رواية يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته كامله

مجتمع رجيم / النقاش العام
كتبت : جذور
-
حبيت هذي الروايه وقلت انقلها لكم في المنتدى ماراح اطول عليكم

البارات 1

الجد (سالم)

الأبناء

أبو إبراهيم (فهد)…. أبوخالد (إبراهيم)…. أبو وليد (سعد)…. أم بندر (عايشه)….خوله

………………………………………….

1.عـــــائـــــلـــــه أبو إبراهيم (فهد)
أم إبراهيم (ميثه) بنت عمه أخت ابو بندر زوج عايشه

أبنائهم::

إبراهيم (29 س) متزوج من سلمى بنت عمه لهم خمس سنين متزوجين بس الله ما رزقهم بالاولاد
نجود (27س) متزوجه من صالح صديق ابراهيم اخوها لها 9 سنوات عندها 3 تؤام (محمد . أحمد . حمد) ساكنه في جده
منى و منال( متوفيه) تؤام (25 س) : بس منال متوفيه من 5 سنوات وعندها ولد أسمه طلال عمره تقريبا 6 سنوات منى مربيته ^_^
فيصل (24س)
سالم (23س)
سمر (20س)
……………………………………..

2.عـــــائـــــلـــــه أبوخالد (إبراهيم)
أم خالد (مهره)

أبنائهم::

سلمى (26س): متزوجه من ولد عمها ابراهيم لها 5 سنوات
خالد (25س)
فهد (23س)
فرح (21س) مملك عليها محمد ولد عمها
رغد (9س)

…………………………………………………

3.عـــــائـــــلـــــه أبو وليد (سعد)
زوجته الأولى (حمده) عقيم الله ما رزقها عيال بس عيال صيته مثل عيالها ولا يفرقون بينها و بين أمهم …..
زوجته الثانيه أم وليد (صيته) هي أخت مهره زوجة أبو خالد

أبنائهم::

وليد (32س): متزوج ثنتين الزوجه الاولى (حصه) عندها (ساره (8س)…. سعود(6س) )….
الزوجه الثانيه (مها ) عندها (سعد (7س)….ناصر(4س) )
محمد(25س) مملك على فرح من سنتين
ناصر(22س)
ليالي(22س): توأم ناصر

…………………………………………..

4.عـــــائـــــلـــــه أم بندر (عائشه)
أبوبندر(عبدالله) متوفي و يصير ولد عمها و أخو ميثه

أبنائهم::

بندر(30س): مطلق عنده بنت اسمها شوق(7س)
ميثه (24س) ملك عليها خالد
مي(20س)

………………………………………

5. خوله (26س)

أصغر عيال الجد سالم بس من زوجه ثانيه توفت بعد فتره من ولادتها

……………………………..

الجد (مزنه)

أبنائها:: أبو بندر(عبدالله)……ابو عمر(عبدالكريم)……أم ابراهيم (ميثه)…..أم سلطان (فضه)

1.عـــــائـــــلـــــه أم سلطان (فضه): مريضه بالقلب

أحمد الأب مطلق فضه من 22 سنه تقريبا

أبنائها::

سلطان (25س)
عذاري (23س)
(عذاري و سلطان يصيرون اخوان عيال خالتهم ميثه بالرضاعه ^_^)

هذي العائله عائلة عبدالكريم وجودها ليس أساسي ولا تذكر كثيرا في القصه للعلم فقط ^_^

2. عـــــائـــــلـــــه أبو عمر(عبدالكريم):يشتغل بالسفاره السعوديه بسوريه
أم عمر(نوف): سورية الاصل

أبنائهم::

عمر (24س)
لمى (22س)

—————————————–

“في بيت أبو إبراهيم “

سمعت رنين جرس الساعة ومدت يدها تغلق ذاك المزعج الذي تعود الرنين دائما بنفس الوقت 8 صباحا ..

