجروح وحياة يملأها الحقد رواية تحكي عن فتاة تكابد للعيش منذ وللادتها فقدت والديها في حادث أليم تربيها صديقة والدتها اللتي بعد مدة تعرف أنها لاتنجب الأطفال ؛ كل سنة تأتيها تهنئة بعيد ميلادها لكن ممن رجل أصبحت الإبتسامة لاتعرف طريقها إليه غامض ولايوجدمن يستطيع جعله يبتسم سوى شخص واحد ..​


وفتاة عاشت الفقر وأصبح روتينها اليومي لكنها لم تستسلم لواقعها و عنيدة ولاتقبل أن يهينها أي أحد
مهما كان منصبه مرحة والضحك قناع الألم لديها ورجل مغرور عاش في عالم الثراء منذ الصغر
متكبر والده من أكبر تجار تركيا والدته تركية ووالده يحمل الجنسية التركية ولكن أصوله من الأصول الإماراتية
وتؤم قرويات ولدتا عاشت في القرى قوية تعتمد على نفسها لاتدع شخص يقلل من قيمتها قنوعة صبورة لكن لصبر حدود وتقف في وجه أي شخص يتكلم لإختها رجل سيجمعه القدر بفتاة لم تكن في الحسبان فتاة لطالما تمنى فتاة راقية فتاة معاصرة أبطال يحملون بين طياتهم الحزن والفرح ليس بطلان فقط فقصتي تحمل بين طياتها عدة قصص وعدة شخصيات أتمنى أن تعجبكم روايتي وآرآكم في روايتي هل أعجبتكم أم لا وإنتقاداتكم أتمنى أن تنقدو بأدب
لن أطيل عليكم نبدأ ………….

دخلت يوماً إلى سوق الحياة، فوجدت أموراً عجيبة،
رأيت: قلوباً تباع، وعقولاً تشترى.
ووجدت مشاعر ملقاة على الأرض، والزمن يدوس عليها.
ووجدت الصدق في محلات مهجورة لا أحد يمر بجانبها.
ووجدت الكذب في محلات.
وأناسٌ كثيرون يتعاملون به.
ووجدت الإخلاص بضاعة من طراز قديم.
ووجدت الامل يحمل أغلى الاثمان.
أصنع لنفسك ماتريد ولاتنتظر ه من اللآخرين

