كيف تتعاملين مع بكاء الطفل عندما يطلب شيئاً 2019

مجتمع رجيم / سفر سياحة فنادق منتجعات
كتبت : *امـيره بضحكتي*
-
يلجأ العديد من الاطفال للضغط على الام عن طريق البكاء لتحقيق مطالبهم واليوم نقدم لك سيدتي في منتدى الحياة الزوجية كيف تتعاملين مع بكاء الطفل عندما يطلب شيئاً 2019:

تتعاملين 2019 -25969

في بعض الأحيان، يجد الطفل في البكاء الوسيلة الأفضل والبطاقة الرابحة للحصول على ما يريده، دون أي جهد، لمعرفته من تجاربه السابقة أن بكاءه يمثل نقطة حساسة عند أسرته، وبمجرد رفضهم أي طلب له، يبكي فيطيعونه على الفور.

ورغم وجود عدة طرق يمكن أن يستخدمها الطفل للضغط على أهله لنيْل طلباته، ولكن البعض منهم يستخدمون البكاء كوسيلة أسرع وأنجح لتلبية احتياجاتهم، كما أوضحت أخصائية تربية الطفل سيرسا قوفبز.

انعكاس تلك الوسيلة على شخصيته

تنعكس هذه الوسيلة على شخصية الطفل سلباً، خصوصاً عندما تجد الأم في الانصياع لتلبية طلباته راحتها و “شراء دماغها” بدلاً من سماع بكائه وعويله وربما إطالة لسانه وامتناعه عن الطعام أيضاً.

ولكنها، لا تُدرك مدى تأثير هذا التصرف عليه مع الوقت، إنْ لم تدرّبه بشكل تدريجي على الأساليب المهذبة في طلب ما يريد، فإن طبّقها، ستكون هي وأبوه جاهزين لتلبية طلباته إذا كانت مقنعة وضمن إمكاناتهما المتاحة.

بالمقابل، إن لم يتمكّنا من تلبيتها، يجب تبرير الرفض، شريطة ابتعادهما عن الانفعال أو الصراخ عليه حال بكائه، بحسب قوفبز.

والأهم من ذلك كله، إشغاله بأمور نافعة، إذا استشعرت الأم نيّته للبكاء، وتعويده على النقاش والتزام الأدب أثناء طرح طلباته؛ لأن البكاء لن يفيده في شيء.

إذا لم يتغيّر؟
إذا لم يغيّر من أسلوبه، واستمر في جعل البكاء ملاذه الوحيد عند رفض طلبه، دعت قوفبز الأم إلى ضرورة اللجوء للحزم والشدة، والتجاهل، وعدم الاكتراث لكل أفعاله، بل ورفض ما يطلبه قطعياً.

ورأت قوفبز في عقابه وحرمانه من الأمور التي يحبها في بعض الأحيان، وتعويده على شرح ما يريد بهدوء دون صراخ أو بكاء، فائدة دائمة له، وبغير ذلك لن ينال شيئاً.







;dt jjuhlgdk lu f;hx hg’tg uk]lh d’gf adzhW 2019