امسكت بعكاز الاعاقه لتستطيع الوقوف واتجهت لدولابها فتحته وتأملت ما فيه هاهو معلق منذ 5 سنين بين طيات ملابسها المهمة والثمينة تخرجه فقط لتغسله حتى لا يتراكم الغبار عليه تتذكر الماضي وما مضى من حياتها تعتبرها فتره الألم والمرارة و بصمه سوداء في حياتها … ماضي تتمنى أن لا يعود إلا لأجل ان تعرف ذاك الغريب هذا ما أسمته به الغريب مجهول كان له يدا في حمايتها بعد الله يوم طرد زوجها لها في آخر الليل ونبذ الرحمة من قلبه ليجعلها عرضه لذئاب الشوارع متخذ أعاقتها عذرا لنفور الرجال منها وهو يعلم مدى جمالها الذي لا يترك مجال لنظر لإعاقتها
فهي أنثى بكل المواصفات الجمالية لولا أن الله قد شاء لها بأن تكون عرجاء
كم تبغض تلك الكلمة ليس خجلا من أعاقتها ولكن كلمه قد صم زوجها السابق بها أذنيها كلمه يتردد صداها بعقلها كلما تذكرت زوجها السابق
أغمضت عينيها تأبى نزول الدمعة رافضه الاعتراف بتمزق قلبها من أحبته يوما ووقفت في وجه أهلها لتجبرهم بالقبول به زوجا لها أحبته بالماضي وكم كرهته بالحاضر والمستقبل ودت لو تمحي من شريط حياتها وجوده فيها ولم تتخذ أخته صديقه لها لتكون في يوم حلقه الوصل في ارتباطهم مع بعضهم ..
أغلقت الدولاب بعد أن دعت لذاك الغريب بالصحة ودوام العافية واتجهت للإطار المذهب الموضوع على الطاولة انحنت وأخذته رفعت لشفتيها وقبلته تلك الصورة القابعة فيه منذ 5 سنوات توأمتها الغالية ضمت الصورة لصدرها وهي تكتم شهقاتها ودمعاتها التي أعلن نزولها حزنا لفراق الغالية حتى ولو مر على وفاتها 5 سنوات تشعر و كأنه بالأمس تدافعت الذكريات لذاك العقل الصغير دائما تتذكر تلك الليلة المشؤومه التي تسببت في وفاة أختها وزوجها وأعاقتها وانتهاء حياتها مع زوجها

بذلك الوقت أتفق زوجي وزوج أختي أن نذهب مع بعضنا لأداء العمرة ولكن زوجي أضطر لعدم الذهاب بسبب أنه أنشغل فذهبت مع أختي وزوجها وأبنهما الصغير طلال ذو 7 أشهر وبعد قضاء أربع أيام في مكة عدنا من اجل أعمال زوجها .. وعند العودة انحرفت السيارة بسبب ظهور شاحنه نقل أمامنا ولم يستطع زوج أختي تفادي الشاحنة الأخرى فصتدم بها
سلمان زوج أختي لفظ أنفاسه بلحظه لان الضربة كانت قويه ولكن شاء الله أن يتشهد والحمد لله قبل وفاته .. أما شقيقتي وتوأمتي قد توفيت بعد يومين بسبب دخولها في الغيبوبة من بعد نزيف حاد في المخ أما أنا استيقظت لأجد نفسي على سرير أبيض ورأيت أجمل الوجوه بالوجود أمي لم أستطع الكلام في بادئ الأمر لأني أحسست بجفاف حلقي همست بصعوبة

منى: يمه أبي أشرب
الأم (بفرح تعطيها الماء): الحمد لله على سلامتك
منى: يمه وش صار ووين منال وسلمان يمه طلال الحادث والشاحنه
الأم(دمعت عيونها):بخير يمه لله الحمد على كل حال هم بخير من الله
منى :رجلي ما اقدر احركها يمه يمه
الأم: انتظري ألحين أستدعي الدكتور
ضربت الأم جرس الغرفه شوي الممرضه داخله
الممرضه : يس
الأم:استدعي الطبيب منى صحت
الممرضه: اوكيه

ثواني الأطباء والممرضات بالغرفه وحولي

الدكتور (يبتسم): الحمدلله على سلامتك منى
منى:الله يسلمك دكتور رجلي ليه ما اقدر احركها
الدكتور: طيب الحين راح نعطيك مخدر عشان تنامين
منى: ما ابي انام
الدكتور:معليه لازم تنامين
منى:لا اول ابي اعرف وش حصل وليه ما اقدر احرك رجلي و اختي

رفضت المخدر والدكتور كان بيجبرني عليه لان خاف اتعرض لصدمه وانا كنت بغيبوبه خاف أرجع لها حسيت في شيء غريب من اصراره على أني أخذ مخدر وقاومت تدخلت امي طلبت من الدكتور ما يخدرني رضى بالوقت الحالي

منى(التفت صوب امي): يمه وين منال تكلمي
الأم( بعيون دامعه): منى انتي مؤمنه بالله منال وسلمان ادعيلهم بالرحمه
منى(بصوت مخنوق): ماتوووووووووووو منال ماتت لا ما أصدق كذابين صح أنتو كذااااااااااااااااااااااااااااااااابين

حسيت اني اختنق النفس ضاق والغرفه احسها كل مالها وتضيق علي حسيت حتى الثياب اللي علي تضيق وتضيق حاولت امزقهن اصرخ اصرخ رفضاَ مني لواقع موت منال

لا لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااالالالا
مناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااال
في ذيك اللحظه احس بالحركه حولي ما اسمع ما اقدر اتحرك الصدمه كانت قويه قوووووووووووووويه كرهت الحياه كنت اتمنى اطلب منهم ما ينعشوني وابيهم يخنقوني 20سنه معي منال مانفترق حتى الزواج تواعدنا ما نتزوج إلى مع بعض وتم بدت الدنيا تظلم بعيني حسيت بصوره تشكلت قدامي منال ظهرت لي توصيني بولدها حسيت انها تكلمني مديت يدي بلمسها لو لأخر مره بلمسها وأضمها بقول أحبك بقول لا تروحي سمعتها تهمس
منى طلال يا منى امانه عندك طلااااااااااااااااااااااااااااااااااال
ولدي ولدك طلاااااااااااااااااااااااال يا منى

صرخت لها وأنا مخنوقه ..