الطية الأولى “

ألمانيا ….. عامم 1418 هجري

في أحد المستشفيات عائلة توفي جميع من فيها سوا …
الدكتور بصراخ : المرأة حامل إجلبو لنا الدكتور المختص بقسم التوليد بسرعة
الممرضة أسرعت تبحث عن الدكتور إلا أن وجدته في مكتبه
الممرضة وهي تلهث بسرعة : الد..كتووور ..ير..يريدك في قسم ..الإسعاف
الدكتور لم ينتظرها تكمل كلامها أسرع نحو الغرفة وجد أمامه إمرأة مليئة بالدماء وحامل كانت في الشهر الأخير من ولادتها
الدكتور :سنقوم بأخراج الطفل ربما يكون حياا وأشار للأطباء بإعطاءه الأدوات اللازمة وأخرج طفلة
عرفو أنها على قيد الحياة ووضعت في غرفة الحضانة كان يملأها صراخ الأطفال وبكائهم إلا
طفلة لم تبكي منذ ولدت كأنها أحست بما حدث لوالديها لم تطلق أي صرخة منذ ولدت أيقن الجميع أنها بكماء
قامت الممرضة بوضعها في غرفة الإسعاف لفحصها لكن سرعان ماقامت بإطلاق صرخاتها والبكاء
لم يستطع أي أحد أن يسكتها تفاجأ الأطباء مماحدث معها .
جيسيكا دخلت المستشفى تلهث ويتبعها زوجها تجري بأقصى سرعتها توقفت عند الأستقبال
تتكلم باللغة الألمانية
جسيكا بإنفاس متقطعة :أبحث عن عائلة قامت بحادث في السيارة
الريسبشن:هل تقصدين السيدة سارا والسيد يزيد
جيسيكا بإنفعال :نعم نعم إنها سارا
الريسبشن: إنها الآن في غرفة الطوارئ
تحركت بين الممرات بسرعة تبحث عن الطوارئ توقفت عندما رأت باب غرفة مفتوح الممرضين الممرضات والأطباء
يدخلون الغرفة وضجة دخلت الغرفة من بين الأطباء رأت شخص لم تكن تتمنى لتراه في هذا الحال اعز صديقة لديها يتم صعقها
بجهاز الكهرباء والممرضات يقمن بالنظر إلى الأجهزة وشاشات حولها وحول زوجها ويتكلمو لكن لم تكن تسمع
مايتكلمون به فنظرهاكان موجه نحو الشخصان اللذان يصعقا بالكهرباء
صعقت بالكربا ء يصعق للمرة الأولى وتصعق هي أيضا المرة الثاني والمرة الثالثة لكن ذالك لايجدي نفعا وبعدها سمعت
صوت الدكتور يقول سجل الوفاة وينظر إلى ساعته يوم الأربعاء 1418/2/20 الساعة الثانية ليلا غطاها بغطاء أبيض
قامت بدفع الاطباء عنها ورفعت الغطاء الأبيض
جيسيكا بإنهيار وبكاء :ساراأرجوك لاتتركيني أرجوك ليس لي سواك سارا إستيقظي أنتي لن تتركيني لوحدي
إلتفتت لزوجها جاك أخبرهم أنها على قيد الحياة هيهه لم تمت سارا أخبريني أن هذه أحد مزحاتك هيا أستيقظي أنتي غير مضحكة
جاك أشار للأطباء أن يتركوها وأبتعدو عنها تلمست خصر سار تفاجأت عندما رأته غير منتفخ
إلتفتت ورأت صراخ طفل يملأ المكان إلتفتت إلى الممرضة اللتي تحمل طفل لايسكت وتحاول تهدئته
جيسيكا وهي ترتجف من بين دموعها :هل….هذذه وأشارت نحو سارا ويزيد ..إبنهم
الممرضة:نعم إنها إبنتها إنها أنثى لكنها لاتسكت عندما ولدت لم تتكلم
لكن عندما وضعناها في غرفة والديها قامت بالبكاء
جيسيكامن بين دموعها وشهاقتها : دعي..ني…. أحملها بين يدي
قامت الممرضة بوضعها بين يديها وهزتها جيسيكا سكتت الطفلة ونامت بسرعة نظرت إلى زوجها باإنكسار
جيسيكا :سنتبناها أليس كذالك
جاك إبتسم: كما تريدين فسعادتك هيه أكثر مايهمني
إلتفتت إلى الممرضة :أريد تبنيها وأخذها معي الآن من أين أكمل الإجراء
جاك بحنية :لاتهتمي بذالك فأنا سأهتم بذالك الموضوع أنتي فقط إنتظربني في الخارج
جيسكا خرجت حاملة الطفلة في يديها تنظر إلى عينيها اللتي تشبهان الضباب ويتخللها سحاب أزرق وبشرتها البيضاء جدا
وشعرها مثل لون عينايها رمادي غامق ويتخللها خصلات فاتحة اللون ورموشها الصغيرة كثيفة وحجمها الصغير
جيسيكا :آهه يلجمالك لو رأتك والدتك انت نسخة عنها

