الصابون
مجتمع رجيم / العلوم المختلفة و الحياه الطبيعية
أكثر ما يميز هذه الصناعة عن غيرها بأن المرأة في المجتمع الريفي هي الرائدة الأولى بها حيث تأخذ على عاتقها في معظم الأحيان ممارسة هذه الصنعة لأن هناك تشابهاً كبيراً في آلية تجهيز الصابون بطريقة إعداد وجبات الطعام.الحاجة لطيفة الحسن امرأة ريفية اعتادت في كل عام أن تسابق الزمن وتستقبل موسم قطاف الزيتون بالتخلص من الزيت القديم ولا سيما الذي يوشك على التلف والفساد وغير الجيد عن طريق استثماره واستغلاله والاستفادة منه من خلال تحويله إلى صابون.
وعن الجدوى الاقتصادية لهذه الصناعة قالت الحسن"أم محمد" :" من خلال هذه الصناعة تستطيع بعض الأسر الحصول على حاجة البيت كاملة من الصابون خلال العام الكامل دون الحاجة الى الشراء، بل وفي بعض الأحيان اذا كانت كمية الزيت القديم كبيرة يمكن ان يكون حجم الإنتاج كبيراً وبالتالي إمكانية تسويقه محليا والاستفادة منه في الإسراف على حاجات البيت الرئيسة دون ان ترتقي الى مستوى الصناعات الكبيرة ".
وترى الحاجة ام محمد بأن الصابون البيتي اجود وافضل بكثير من وسائل التنظيف المستوردة وأضافت :" انا ابلغ من العمر 65 عاما ومنذ صغري وانا استعمل الصابون البيتي المصنع من الزيت ومن خلال تجربتي وجدت بأن الصابون أفضل بكثير من ناحية الفعالية وحتى الآثار الجانبية من الصناعات التي تدخل فيها الكيماويات وبالأخص المستوردة
وعن طريقة وتركيبة الصابون البيتي قالت ام محمد :" بالنسبة لطريقة صناعة الصابون تكاد لا تتغير ولكن تركيبة ومواد المشكلة للصابون تتغير بحسب كمية الزيت المستعمل ورغبة المصنع.
مكونات