منااااااااااااااااااال ما اقدر اعيش بدونك منااااااااااااااال خذيني معك
مناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا منال
مناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااالي لاااااااااااااا يا منال منااااااااااااااااااااااااااااال

الله كتب لي روح جديده وحياه سبحانه له الحكمه في هذا حسيت بجسمي أرتخى حسيت بأييد تضرب خدي بشويش ورقه سمعت صوت

:منى منى اصحي اصحي
فتحت عيوني اول شفت الدكتور قدامي بس ما وضحت ملامحه من دموعي
منى(بكيت من الصدمه): يماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااه لاااااااااااااااااااااا آآآآآآآآآآآه يا يماااااااااااااااه
الدكتور(بعصبيه) : عطيني الأبره بسرعه

نزلت دمعه من عيني حسيتها نار على خدي راحت توأمتي حياتي راحت الغاليه
آخر شيء حسيت فيه يوم الدكتور خدرني نمت ودمعتي على خدي حزن على اختي وزوجها
صحيت بعد فتره كانوا أهلي موجودين حولي ابتسمت بصعوبه لهم بس أبتسامه حزن
الجد: لا لا الحمدلله على سلامتك (حب راسها)
منى: جدي
الجد: عيونه وقلبه
منى : منال ياجدي ماتت صدق ماتت منال صرت جسد بدون روح ياجدي فقدت الغاليه
بكيت و شفت اول مره جدي تدمع عيونه ويمسحهن بشماغه
الجد:تعوذي من ابليس وادعي لها
دعيت لها بالرحمه والمغفره ويوسع عليها قبرها
منى(مسحت دموعي ) :يمه وين طلال
الأم: الحين يجيبه ابراهيم لكي
منى: كم صار لي ووش حصل
الأم:صار لكي شهرين وأنتي بغيبوبة الحادث سبب لكي نزيف في المخ سو لكي عمليه بس الحمد لله اللي يحيى الموتى صحيتي من الغيبوبة مع ان البعض استبعد تصحين من الغيبوبة
منى:ورجلي شفيها
دخل الدكتور قال لي ان الحادث سبب لي خلع بالورك الايسر واني لازم اسوي عمليه بالخارج رفضت لما عرفت أن أهل سلمان قرروا يأخذون طلال مو حب فيه ولكن لورث الكبير اللي ملكه بعد وفاة أبوه تنازلنا لهم عن ورث طلال مقابل تنازلهم عن حضانة طلال نسيت عمري وعمليتي بحياتي للي سخرتها لتربيت طلال صار عمره ألحين 6 سنوات وهذي أول سنه له في المدرسة أتذكر بكيت بأول يوم تمنيت أمه وأبوه يشوفون فرحة حياتهم يبدأ عامه الأول بس هذي مشيئة الله ولا اعتراض طلال الكل يحبه وأهلي أول الناس عمامه ما أهتموا له بدليل أن خلال 5 سنوات ما زاروا أو سألوا عنه إلا يمكن 4 مرات فقط .. ونحاول نعوضه عن فقدان أمه وأبوه طلال يعرف أني مو أمه بس دائم يقول لي ماما أحلى كلمه بالوجود كلمه كانت منال تتمنى تسمعها منه ومن كان صغير كانت تردد قول ماما بس ماقال لها ماما شاء الله أن تقال هذه الكلمة لي وتعوضني عن كل شيء بالدنيا

رحل منهو يسليني .. وصار اليوم في قبره

رحل عني وفارقني .. حزين وصرت في حسرة

ذكرته يوم يحاكيني .. وهالبسمات من ثغره

ذكرته يوم يواسيني .. اذا ما هلت العبره

ذكرته يوم يشكي لي .. عن همومن ملت صدره

ذكرت وهلت ادموعي .. وصار الفكر في اسره

حبيبك راح ياقلبي .. ولا حتى تشم عطره

وظلك مات ياظلي .. سكن وياه في قبره

ألا وينك تسولف لي .. تحت انوار هالقمره

وتنشدني عن اخباري .. ترا عقبك غدت مره

الا ياغايبن عني .. ترا قلبي فقد صبره

ولكن الأمل عندي .. لقاك بجنتن نضرة

ألا منصور يا غالي .. فقدك الكون من كبره

عساه بخلد يا ربي .. ويشرب عذب من نهره

تنهدت ووضعت الإطار كما هو دائما بعناية خوف من أن يخدش أو يتحطم واتجهت لتغسل وجهها وتتوضأ وبعد الصلاة كعادتها تفطر مع عائلتها كما تفعل دائما غيرت ملابسها ونزلت مستنده على العكاز خوفا من ان تزل قدمها من السلم فتقع رغم وجود المصعد في المنزل إلا أنها تفضل السلم تقويه لقدمها رفعت نظرها لترى من القادم من باب المنزل الذي فتح

