جاريث بيل الداء والدواء في ريال مدريد

مجتمع رجيم / سفر سياحة فنادق منتجعات
كتبت : *امـيره بضحكتي*
-
12739
بدأ روما بخطة لعب 4231، خصوصا مع الغيابات العديدة في صفوف الفريق، ليتواجد باتريك شيك في مركز الهجوم عوضا عن المصاب دجيكو، وخلفه كلا من الشعراوي وأوندير، بينما تمركز الشاب زانيولو في عمق الوسط الهجومي، أمام كلا من نزونزي وكريستانتي ثنائي الارتكاز. وفي الدفاع كولاروف، مانولاس، فازيو، وفلورينزي كرباعي خط الضهر.

أما ريال مدريد فدخل برسمه المعتاد، 433 بتواجد بيل، فاسكيز، وبنزيما هجوميا، وخلفهم مودريتش، كروس، والشاب ماركوس يورينتي كلاعب ارتكاز دفاعي. بينما بالخلف لا خلاف على مارسيلو، راموس، فاران، وكارفخال، مع استمرار غياب إيسكو عن التشكيلة الأساسية وحتى عن القائمة المستدعاة، بسبب قرار فني للمدرب سولاري.

سيطر روما على مجريات اللعب بالشوط الأول، من خلال استغلال نقاط ضعف الريال الواضحة في رسم 433، مع تقدم الظهيرين مارسيلو وكارفخال للهجوم، وكسل الأجنحة في العودة للمساندة الدفاعية، بالإضافة لوجود مساحات كبيرة بين الدفاع والارتكاز، فشل ثلاثي الوسط في تغطيتها بالشكل المثالي، خصوصا مع حالة مودريتش وكروس السيئة في التحولات.

ورغم أن صاحب الأرض لعب منقوصا من بعض أسلحته الهجومية، إلا أنه صنع أكثر من فرصة للتسجيل، عن طريق استغلال تقدم مارسيلو للأمام، ووجود فراغ كبير خلفه. كذلك عند الضغط على ارتكاز الريال ودفاعه، مما جعل روما يصل بالعرضيات القصيرة، والمرتدات السريعة التي تلي مرحلة قطع الكرة مباشرة داخل نصف ملعب الملكي.

مع كل هذا التفوق الروماوي، لم ينجح الفريق في التقدم خلال الشوط الأول، نتيجة تألق كورتوا في أكثر من كرة، ورعونة التركي أوندير الذي أضاع أغرب فرصة ممكنة هذا الأسبوع، ليعرف دي فرانشيسكو أن القادم سيكون أصعب، من باب أن من يتفنن في إضاعة الفرص يستقبل، ولأن ريال مدريد فريق قادر على جرحك، بمجرد أن تأتيه الفرصة، وهذا ما حدث نصا في الشوط الثاني.

12740
مدرب ريال بيتيس وصف ريال مدريد خلال الموسم الماضي، وقال نصا: “ريال مدريد هم فريق فوضوي قليلا، ليس لديهم شكل دائم. على الرغم من أنهم يلعبون بأربعة في الخلف ومع كاسميرو، لوكا، توني في الوسط، فإن الطريقة التي يلعبون بها، يمكن أن تتغير في لحظة ما. قد يكون كريستيانو في الوسط أو على الطرف، وفي حالة لعبه مع بنزيما، فإنه يميل إلى أن يكون 442 لكن جاريث بيل يمكن أن يبدأ ، أو إيسكو ، لوكاس فاسكيز أو ماركو أسينسيو. كل شيء يعني أشياء مختلفة”.

نجوم مدريد لا يتقيدوا بالدقة التكتيكية أو بنية محددة، ما يميز مدريد هو قدرتها الفردية. أينما يوجد مركز بالملعب، أينما يوجد نجم في ريال مدريد، مقولة قديمة لأنخيل كابا، تصف الفريق الحالي للريال، الفارق بين الآن وقديما، أن النجوم كانت تتواجد في الهجوم بشكل رئيسي، لكن الآن هناك نجوم بالهجوم، الوسط، الدفاع، والأظهرة. (كيكي سيتيين، جارديان)

ومع رحيل رونالدو وعدم تعويضه بالشكل الحقيقي، فإن الريال فقد عنصرا رئيسيا في التسجيل واستغلال الفرص، ونتج عن ذلك مشاكل بالجملة على مستوى النتائج، جنبا لجنب مع هفوات المدربين وأخطاء الإدارة الرياضية. لكن على طريقة الكبار دائما، فإن الفريق يمكنه عقاب خصومه إذا لم يبادروا بالتسجيل، ليقوم جاريث بيل بدور رونالدو سابقا.







[hvde fdg hg]hx ,hg],hx td vdhg l]vd]