اليوم العالمي للغة العربية الارتقاء إلى حيث رفع المكان

مجتمع رجيم / سفر سياحة فنادق منتجعات
كتبت : *امـيره بضحكتي*
-
العربية الارتقاء 49054

لم يكن يوم*#اللغة_العربية*هذا العام يومًا عاديًا بالنسبة إلى الذين توافدوا إلى بيت الأمم المتحدة في بيروت، مقر لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، إذ حضر فيه سحر هذه اللغة هامسًا في الشعر والنثر، ومنطقها مدويًا في الإملاء.
ففي 14 كانون الأول، توافد إلى الإسكوا ديبلوماسيون وأكاديميون وطلاّب ومحبون للغة العربية، كانوا في ذلك اليوم هواة يصغون ويستمتعون ويكتبون.
وفي تناغم أخّاذ، تلا الإعلاميان لينا دوغان وبسّام براك قراءات شعرية ونثرية، مختارات من أجمل ما خطته ريشة سعيد عقل في الياسمين وصخرة الوطن، ونزار قباني في المطر، ومحمد الماغوط في رسالة إلى القرية، والأخطل الصغير في عيد الجهاد، و*#محمود_درويش*في حضرة الغياب، وأنسي الحاج في المجتمع والمرأة، والأخوين رحباني في القدس، وجبران خليل جبران في الأرض لكم. وكانت أجواء ارتقت باللغة إلى حيث يليق بها من رفع المكان ورفعة المكانة، حتى قالت رلى مجدلاني نائبة الأمين التنفيذي “ملأتني الدهشة مذ علا صوت الشعر ولا أزال”.
وبين الإدغام وهمزات الوصل والقطع والحروف المعتلة والأفعال المنقوصة وأدوات الجزم والكلمات المتجانسة التي تختبئ في ظلال المعنى، قرأ الإعلامي بسّام برّاك صاحب “توالي الحبر” ومعدّ مغامرة “إملاؤنا لغتنا” السنوية، إملاءً استوحاه من أحد خطابات*#غسان_تويني*من كتابه “أتركوا شعبي يعيش”، خطاب ألقاه حين كان سفيرًا دائمًا للبنان لدى الأمم المتحدة في نيويورك بين عامي 1977 و1982. واكتشف الحضور أنّ الكلمة التي أطلقها سفير لبنان آنذاك بحنكة الديبلوماسي، وبراعة الصحافي، وإنسانية السياسي، لا تزال كلمة اليوم تنطق بها شعوب كثيرة تتوق إلى رسالة المنظمة الدولية واقعًا.






hgd,l hguhgld ggym hguvfdm hghvjrhx Ygn pde vtu hgl;hk