منى(صرخت تحذره) : إبراهيم لحظه لحظه انتظر
(اذا فات الفوت ما ينفع الصوت )
تششششششششششش (^_^) ششششششششششش تشششششششششش( صوت الماي )
منى:هههههههههه هههههههههههههههههههههههههه
من كثر ما ضحكت ما قدرت توقف على قعدت على السلم
إبراهيم (بعصبيه) :ضحكت من سرك
منى: ههههههه شكلك يضحك وأنت غرقان مويه هههههههه
إبراهيم :يضحك هاهاها أوريهم حاطين لي سطل مويه فوق الباب هل القرود
منى: عيال نجود شاقين الارض وطالعين وأنت الله يهداك ورى ما تنتبه
إبراهيم: شفت الباب مفتوح ودخلت
منى: ليه جالس بالخارج شكلك مانمت
إبراهيم(بحزن): لا مانمت بس مو هذي المشكله الحين ابي هل القرود وينهم
منى: طيب روح غير ملابسك غرقت المكان كله مويه
إبراهيم: ليه يا شيخه يعني المكان مو غرقان مويه
منى: طيب روح قبل تاخذ برد
قطع كلامها الجد اللي طالع من غرفته يوم شاف إبراهيم
الجد: إبراهيم وش بلاك مغرق مويه
إبراهيم : مو بكيفي ياجدي هذولا عيال نجود لا بارك الله فيهم ولا في الساعه اللي جو فيها للرياض
الجد(عاقد حاجبيه): ليه وش بلاهم بزران يغرقونك مويه ليه منت رجال بزر
إبراهيم : هذولا شياطين مهم بزران الله يلعنهم
الجد : لا تلعن رح رح بدل ملابسك
إبراهيم تلفت يمين يسار يمين يسار
الجد : علامك تتلفت وش عليه تدور
ابرهيم: شياطين نجود
الجد: شياطين(الجد يتلفت حول نفسه) وينهم يا وليدي تعوذ من الشيطان الرجيم شفيك تخبلت ما فيه شياطين
منى:هههههههههههههههه جدي اهو يقصد عيال نجود

التفت الجد للدرج لانه ما تنبه لوجود منى ابتسم لها وابتسمت له

الجد: هلا والله صباح بخير
منى: صبحك الله بالنور والسرور
الجد : تعالي وانا جدك نتفطر وخلي برهوم يدور عن شياطينه ان لقاهم يلحقنا
منى:ههههههههههههههههههههههههههه
إبراهيم( يهمس بصوت واطي) رجال وش كبري ويقول برهوم
الجد: وش تقول هااااااا
إبراهيم: سلامتك جدي ابي اصعد اغير ونازل
الجد: ايه وانا جدك ورانا اشغال لا تاخرنا
راح الجد لغرفة الاكل ومنى تحاول توقف بعكازها وتقوم من الدرج بس ما قدرت
إبراهيم: هاتي يدك ياغلا جدك
منى: تسلم ياغلا سلمى الله لا يحرمني منك
صعد إبراهيم لجناحه ومنى راحت لغرفة الطعام كان ابوها موجود يتفطر
منى: صباح الخير يبه
الأب: صباح الخير تعالي قعدي جنبي
منى: ان شاءالله
الأم (دخلت مع الخدامه وحامله صينية الشاي): ماريا حطي الصينيه وروحي جيبي باقي الفطور
منى : صباح الخير يمه
الأم( تبتسم) : صباح النور والشهد
الأب: والله انك تفتحين النفس اذا جلستي معنا
منى (ابتسمت) : الله يخليكم لي
:إهئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئ
الجميع(اتجهت الأنظار للباب) : بسم الله الرحمن الرحيم
الأم : وش فيك تشهقين
سمر:أللحين الشهد والنور واللي تفتح النفس مناااااااي وانا!!!!؟؟؟؟؟
الجد: حسبي الله عليك من بنت وش بلاك
سمر: طايحين مدح بمنى ياجدي
منى( تطالع لها بطرف عينها) : ياشين الغيره على الصبح
سمر: لا والله يحق لنا نغير المدح لك أنتي تاخذين نصيب الاسد من الحب وانا فتافيت (مدت بوزها تسوي نفسها زعلت)
الجد:مو لايق عليك الدلع ردي برطمك( بوزك ) لمحله
الكل:ههههههههههههههه
منى: خلي الدلع لاهله
سمر(تجلس على الطاوله) : ما عليه اساسا انا عارفه مكانتي عند من غاليه ومدلعه
الأم: كلكن غاليات اخلصن افطرن
سمر و منى: ان شاء الله