في مكان ثاني بعيد عن بطلتنا في مكان كان هناك طفل يبلغ من العمر 12

من بين دموعه الله يخليك بعد عنه لاتسوي له شي هو ماله ذنب أنا مسكت يده ورحت في البقالة لاتضلبه وشهق ويكمل
هو سمع كلامي انا قلت له والله
راشد بكره :والله لو ماشيت من هنا لاأسلخ جلدك معاه بعد من هنا والله ثم والله لو ماانت ولد عبد العزيز كان ذبحتك
ابعد من هنا قاطعه كلام زوجته بصراخ ليه قاعد تضرب ولدي ولا علشان مو منك تخبى زياد ورا أمه بخوف
سحبه أعز أصدقائه من وراء أمه وقام يجري وهو حفيان خرجو من البيت اللي مبين أنو لعائلة حالتها المادية متوسطة
وخرجو يجرو ماسكين يد بعض وجلسو على طرف رصيف وناظرو ببعض وبعدها أطلقو ضحكات
سطام من بين ضحكه ههههه:شفت كيف رويشد يببي يضربك وأنت
زياد ههههه:وأنت قاعد تصيح تقولا لاتقرب منه ههههههههه
((هم ككذا دائما مهما كانت المصائب إذا أجتمعو يكون الضحك والسعادة هو كل شيء بالنسبة لهم ))

في مكان ثاني
بيت قديم عنده حوش كبير وأبوابه قديمة والبيت رث البوية اللي على الجدار من طول الزمن تقشرت مكان ساكنة فيه
سيدة كبيرة بالسن طرق باباها تحركت تعرف أنو مايدق باب بيتها إلافاعل خير أو شخص غالي عليها فتحت الباب لكنها
مالقيت أي شي قفلت الباب ورجع أندق مرة ثانية
هالمرة فتحت الباب بس تفاجئت بعربية أطفال أو بالأحرى طفلة وماهي إلا لحظات وبدأت الطفلة بالبكاء
رفعتها كانت في ورقة تحت الطفلة وإلتفت يمين ويسار لمحت شيء أسود بس أختفى سمات الله وأخذت الطفلة للداخل
في نفسها فيه أحد يرمي ضناه الناس ماعادت تستحي فيه أحد يترك هالجمال لحاله مشالله ربي أرسلي شخص يكون معي
بس كيف أقدر أأكللك وألبسك أنا يالله أأكل نفسي وألبس من الملابس اللي عندي أنتي كيف بتهتمي فيها
ممكن أهلها نسوها و أو يمكن مخطوفة صحت من سرحانها
وكان فيه أغراض أطفال مستلزمات تكفي شهر ومعها عربية أطفال دخلت وتركت الطفلة على سرريرها
صحيح أن سريرهامهترئ لكن نظيف ومرتب لازال له جمال وخرجت تدخل أغراض
تحاول تأخذ أغراض أدخلت شنطتين لكنها تعبت
وكمان وقت موعد دواها جلست على عتبت الباب تاخذ نفس يووه ماانتي قادرة تشيلي كم غرض كيف بتقدري
تهتمي في هالبنت شفيك فاطمة فكري بإيجابية لقيتي شخص بيهتم فيك بيكون سندك من بعد الله وعزام هه من ذحين خليتها بنتك
لمحها من بعيد جاي يجري وجلس عند رجولها بخوف واضح : يممة فيك شي تحسين بشي
فاطمة بتعب :لاياولدي مافينيي شي بس تعبت شوي
عزام بخوف واضح :متأكدة خلنا نروح المستشفى إذا فيك شي ضغطك نزل فيه شي يألمك
أخذتي دواك ولالا
فاطمة :شوي شوي كيف تبيني أجاوب على كل هالأسئلة مرة وحدة يمة تطمن مافيني شي بس
باقي ماخذت الدوا علشان كذا تعبت شوي واخذت شوي أغراض
عزام بعتب:وليه أنتي تدري أنك ماتقدري ترفي أغراض كان أنتظرتيني أخذهم انا عنك
هذي الأغراض لمين وألتفت وراه فيه أغراض كمان لأطفال
فاطمة :ياوليدي دخلها وأنا بقولك
عزام :يلا بسندك وأدخل الأغراض
بعد ماأنتهى جلس بس أنتبه لطفل بحضن فاطمة قرب منها مستغرب :ولد مين
فاطمة :هذي بنت لقيتها عند الباب وكان معها ورقة بس أنت تعرف ياولدي أنا ماأعرف اقرا كنت أنتظرك تقرا لي
مدت له ورقة فتحها وأنصدم وبدأ يقرأ :
أنا سارة جبت هالعلة وأبوها طلقني وأنا بتزوج واحد ومايبيي بنتي
كنت بوديها دار الأيتام بس قلت يمكن تنفعك تبيها خذيها
ماتبيها أرميها بدار الأيتام أنا صارت علة على قلبي ولاتنسي
لاتقوليلها أن أمها حية ماأبيها تنشب لي فيني اللي يكفيني
وهذي الأغراض تكفي لشهر بس بعدها أنت دبري
لها أغراض أنا مايخصني فيها هيه آخر همي وحتبقى آخر
همي طول عمري ولا تطلبي مني أي شي تراك طفشتيني
تبي بنت تساعدك ربيها خذيها هيه لاعاد تكلميني

