تُسبِّحُ ذراتُ الوجودِ بِحمدهِ * ويَسجدُ بالتَّعظيمِ نَجْمٌ وأشجارُ
ويبكي غَمامُ الغَيثِ طَوعا لأمرهِ * فتَضحكُ مَّما يَفعلُ الغَيثُ أزهارُ
تباركَ ربُّ المُلكِ والملَكوتِ مِنْ * عَجَائبَ يَنْظرهنَّ بَدوٌ وحُضَّارُ
إلهي أَذقني بردَ عَفوِكَ وَاهْدِني * إليكَ بِما يُرضِيكَ فَالدََّهرُ غرَّارُ
وَصِلْ حَبْلَ أُنسي بِاجتماعِ أَحبتَّي * ففِي صَرمِ حَبْل الأُنسِ يَشمتُ غَدَّارُ
وَصُنْ مَاءَ وَجهي عَن مَقامِ مَذَلَّةِ * وحَصِّنْهُ مِن جَوْرِ الطُّغاةِ إذا جَاروا
فإني بِتقصيري وفقري وفاقَتِي * عَلى أملي مِن مِصْرِ جُودِكَ أمْتارُ
وَصَلِّ عَلَى رُوحِ الحبِيبِ مُحَمَّدٍ * حَميدِ المَساعي فَهْوَ في الْخَلْقِ مُختارُ
” الديوان ” لـــ الــبــرعـــي .
jEsf~ApE `Qv~QhjE hgE,[,]A fApQlX]QiA >>!!