عم الهدوء وجلسو يتفطرون
منى واهي تفطر تذكرت الموقف اللي حصل مع إبراهيم المقلب اللي سوه فيه عيال نجود

منى:هههههههههههههههههه
منى نادرا ما تضحك الكل استغرب ضحكها فجأه و ابتسموا
الأم: مناي عساه دوم الضحكه
سمر(بلقافتها المعهوده): شنووووو ضحكينا
منى: قبل شوي عيال نجود جهزوا مقلب بإبراهيم خـ…
إبراهيم( قطع كلامها): أأأأأأأأيه منى طايحه فيني شماته
منى: ههههههههههههههه
سمر ( توقف وركضت لحد منى وقعدت جنبها) : ما عليك منه قولي لي
إبراهيم: أأأأأأأأأأأأأأووووووووووص لا تفضحينا
منى: بقوووول مو قادره اسكت سمعوا اليوم حطوا عيال نجود سطل (دلو) فوق الباب ولما فتحه إبراهيم انكب عليه وغرق بالمويه
الكل :ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههه
إبراهيم(يسوي نفسه معصب): أيه يحق لكم الضحك الله يسامحكم صرت مهزله هزلت من هذا الزمان
الأم: غريبه اول مره يسوووون فيك مقلب العاده فيصل وإلا سالم
نجود تدخل عليهم: صادقه امي ما كانو يقصدونك يقصدون فيصل دحين وقت رجوعه
إبراهيم : وينهم
كانو متخبين ورى امهم إبراهيم يحك أيديه ببعض ويصر على ضروسه
إبراهيم :أهاااااااااااااااااا ياويلكم يا عيال صالح والله لوريكم
نجود( تضحك) : هههههههههههه تكفه هم وربي كانوا يقصدون فيصل
فيصل( توه داخل راجع من الشغل) :هااااه من اللي يقصد فيصل وعن شنو فيصل
نجود : بسم الله الرحمن الرحيم انت وصلت
فيصل: لا رحت خخخخخخخخ
سمر: حلووووووووووووووووه كفك
فيصل رفع يده لها بس عطاها طنشها ( طاف) وضرب كفه بكف إبراهيم
فيصل إبراهيم: ههههههههههههه
سمر: ياشينك سخيف
إبراهيم: جيت والله جابك يوووووووه يوووووووه لوتدري يا فيصل عيال نجود وش كانو راح يسوين لك بس انا اللي طحت فيها
فيصل: شنوووووووووو شنوووووووو عاد انا وموتي عيال نجود الثلاثي المرح ( يخزهم) قل يابو فهد

إبراهيم قال لفيصل عن المقلب اللي كان عيال نجود حضروه له واللي طاح فيه إبراهيم

فيصل( ما قدر يمسك نفسه ):هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه الحمد لله فيك ولا فيني عاد انا مو مروق اليوم
إبراهيم :افااااااااااااااااااا افاااااااااااااا هذا بدل ما تفزع معي تقول كذا
فيصل(يطوي اكمام قميصه) : اطلب انا عند الفزعه تلقاني
إبراهيم: ايه كذا صيد من اليمين وانا يسار
نجود: ياويل حالي لا تكفون توبه ما يعودونها تووووووووووووبه والله توني ملبستهم وأبوهم بالطريق عشان نروح جده فيصل أبراهيم لا
فيصل : طرزاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااان حدهم
لحق ملاحق لحق وملاحق
مااااااااااااااامااااااااااا مااااااااااااما يماما يماما
سمر(تصفق ): وناااااااااااااااسه عاشووووووووووووو عاشووووووووووو
نجود: سمروه فرحانه بعيالي بدل ما تعقلينهم تشجعينهم
فيصل(ياخذ نفس من الركض وراهم) : صدناهم
إبراهيم: قطعو انفاسي يله خانا نروح
نجود:ياااااااويلي وين بتروحون
إبراهيم (يبتسم بخبث) :المسبح
نجود(بخوف): ليه توني مسبحتهم وااااااااالله
فيصل: لا انا اشم ريحه (شايل محمد واحمد وأبراهيم معه حمد) عاد ووووووع معي اثنين الله يعين
إبراهيم: شفتي أنا الحمد لله واحد بس الله يعينك على الاثنين يا فصولي
الأم : خلووووووووووووهم اعقلوووووووو
إبراهيم : فيصل خلنا نروح للمسبح
سمر(توقف وتصفق): وناسه خذوني معكم
نجود: يبه شف عيالك خلهم يهدون عيالي
الأب: والله عيالك اللي جابوه لنفسه (أبتسم وكمل أكله يعرف )