عزام منقهر من الكلام رفع عيونه لفاطمة أنتبه لها تبكي والبنت بحضنها قرب منها وجلس جنبها وباس راسها قالها:
أنا عندك وأكفيك وأزيد أعرفي أنك مارح تحتاجي شي وأخذ الطفلة من يديها تأمل في وجهها عيونها وسيعة ورموشها
كثيرة وفمها صغير وردي وخدودها اللي لونها وردي وبشرتها البيضا ويديها صغار حجمها الصغير عجبه كثير
يمة ناظري حجمها مرة صغيرة يدها صغيرة حييل عزام دغدغ الطفلة وهيه تضحك فاطمة ضحكت من بين دموعها :الله لايحرمني منك
عزام يغير الجو : ولامنها ولانسيتيها من اللحين
فاطمة بإبتسامة : ولامنها
عزام وقف :يوووووه نسيت انا بقوم اجيب لك الدوا دخل مطبخ الأغراض اللي فيه قديمة بس نظيفة ومرتبة فتح مكان الدوا اللي دايم يكون فيه
أخذ موية وتوجه راجع لفاطمة يمة ماتعرفي أسمها
فاطمة أخذت الدوا من يد عزام: إيه معاها إثباتاتها وأسمها وكل شي اسمها فرح
عزام :حلو أسمها
فاطمة بحزن :أخاف أربيها وتطلع مثل سارة
عزام بفخر :لاماعليك يمة شوفي كيف ربيتيني أنا أحسن تربية وأبوي وأمي ماسئلو عني أمي همها صحباتها
وأبوي مايدري عني كل همه بالمناقصات ومسافر
فاطمة بببتسامة:هوم يحبوك بس شغلهم قاطعها صوت فرح تبكي

في مكان ثاني مكان كانت الرياح تهب بقوة وصوت الرعد يملأ المكان والبرق مكان بطلات قصتي ولدتا في ليلة عاصفة يجتحها الغبار كان هناك شخص
….: يا أخوي زوجتك ولدت بنات تؤم ومدت له طفلة ملفوفة بقماش ووحمة في ظهرها تجسد شكل قبضة يد وقلب مكسور وتلتف حول رقبتها
قلادة من الذهب تحمل إسم الجازي والبنت الثانية تحملها في يديها كانت تحمل نفس وحمة شقيقتها وفيه قلادة موجودة على رقبتها تحمل اسم تماضر
والباقي من حياتك ادعي لزوجتك
ناصر بغضب :كيفففف ماتتت بعدي عني بناتت سامي بشوف زوجتي هي ماماتت
عبدالله : ياخوي استهدي بالله وبعدين يااخوي هم ماله ذنب

أنتهى البارت أكمل .
آرائكم إنتقااداتكم تهمني انتقدو بأدب . روايتي الأولى/بقلمي / الكاتبة هدى “تائهه في عالم مهجور (غرباء بين طيات مبعثرة وحب التملك يشق طريقه )