طلع إبراهيم وفيصل حاملين عيال نجود واتجهوا للحديقة سمر راحت معهم فرحانة وتصفق وتشجع أخوانها ونجود تلحقهم تترجى وتطلب يخلونهم لأنها بتسافر لجده وما عندها وقت تغير لهم لبسهم ولا راااااااااااادين (ردوا) عليها

الأم(توقف) ياويل حالي من هل العيال أبي أروح أشوفهم لا يذبحون البزران
منى الجد الأب: هههههههههههههههههههههههههههههههه
منى:أما أنا اسمحولي أبي اصعد أشوف طلال صحى ولا بعد
الأب : روحي
طلعت من الغرفه كانت سمر تضحك ومو قادره توقف على حيلها من الضحك قعدت بالممر
سمر:هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههه
منى:علامك وش صار
سمر: رموهم بالمسبح
منى سمر:هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههه
منى : ونجود
سمر: عاد هذي شكلها نكته تطلعهم هي وأمي واحد بعد الثاني
منى(أبتسمت) : الله يعينها خليني أشوف طلال هههههههههههه
سمر : وأنا بكمل فطوري باي
منى : باي

********************

” بيت العم أبو خالد “

نزلت سلمى بتعب وتثاقل و اتجهت لغرفة الأكل
سلمى:صباح الخير
الأب والأم: صباح النور
قعدت سلمى وصبت الأم لها كوب الشاي و عطته سلمى رفعت راسها
سلمى (ابتسمت ) : تسلمين يمه
الأم : سلمى علامهن عيونك نمتي عدل
سلمى(نزلت راسها): نمت
الأب( يوقف): سلمى اذا خلصتي تعالي للمجلس
سلمى: ان شاء الله يبه( تلتفت لامها) يمه وش يبغى ابوي فيني
الأم: انتي عارفه وش يبغى
سلمى:افففففففففففف بس ما ابي ارجع لإبراهيم
الأم(بعصبيه):وليه عاد إبراهيم رجال شاريك ويحبك
سلمى(بحزن): والله هذا اللي كاسر ظهري
الأم: وش راح تسوين الحين
سلمى: يطلقني الطلاق هو الحل
الأب( اللي سمع كلامها بعصبيه):سلمووووووووه شنو تقولين
سلمى: هااه يبه لحظه نتفاهم يبه
الأب(بصوت عالي) : والله لو انك مو على ذمة رجال لاعطيك كف تشوفين ضروسك قدامك قال يطلقني
طلعت سلمى تصيح لغرفتها وراح الوالد للمجلس
الأم (بحزن على بنتها):الله يهداك يا سلمى
اتجهت الأم للمجلس تكلم زوجها اللي بعده معصب من كلام بنته ودخلت
الأم: ليه يابو خالد تقسى عليها
الأب(بعصبيه):لا والله تبيني اصفق لها واقول شاطره يابنتي تطلقي من إبراهيم
الأم: لا موقصدي كذا تفاهم معها كلمها باللين والهدوء انت عارف ان سالفه انجاب الاطفال مؤثره عليها وعلى حياتها مع إبراهيم حتى العلاج وطفل الأنابيب بعد جربوه بس الله ما شاء لها تحمل
الأب(ياخذ نفس يطلع الغضب من صدره) : أستغفر الله عارف والله بس مو بيدينا لازم تصبر وتدعي ربها خلاااااص انا شوي واصعد لها
الأم: لا يالغالي أرتاح انا اخليها تجيك هنا وعلى هونك معها
الأب: زين إلا وينهم العيال
الأم: تو الناس نسيت ان اليوم الجمعه بدري
الأب:هذا سوات السهر زين صحيهم ورانا روحه لبيت أبوابراهيم
الأم: ان شاء الله يالغالي
وفجأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأه
:ياعيني على الغزل(رفع نظره لفوق) عصافير الحب الله يخليهم
الأب: فهد ووجع وش ذا الكلام
فهد حب راس امه وابوه وصبحهم بالخير
فهد: يامهره زعل الغالي
الأب:مهره بعينك
فهد: خشمك يابو خالد كله ولازعلك مو من حقي اتغزل بأمي ولا ناس مسموح وناس ممنوع ياحلو
الأم:ههههههههه
الأم:هذا الشبل من ذاك الاسد
فهد +الأب: هههههههههههههههه
الأم: عسى الضحك يا رب تدوم ويخليك لنا يا رب
الأب: ويخليك
فهد يوقف
الأم: وين يمه
فهد: يمه بروح أنادي خالد يتعلم الغزل والكلام الحلو ذا عشان يقوله لميثه
الأب: وووووووووجع استح واقعد
الأم: لا لا لا دامك وقفت رح صح خالد عشان تروحون المسجد لصلاة الجمعه مع ابوكم
فهد:تأمرين امر(يطالع ابوه) يا مهره
الأب: طس زين يافهيد والله لا وريك
الأم(توقف): يله بروح انادي لك سلمى واصحي فرح ورغد
طلعت الأم من المجلس الخارجي وصعدت الدرج شافت فهد يجري(يركض) وخالد يلحقه
فهد(يتخبى ورى امه): يمه يمه شوفي ولدك
خالد(بعصبيه ):والله لا وريك يافهدووووووووووووووه
الأم: علامكم وش بلاك فهد وش سويت لاخوك
فهد(مسوي نفسه متفاجئ) : اناااااااااااااااااااااا انا ماسويت شيء يمه انتي قلتي رح صح خالد وصحيته شفتي أني ولد مطيع
خالد(مكتف ايدينه لصدره) : وبس
فهد(ببلاهه) : وبس
خالد : طيب كيف صحيتني
فهد : قلت خالد خالد قم قم بيت ميثه يحترق وقمت بس (يبتسم كأنه ماسوى شيء)
الأم(تضربه على كتفه) : فال الله ولا فالك ليه كذا
فهد(يحك كتفه): أأأأأأأأأأأأأأأأي أي يمه اهو ما يقوم لا اذا طرينا ست الحسن ميثه
خالد: لا والله تتفاول على الناس بالشر أنا ناقصك يكفيني عمتي عايشه ورفضها أتزوج ماسكه لي تو الناس والبنت بعدها صغيره أففففففففففففففففففففففففففف
فهد(حزن لحالة أخوه اللي مملك على بنت عمته وهي تأجل بالعرس كل ما طلبها خالد يتزوج) : مو قصدي خشمك يا أبو وليد
فهد قرب خشمه من خشم اخوه خالد استغل الفرصه ومسكه من خشمه باصابع يده
فهد(يتوجع من المسكه) : أأأأأأأأأأأي أترك خلود أأأأأأأأأأأأأأأأأأأي خويلد توووووووووووووبه اح اح
ترك خالد خشم فهد اللي صار كانه صفاره الاطفاء
خالد+الأم: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
فهد(انحول واهو يحاول يطالع خشمه) : الله يسامحك وش يفكني من طنازة سالم وناصر وفيصل
خالد: احسن وحد بوحده
الأم: انزلو للمجلس ابوكم فيه على ما اصحي خواتكم واحضر الفطور لكم
خالد : ابي اتروش واجي
الأم : يمه فهد مر على المطبخ وخذ القهوه لابوك
فهد(يحط يده على خشمه) : من هــ أأأأأي من هل الخشم
صعدت الأم لغرفت سلمى طقت الباب
سلمى(تمسح دموعها) : ادخلي يمه
الأم : سلمى وش بلاك
سلمي ارتمت بحضن امها وصاحت
الأم: سلمى يايمه الخلفه من الله وأنتي وإبراهيم ما بيدكم شيء
سلمى : وش ذنب إبراهيم اهو يحب العيال
الأم : بس إبراهيم يحبك اكثر واهو مقدر الظرف
سلمى تتعدل وتمسح دموعها
الأم(تكمل) : يايمه إبراهيم البارح بعد ما طلع من هنا قعد بسيارته تحت البيت ماراح
سلمى(ترجع تصيح) : يايمه انا احبه بس ودي اسعده بكلمة بابا
الأم: يا يمه تأخر الخلفه شيء وراثه انتي مثلي لما تزوجت ابوكي ما خلفت بسرعه حاولو بأبوك يتزوج علي بس رفض والله رزقنا بسلمى زينة بنات عائلة سالم الـــ…….. كله
سلمى( ابتسمت وضمت امها) : تسلمين لي والله يخليك لي
الأم : يله أنزلي لأبوك
سلمى (حبت راس امها) : ان شاء الله رايحه
غسلت وجها ونزلت لابوها وطلعت امها متجهه لغرفة بنتها فرح فرح طلعت من غرفتها حبت راس امها
فرح : صباح الخير
الأم: صباح النور والسرور يمه روحي قعدي اختك
رغد جت بشويش من خلف امها وتضمها
رغد: رغوده صاحيه ماما
الأم:ياعمري هلا بآخر العنقود
رغد(تبتسم ببرائه) : سكر معقود
الأم: صح يلا ننزل نفطر
رغد وفرح : اوكيه

*في هذي اللحظه *

سلمى : السلام عليكم
الأب وعياله : وعليكم السلام
الأب : حياك يبه اجلسي جنبي
وقف خالد وفهد
الأب : وين
خالد: نخليكم على راحتكم
الأب: عادي اجلسوا
فهد: نبي نروح نفطر ولا عصافير الحب اقصد عصافير بطني تصوصو
الأب( يبتسم): روحوا بالعافيه
الأب(يلتفت): سلمى وانا ابوك الأطفال بيد الله ليه كذا تعذبين إبراهيم
سلمى: مو قصدي يبه احسه مكسوره نفسه
الأب:ههههههههههه
الأب : يعني شايلتن همه وخاطره
ابتسمت سلمى لابوها
الأب: روحي يبه دقي على زوجك وطيبي خاطره الله يرزقكم

———————
“نعود لبيت ابوإبراهيم”
———

كانت العائله جالسين سوالف وقهوه بعد الفطور في الصاله وإبراهيم شارد الذهن بسلمى اللي مصره على الطلاق
جوال إبراهيم يدق كانت نغمة جوال سلمى إبراهيم متردد بالرد على اتصالها خايف ترد تطلب الطلاق قرر ما يرد
الأم: إبراهيم بسم الله عليك وش بلاك رد على جوالك
إبراهيم سرحان وما سمع اللي قالت له امه
الأم: إبراهيم علامك
إبراهيم(تنبه) : هاه سلامتك يمه
الأب(حس بشرود إبراهيم) : ياولدي منت على بعضك بعدين انا ما شفت سلمى على الفطور إهي بعدها نايمه
إبراهيم(بوجه حزين) : لا يبه اهي عند اهلها
الأم(بخوف) ليه فيهم شيء
إبراهيم: لاء بس (قطعت كلامه نغمة الرسايل) لحظه يمه
فتح الرساله كانت رسالة الوسائط

اغنيه عبدالله الرويشد(تعال)

تعال ومابقى لي يوم، بغيابك يصبرني
أخاف آموت من شوقي وأنت مطوِّل إغيابك

تعال وكل شيء صار في بُعْدك يذكرني
دروبك ضحكتك طاريك وريح العطر بثيابك

أنا من غبت عن عيني وخياك مايفارقني
تصدق حالتي صعبه وعمري ضاع بأسبابك

ياأجمل من سكن قلبي وعمَّرني ودمَّرني
تعال وشوف إش سوَّى حنين الشوق بغيابك

أنا وين أبتعد عنِّك وعيونك تحاصرني
أنا وين أهجرك وآروح وأنا سجني أهدابك

ياكل إحساس هالدنيا والله الشوق غيِّرني
أحبك ليه لاتسأل وأنا آموت بترابك

إبراهيم بعد ما سمع الرساله فرح ووضحت الأبتسامه على وجهه
الأب: وش فيك رد على امك ليه حرمتك عند أهلها
إبراهيم : سلامتك يمه بس حبت تنام البارح عند اهلها وما رفضت ألحين أروح أجيبها

قبل يطلع ارسل رساله لها
اغنية تستـــاهــل اشـــواقــــي

غناء:عيضه المنهالي

انت من تستاهل اشواقي والخفوق وناظر عيوني
ساكنن في داخل اعماقي راسخ ومشيد ركوني

لك يتوق القلب مشتاقي خذتني عن كل مزيوني
بالجمال وحسن الاخلاقي وانساجمن بدت شجوني

يا رفيع المستوى الراقي فيك انا مولع ومفتوني
بك اتوج قمة اذواقي وأنته انسي وجوي وكوني

يا مخجل شمس الاشراقي يا بديع الحسن واللوني
قول وش خليت للباقي فيك كل الزين مخزوني

فيصل: ياوووووووووووويلي م
سمر:ايه أن غاب القط العب يا ولا بلاها اقول وينك يا سلمى تشوفين رجلك
إبراهيم (التفت لهم ): جب انت وياها
سالم : ههههههههههه فشله لقطوووووو وجيهكم من الارض تعجبني ياخوي
منى: من تدخل فيما لا يعنيه وجد ما لا يرضيه
الكل ههههههههههههههههههههه
إبراهيم: انا رايح اجيب حرمتي مع السلامه
الأم:في امان الله
منى: انا بعد بروح اغير ما بقى شيء ويجون عمامي
سمر(تضرب جبينها وتناظر ساعتها) : ايه الله يذكرك بالشهاده وانا بعد بروح اغير قبل تجي فروحه وعذوره وميمي وليلوه ويطلعن احسن مني
سالم : الحمد لله من زينكن مالت عليكن
سمر: بسم الله كلنا زينات وانا ازينهن
فيصل (باستهزاء يطالع سالم) :مشكلة الحريم الثقه الزايده
سالم اكتفى بهز راسه بالإيجاب
سمر(رافعه خشمها) : انا عارفه ان الغيره عامله عمايلها (مدت لسانها لهم)
ما تركت لهم مجال يردون عليها وطلعت غرفتها
الأب:يلا يا عيال نروح المجلس ما يصير نجلس هنا
فيصل وسالم :ان شاء الله
فيصل : جدي حياك نروح
الجد(يمد يده يتسند على يد فيصل) : تسلم يا ولدي
سالم : يبه انا راح اخذ القهوه للمجلس
في غرفت منى جالسه تتأمل في وجه طلال اللي جالس يلعب بألعابه بالأرض
منى: سبحان الله شكثر انت تشابه ابوك وامك الله يرحمهم (دمعت عينها على ذكرى الغاليه بس مسحتها لما انفتح الباب)